مع حلول السنة الجديدة 2025، يواصل برنامج حديث الذكريات الذي يبث على تلفزيون الشارقة استضافة شخصيات إماراتية ساهمت بشكل فعال في النهضة الحضارية في الشارقة وفي دولة الإمارات بصفة عامة.
وفي أولى حلقات العام الجديد كان الموعد مع الوالد الكابتن محمد يوسف الدوخي الذي عادت به الذاكرة إلى الزمن الجميل والأندية التي لعب لها ودور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة –حفظه الله- في دعم الرياضة والرياضيين.

البرنامج الأسبوعي الذي يقدمه أحمد البيرق ويعده نجم الدين هاشم، يأخذ مشاهديه في رحلة جميلة وشيقة عبر المراحل الحياتية المختلفة لضيوفه، بداية من ذكريات الطفولة واصدقاء الطفولة ومرورا بذكريات الأماكن المختلفة التي ولدوا وعاشوا فيها، وصولاً إلى تفاصيل الحياة قبل قيام اتحاد الإمارات وبعده. ومدراسهم التي تلقوا فيها العلم والمعرفة وتجربتهم في الحياة ورحلاتهم المتنوعة، ناقلين للجيل المعاصر صورة موثقة عن تطور الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الشارقة، كما يقدم الضيوف خبراتهم الحياتية ونصائحهم للأجيال القادمة، بما يعزز من تجارب المشاهدين من فئة الشباب.

ولليافعين المتميزين، برنامج خاص بهم على تلفزيون الشارقة يحمل عنوان “رحلة موهوب” وهو برنامج أسبوعي يهتم بمواهب الإماراتية التي تتمتع بقدرات كبيرة في مجالات متنوعة كالعلوم والروبوتات واللغات وكتابة القصة والشعر والرياضة وغيرها. البرنامج يعد فرصة مميزة لاكتشاف النجوم الصاعدين مع تسليط الضوء على دور مختلف المؤسسات المختصة في الشارقة في صقل هذه المواهب ليصبحوا علماء وقادة المستقبل.
البرنامج الذي تعده منال البلوشي يعرض في كل حلقة من حلقاته، موهبة جديدة من المواهب الإماراتية الصاعدة عبر التعريف بإنجازاتها واهتماماتها العلمية أو الفنية أو الرياضية ومشاركاتها في مختلف التظاهرات والمسابقات التي تنمي مواهبها ومعارفها ومختلف الجوائز والشهادات التقديرية التي منحت لها، كما يتم الكشف عن جهود أولياء الأمور في اكتشاف مواهبهم وتوجيههم نحو المؤسسات التي تصقل هذه المواهب وتجعلها مستعدة لخدمة المجتمع.
وذكرت ميرة إبراهيم الملا مديرة البرامج في تلفزيون الشارقة إن برنامج “حديث الذكريات” يهدف إلى تقديم صورة موثقة للتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي شهدتها الشارقة ودولة الإمارات على مر العقود، مع إبراز الخبرات الحياتية والنصائح التي يقدمها الضيوف، مما يُثري تجارب المشاهدين.
كما بينت ميرة إبراهيم الملا أن برنامج “رحلة موهوب” يقدم للجمهور فرصة مميزة لاكتشاف النجوم الصاعدين كما يتعرف المشاهد من خلاله على الدور الكبير الذي تلعبه مختلف المؤسسات والهيئات في دعم وتنمية هذه المواهب.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الحياة الفطرية” تطلق 16 كائنًا فطريًا في محميتي الحجر ووادي نخلة

أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، 16 كائنًا فطريًا في محميتي الحجر ووادي نخلة بالعلا، وذلك ضمن برامج الإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في موائلها الطبيعية، بهدف إثراء التنوع الأحيائي في المحميتين، واستعادة التوازن البيئي، وتعزيز الاستدامة، وتنشيط السياحة البيئية.

وشمل الإطلاق 10 كائنات فطرية في محمية الحجر، منها 6 وعول جبلية و4 ظباء إدمي، إضافةً إلى 6 وعول جبلية أُطلقت في محمية وادي نخلة.

وأكّد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد علي قربان، أن إطلاق هذه الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في محميتي الحجر ووادي نخلة بالعلا يُسهم في صون الحياة الفطرية، والحفاظ على النُّظم البيئية والتنوع الأحيائي، مما يعزز استدامة المحميات ويجعلها بيئة جاذبة.

وأشار الدكتور قربان إلى أن هذا الإطلاق يُعد امتدادًا لسلسلة من عمليات إعادة التوطين التي نفّذها المركز في عدد من المحميات بالمملكة، بهدف إعادة تأهيل النُّظم البيئية، وتعزيز التنوع الأحيائي، وضمان استدامته، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأهداف مبادرة السعودية الخضراء، والإستراتيجية الوطنية للبيئة، ويتماشى مع الجهود العالمية للحفاظ على الحياة الفطرية.

وأوضح الدكتور قربان أن برنامج الإطلاق يُجسّد حرص المركز على تعميق التعاون مع الشركاء في قطاع الحياة الفطرية، بما يعزز فرص تحقيق أهدافه الإستراتيجية التي تعكس رؤيته: “حياة فطرية مزدهرة، وتنوع أحيائي مستدام”.

اقرأ أيضاًالمجتمععلى مائدة الواجب.. “مسعفي هلال الشمالية” يتناولون افطارهم أثناء تأدية مهامهم

وأضاف: “يعمل المركز على إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية وفقًا لأدق المعايير والممارسات العالمية، من خلال مراكز متخصصة تُعد في طليعة المراكز العالمية”.

ويعمل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع الشركاء، على تنفيذ خطط شاملة لحماية الحياة الفطرية، والحفاظ على التنوع الأحيائي، واستعادة النُّظم البيئية وتعزيز استدامتها، وذلك عبر برامج إكثار وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية.

كما يقوم برصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام أحدث التقنيات لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات، بهدف فهم الممكّنات والتحديات التي تواجه الحياة الفطرية.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: لا حديث عن اتفاقات جديدة ونتنياهو يرفض أي صيغة لإتمام اتفاق الهدنة
  • شاهد بالفيديو.. مقدم برنامج مسابقات يطرح على فتاة “يمنية” جائزة مالية قيمة حال خاطبته باللهجة “السودانية ” والفتاة تفشل وتحقق أدنى درجات
  • تدشين برنامج “تراحموا” للفقراء والمساكين في الجوف
  • “قطايف” سامح حسين يتصدر ترند مصر.. والفنان يرد
  • تصريحات صادمة.. مُحسن جابر: “لا أرغب في الحياة”.. وهذه خليفة “أم كلثوم” وأمنيتي الأخيرة
  • جرعة يومية من القيم الإنسانية.. مصطفى شعبان يشيد ببرنامج قطايف
  • “برنامج إعمار اليمن” يعزز مصادر المياه في عدن
  • ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة “قمر الدم” النادرة؟
  • “الحياة الفطرية” تطلق 16 كائنًا فطريًا في محميتي الحجر ووادي نخلة
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع