نحتاج أكاديمية سعودية للخيال العلمي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
نحتاج إنشاء (أكاديمية الخيال العلمي )
لتفتح مسار علمي جديد هذه الأكاديمية مخرجاتها الفعلية علماء المستقبل كما انها تعتبر إنجاز تعليمي ونواة لتغيير المسار التعليمي في العالم ويضع بصمة تتمنى الدول العظمى العمل عليه وانتساب أبناءها لهذا الصرح ويصبح محط أنظار الجميع .
العالم يتجه إلى ثورة علمية تختلف عن السابق ونحن في زمن الذكاء الاصطناعي الذي سيجتاح العالم وطمس جميع العلوم السابقة ولا نعرف ماذا بعد ذلك من علم آخر قد ينافس او يضع الذكاء الاصطناعي في متحف العلوم السابقة .
يوجد لدينا طاقات من أطفال وشباب لديهم ذكاء خارق الدراسة والمذاكرة والتعليم العام يعتبر بالنسبة لهم شيء بسيط جدا لا يساوي نسبه بسيطه من ذكائهم و من قدراتهم الخارقة ومع الوقت إذا لم يجدوا الاهتمام وتنمية ذكائهم فإنه يصبح ذكاء معرفي مجرد متفوق دراسيا فقط وليس علميا بمنظور المسقبل المتسارع او بحثيا او اكتشافيا وهنا الفرق بينه وبين البرامج الأخرى الموجوده لدينا مثل مراكز رعاية الموهوبين وغيرها .
كما أن هناك عائلات من شدة ذكاء ابناءها لم تستطع فهمه او احتوائه .
العلم ليس له نهاية وهناك اسرار في هذا الكون وهناك كنوز من المعرفة والاختراعات العلمية تحتاج إلى عقول خارقة لاكتشافها والعديد من الدول تتنافس على اكتشافات علمية لكي ترتقي بمكانتها السياسية والاقتصادية والعسكرية وجود أكاديمية للخيال العلمي وتكون نظام تعليم داخلي تستقطب هؤلاء العباقرة ويتم التركيز عليهم وتبدأ معهم برامج علمية بمناهج تعلميه على اعلى مستوى من اليابان والصين وأوروبا او استحداث مناهج ذات مسار علمي بحت ثم يبدأ العمل على تدريبهم في بحوث علمية وابتكارات متقدمة لاستخراج طاقاتهم بمساعدة التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وعمل مختبرات ومعامل تحاكي الواقع مثل الفضاء والفيزياء والطب والصناعة والى ماهو علمي ولا حدود له وكذلك الاختراعات والبحوث المتقدمة ويمكن للقطاع الخاص والوزارات المشاركة في هذا الصرح العلمي الكبير عن طريق تبني احد المواهب ودفع تكاليفه ليكون له الحق في الاستفاده منه بعد التخرج او التنازل عنه لقطاع آخر مقابل تعويض المصاريف او تبني صندوق الاستثمارات العامة لهذا المشروع عن طريق وزارة التعليم .
ولا يتم قبول اي طالب تحت اي ظرف إلا ان يكون من هذه الفئة وتحت إشراف لجان قبول على مستوى احترافي وبعد الانتهاء من اختبارات غاية في الدقة والصعوبة .
ولا يمنع ذلك من استقطاب النابغين من مواليد السعودية وكذلك من خارج السعودية وخصوصا الدول الفقيرة .
العقول هي ثروات المستقبل وتلك العقول التي تقوم بالاختراعات العلمية هي جزء من اقتصاد المستقبل ورسم سياساته وقوته .
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
سرايا - قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام. ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على بلدات في جنوب الأراضي المحتلة في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وقال غوتيريش ، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إقرأ أيضاً : رئيس الوزراء الكندي الجديد: كندا لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدةإقرأ أيضاً : اعتقال طالبة فلسطينية ثانية شاركت في مظاهرات جامعة كولومبياإقرأ أيضاً : البرغوثي: خطة التطهير العرقي لسكان غزة "ماتت ولن تمر"
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 08:35 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية