قال أحمد غديرة، خبير في التغيرات المناخية والبيئية، إن ارتفاع درجات الحرارة مرتبط بزيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الأنشطة البشرية، وخاصة استخدام الوقود الأحفوري، موضحا أن نسبة ثاني أكسيد الكربون تزايدت بشكل ملحوظ، حيث كانت قبل الثورة الصناعية 280 جزءًا في المليون، بينما وصلت الآن إلى 424 جزءًا في المليون.

الجهود اللازمة لخفض نسب الكربون 

وأضاف خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الجهود اللازمة لخفض نسب الكربون للحد من احترار كوكب الأرض لا تتماشى مع الواقع، مشيرا إلى أن العالم يسلك طريق الكوارث الطبيعية مباشرة.

وأشار إلى أن القوى السياسية الكبرى تتملص من مسؤوليتها في قضية التغيرات المناخية، إذ أنها مُطالبة منذ سنوات بدفع 100 مليار دولار لمقاومة هذه الظاهرة، ولكن الآن نشهد آلاف مليارات الدولارات التي تُصرف على الحروب عالميا، مضيفا: «أمريكا الآن تدفع أحد فواتيرها الباهظة في قضية التغير المناخي، من خلال حرائق الغابات في لوس أنجلوس، إذ كلفها الأمر أكثر من 150 مليار دولار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التغيرات المناخية التغير المناخي الثورة الصناعية القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة في السعودية بعد استثمار بقيمة 1.5 مليار دولار

السعودية – ذكرت شركة “غروك” الأمريكية الناشئة لأشباه الموصلات أنها حصلت على التزام بقيمة 1.5 مليار دولار من السعودية لتوسيع نطاق تسليم رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتشمل السعودية.

وتشتهر “غروك”، التي أسسها مهندس سابق في “ألفابت” المالكة لـ”غوغل”، تشتهر بإنتاج رقائق ذكاء اصطناعي تعمل على تحسين السرعة وتنفيذ أوامر النماذج المدربة مسبقا.

وترتبط “غروك” حاليا باتفاقية مع شركة “أرامكو ديجيتال” التابعة لشركة النفط العملاقة “أرامكو”. وأطلقت الشركتان من خلال هذه الاتفاقية، مركزا مهما للذكاء الاصطناعي في المنطقة في ديسمبر الماضي.

وكانت “غروك” قد أبرمت اتفاقية سابقة مع “أرامكو الرقمية”، الذراع التكنولوجي لشركة “أرامكو” العملاقة للنفط، حيث قامتا ببناء مركز رئيسي للذكاء الاصطناعي في المنطقة في ديسمبر الماضي.

وأفادت الشركة بأنها ستتلقى الأموال على مدار هذا العام لتوسيع مركز البيانات الحالي في الدمام، ورغم أن رقائق الشركة، المتخصصة في توفير استجابات سريعة للروبوتات الدردشة ونماذج اللغات الكبيرة، تخضع لقيود التصدير الأمريكية، إلا أن “غروك” أكدت حصولها على التراخيص اللازمة لشحنها إلى الدمام.

وتم الإعلان عن هذا التمويل خلال فعالية مؤتمر “ليب 25″، الحدث العالمي للتكنولوجيا في السعودية، حيث جذبت البلاد استثمارات جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي بقيمة 14.9 مليار دولار.

ومن بين التقنيات التي سيدعمها مركز البيانات في الدمام تقنية ذكاء اصطناعي تسمى “علام”، وهي نموذج لغوي يعمل باللغتين العربية والإنجليزية وتم تطويره من قبل الحكومة السعودية.

المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • شركات التأمين الأميركية تواجه خسائر بالمليارات بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس
  • الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى استثمارات بقيمة «36 مليار دولار» خلال عشر سنوات
  • شيفرون تعتزم خفض ما بين 15% و20% من قوتها العاملة لتقليل التكاليف
  • نحو مستقبل أكثر خضرة في ظل التغيرات المناخية.. ندوة بالوادي الجديد
  • أميركا.. إدارة التأمين تحتاج مليار دولار إضافي لتعويض خسائر حرائق كاليفورنيا
  • بأكثر من 50 مليار دولار.. أوروبا تطلق مبادرة أبطال الذكاء الاصطناعي
  • الأمم المتحدة: إعمار غزة يتطلب أكثر من 53 مليار دولار
  • الأمم المتحدة: إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار
  • رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة في السعودية بعد استثمار بقيمة 1.5 مليار دولار
  • رجل في كاليفورنيا يكتشف دبًا ضخمًا يختبئ تحت منزله بعد حرائق لوس أنجلوس