“حق معلوم” برنامج جديد لــ “بيت الخير” على “نور دبي”
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
عززت “بيت الخير” برامجها الإذاعية وحملاتها الإنسانية لجمع التبرعات من أجل نجدة أكثر الناس حاجة بإطلاق برنامج إذاعي جديد تحت اسم “حق معلوم” على إذاعة “نور دبي” التابعة لمجموعة دبي للإعلام، كإنتاج جديد وواعد، يضاف إلى البرنامج الجديد الآخر الذي بدأ مع مطلع عام 2025، وهو برنامج “ميادين الخير” الذي يبث على إذاعة “القرآن الكريم” التابعة لشبكة أبو ظبي الإذاعية، ويعد البرنامجان إضافة نوعية لأذرع الاستدامة الخيرية التي تعمل “بيت الخير” على تكثيفها، لجمع التبرعات من أجل دعم أكثر الحالات حاجة واضطراراً واستحقاقاً، ليعزز أداء برنامج “زايد الخير” الذي يدخل عامه الخامس، وحملات فزعة الإلكترونية على مواقع التواصل.
ويأتي برنامج “حق معلوم” على إذاعة “نور دبي” استمراراً واستثماراً للنجاح الذي حققته الشراكة القائمة بين الجمعية وقناة نور دبي ذات المصداقية والطيف الواسع من المتابعين، بعد تجربة برنامج “تداوي” الذي حقق أهدافه، وتم وضع هوية إعلامية مطورة للبرنامج الجديد، ليشمل فئات أوسع من المستفيدين من مشاريع الجمعية الخيرية والإنسانية، وسيتم بثه كل يوم أحد من الساعة الرابعة وحتى السادسة مساء، ويومياً في رمضان من 9:30 حتى 11:00 بعد صلاة التراويح.
وشكلت إدارة “بيت الخير” لجنة متخصصة مكوّنة من اختصاصيين وفنيين في مختلف المجالات، لدراسة الحالات المرشحة للعرض في حزمة البرامج التي تقلع بها الجمعية مع العام الجديد، وتقديمها للجمهور مع مراعاة خصوصية أصحابها عند الصياغة، وإبراز جوانب العجز الذي يستدعي الغوث والنجدة، وتلقي التبرعات أولاً بأول وفق القنوات القانونية، وإيصالها لمستحقيها، وتم تخصيص مذيع لكل برنامج مع ضيف من طرف الجمعية لشرح جوانب العجز ومدى استحقاق طالب المساعدة، مع الاستعانة عند اللزوم بخبراء أو أطباء لتوضيح ظروف الحالة ومعاناتها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
الإنسان وجودة حياته، ومضاعفة ما ينعم به من سعادة ورفاهية، أولوية دائمة في نهج القيادة الرشيدة، وجوهر استراتيجياتها الهادفة لكل ما فيه صالح أفراد المجتمع، ومنها الخاص بالصحة العامة، كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس الإمارات للجينوم، مبيناً سموه “حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع”، ومنوهاً بـ”أهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة”، ومشيداً سموه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.. وذلك خلال الاجتماع الذي اعتمد فيه سموه حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، والاطلاع على نتائج دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، لتطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي، وكذلك مستجدات برنامج الاختبار الجيني الشامل للمقبلين على الزواج الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وبرنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
البرامج العلمية المتقدمة والأبحاث النوعية في الإمارات تستوفي أرقى المعايير وتهدف إلى مضاعفة الخدمات المقدمة استناداً إلى ما توفره من بيانات، ومنها حزمة البرامج الجديدة للفحص الجيني التي اعتمدها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في الإمارات، وتتضمن برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة للكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية، وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للبالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، لتحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية، كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية.
نقلات كبرى يتم تحقيقها في القطاع الصحي الإماراتي والأبحاث النوعية المتقدمة فيه، بفعل التطور العلمي الهائل والقدرة على وضع البرامج النوعية والاستباقية التي تضمن حماية صحة أفراد المجتمع واستدامة ترسيخ مكانة الدولة الرائدة عالمياَ.