آخر خبر عن ترامب ولبنان.. ماذا كشف مساعدوه؟
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
بعد الضربة القاسية التي تعرضت لها حركة "حماس" في خريف العام الماضي وتحديداً عندما تم اغتيال زعيمها يحيى السنوار في عملية إسرائيلية، يظهر في غزة الآن قائد جديد يعيد بناء الحركة المسلحة من الصفر، ويعيد تشكيل استراتيجياتها.
محمد السنوار، شقيق يحيى الأصغر، أصبح الوجه الجديد لحماس، رغم أنه عمل لفترة طويلة بعيداً عن الأنظار، يلقب بـ"الظل" لتأثيره الكبير خلف الكواليس.
على عكس يحيى، لم يقضِ محمد وقتًا طويلاً في السجون الإسرائيلية، ما جعله شخصية غير مفهومة بالكامل بالنسبة للاستخبارات الإسرائيلية. هذا الغموض يضيف تحديًا إضافيًا أمام إسرائيل، التي تسعى جاهدة لتحديد موقعه وإضعاف تأثيره.
أخبار ذات علاقة
إعادة بناء حماس
بعد حملة عسكرية استمرت 15 شهرًا، تركت حماس في حالة تدهور شديد، البنية التحتية دُمرت، آلاف المقاتلين قتلوا، والمعابر الحدودية قُطعت، ما أعاق محاولات إعادة تسليح الحركة. ومع ذلك، تسعى حماس تحت قيادة محمد السنوار لإعادة بناء صفوفها من جديد.
حملة التجنيد داخل غزة مستمرة، مستغلة أوضاع الشباب الذين تأثروا بالنزاع، وتعدهم بالاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والرعاية الصحية. تقول تقارير إن مئات المجندين الجدد ينضمون شهريًا، رغم أن العدد الحقيقي لا يزال غامضًا.
أخبار ذات علاقة
رغم نجاحات العسكرية، تشير التقارير إلى أن وتيرة إعادة بناء حماس أصبحت أسرع مما كانت عليه في السابق، الخلايا الصغيرة والمسلحة بأسلحة بسيطة، تشن هجمات خاطفة على القوات الإسرائيلية، العميد الإسرائيلي المتقاعد أمير أفيفي يوضح قائلًا: "إيقاع إعادة بناء حماس يتفوق على قدرتنا على القضاء عليها".
أخبار ذات علاقة
إصرار محمد السنوار
على الرغم من الضغط الإسرائيلي، يُظهر السنوار الجديد عنادًا شبيهًا بشقيقه، إذ إنه في رسالة أرسلها إلى وسطاء دوليين، كتب: "حماس في وضع قوي للغاية لإملاء شروطها"، مؤكدًا أن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يحقق مكاسب ملموسة لسكان غزة.
وبحسب التقرير فإنه رغم الخسائر البشرية والمادية الهائلة، تظل حماس قادرة على مواصلة الصراع بفضل مواردها المحلية وجيل جديد من المقاتلين المستعدين للقتال.
يقود هذه الجهود، متطلعًا إلى إثبات أن حماس لا تزال قوة قادرة على الصمود، وإعادة تعريف موازين القوى في غزة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إعادة بناء
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي في الرياض.. خطوات نحو إعادة بناء سوريا وتحقيق الاستقرار
أكدت الدكتورة هدى رؤوف، الأكاديمية والخبيرة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن المؤتمر الذي انعقد في الرياض يأتي كامتداد لاجتماع العقبة الذي عقد في ديسمبر الماضي.
وركّز المؤتمر على مناقشة تطورات الوضع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، بهدف وضع أسس نظام سياسي واقتصادي جديد بمشاركة عربية ودولية، لتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.
رؤية عربية لدعم سوريا الجديدةوخلال مداخلة في برنامج "ملف اليوم"، الذي تقدمه الإعلامية آية لطفي على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضحت الدكتورة هدى أن الدول العربية طرحت رؤية متكاملة لسوريا المستقبل، تضمنت أهمية رفع العقوبات الدولية والأحادية المفروضة على سوريا لدعم اقتصادها وتخفيف معاناة شعبها.
كما شدد المؤتمر على ضرورة تقديم الدعم الإنساني والتنمية المستدامة، مما يساهم في تعزيز فرص إعادة الإعمار وتحقيق التعافي الاقتصادي للبلاد.
معالجة أزمة اللاجئين وحلول مستدامةوتناول المؤتمر عدداً من القضايا المحورية، من بينها أزمة اللاجئين السوريين، حيث ركزت المناقشات على إيجاد حلول مستدامة لهذه الأزمة الإنسانية التي ألقت بظلالها على المنطقة بأسرها. وأشارت الدكتورة هدى إلى أن الجهود المبذولة تهدف إلى ضمان استقرار سوريا وتمكينها من الانتقال إلى مرحلة سياسية شاملة، تشمل مشاركة جميع الأطياف السورية، بما يلبي تطلعات الشعب السوري في تحقيق العدالة والتنمية.
التطلع نحو إعادة الإعمار والتنميةوشدد المؤتمر على أهمية إعادة إعمار سوريا كمحور أساسي لتحقيق التعافي الاقتصادي والاجتماعي، مع التركيز على تقديم الدعم الدولي والعربي لضمان بناء بنية تحتية قوية ومستدامة.