العشرات تحت الأنقاض.. الكلاب البوليسية تبحث عن جثث حرائق لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
في الوقت الذي يواصل فيه رجال الإطفاء عمليات إخماد الحرائق المشتعلة في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، يعمل آخرون من الأجهزة الأمنية والتنفيذية على البحث عن الضحايا الذين يعتقد أنهم بالعشرات.
وتسببت ستة حرائق غابات ضخمة في تدمير أكثر من 43 ألف فدان و12 ألف مبنى على الأقل، وبحسب موقع foxweather كان حريقا باليساديس وإيتون، المسئولين عن معظم الدمار في أحياء كاليفورنيا، وفق القاهرة الإخبارية.
كما كان حريقا باليساديس وإيتون، السبب في حالات الوفاة التي تم الإعلان عنها، حيث أكد روبرت لونا، قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس، أنه تم تأكيد وفاة 14 شخصًا، بينهم 11 شخصًا في إيتون، وثلاثة في باليساديس.
ولكن بالنسبة للطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس، فقد أعلن عن وجود 16 حالة وفاة في جميع أنحاء مناطق حرائق الغابات، ويرجع ذلك الاختلاف -كما يقول قائد الشرطة- إلى وجود جثث مجهولة الهوية لا يعرف أصحابها.
إرسال الكلاب البوليسية وكلاب البحث إلى المناطق المدمرة
ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد، حيث تلقت الشرطة عشرات البلاغات بفقدان العديد من الأشخاص في نطاق الحرائق لم يتم العثور عليهم بعد، ومازالت تحت الأنقاض والركام المنتشر في الأحياء المدمرة، بسبب عدة أشياء عرقلت عمليات البحث الجارية.
وكانت الحرائق المتفرقة وخطوط الكهرباء المتساقطة وتسرب الغاز، من أهم تلك الأسباب وفقًا للشرطة التي منعت عمليات البحث عن جثث المفقودين، ولذلك الأمر قرروا إطلاق الكلاب البوليسية وكلاب البحث للمساهمة في ذلك الأمر.
ومن المنتظر أن يبدأ المحققون باستخدام الكلاب البوليسية والكلاب المتخصصة في البحث عن الجثث بين أنقاض المباني، في المناطق التي دمرتها الحرائق وتمت السيطرة عليها من جانب رجال الإطفاء بعد تحسن الظروف الجوية.
ولكن مع عودة الرياح القوية مرة أخرى، فمن المتوقع أن تكون عمليات البحث محفوفة بالمخاطر، حيث أصدرت الأرصاد الجوية تحذيرًا من طقس الحرائق حتى يوم الأربعاء على الأقل، مع احتمال رؤية الطقس الأكثر خطورة يومي الإثنين والثلاثاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العشرات تحت الأنقاض الكلاب البوليسية حرائق لوس انجلوس الضحايا
إقرأ أيضاً:
الجميع يتساءل: ما هي المادة الوردية التي صبغت شوارع لوس أنجلوس بعد الحريق؟
بدأت السلطات في ولاية كاليفورنيا بمكافحة حرائق لوس أنجلوس باستخدام أكبر أسطول طائرات إطفاء حرائق مدني في العالم، حيث تم تفعيل هذا الأسطول في محاولة لإخماد الحرائق المستعرة منذ السابع من يناير. الطائرات تقوم يوميًا بإلقاء أكثر من 56 ألف لتر من مادة تأخير الحريق وما يصل إلى 240 ألف لتر من المياه.
إلا أن ما لفت انتباه المواطنين هو المادة الوردية التي تُنفث من بعض الطائرات والمروحيات باتجاه النيران. هذه المادة المثيرة للفضول باتت ملحوظة في سماء لوس أنجلوس، حيث تُستخدم بكثرة في عمليات الإطفاء.
ما هي المادة الوردية؟
تُعرف المادة الوردية بأنها مزيج خاص من مادة “فوس-شيك” (Phos-Chek)، وهي سائل يُستخدم لتأخير انتشار النيران. يتكون هذا المزيج من 70-80% ماء، 10-15% سماد، و5-15% مواد كيميائية أخرى، مثل فوسفات الأمونيوم وكبريتات الأمونيوم، بالإضافة إلى مواد تلوين وأخرى تساعد في تحسين الكثافة واللزوجة.
فرص للباحثين عن وظيفة في إسطنبول
الأحد 12 يناير 2025يستخدم منتج مشابه في تركيا يُسمى “PW82” من شركة نيوفاتيك، والذي يتكون من 15-25% ماء، والباقي سماد ومعززات. هذه المواد تُسهم في السيطرة على النيران وإبطاء انتشارها بشكل فعال.