استطلاع رأي لـ«أمهات مصر» حول البكالوريا المصرية: 76% مؤيدون.. والأهم آليات التنفيذ والقبول بالجامعات
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أجرت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، استطلاع رأي على صفحة الاتحاد والائتلاف عبر موقع "فيسبوك"، وذلك في إطار الاستعداد لإجراء وزارة التربية والتعليم حوارا مجتمعيا حول نظام البكالوريا المصرية الجديد "بديل الثانوية العامة".
تضمن استطلاع الرأي الذي شارك فيه عدد كبير من أولياء الأمور من مختلف المراحل التعليمية بمختلف المحافظات: "رأيكم مهم.
وكشفت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر وائتلاف أولياء الأمور، عن نتيجة استطلاع الرأي، حيث بلغت نسبة الموافقة على المرحلة الثانوية بنظامها الحالي 24% فقط، بينما كانت النسبة العظمي للبكالوريا المصرية بنسبة 76%.
ولفتت النظر إلى أن استطلاع الرأي يهدف لمعرفة آراء أولياء الأمور حول المقترح الجديد الذي أعلنت عنه الوزارة، وكذلك تعليقاتهم ما يتضمنه، مستطردة: "محاولة مننا نساعد في تقريب وتوصيل أصوات أولياء الأمور وملاحظاتهم لمتخذي القرار والوزارة في مقترح نظام البكالوريا المصرية الجديد".
وتفاعل عشرات أولياء الأمور على صفحة الاتحاد والائتلاف، وقالت ولي أمر: "المهم معرفة نظام القبول بالجامعات قبل الحكم على هذا النظام"، وأضافت ولي أمر أخرى: "مع نظام البكالوريا، لكن بشرط يطبق صح، وضد الحشو اللي في المناهج، وبالنسبة للبرمجة محتاجة مدرسين متخصصين بجد ومعامل كمبيوتر متطورة".
وتابعت ولي أمر أخرى: "إن شاء الله النظام الجديد يكون أحسن، وياريت الخطوة دى كانت اتنفذت من زمان كنا حلينا أزمة الثانوية العامة بضغوطها، أنا بنتي على النظام الحالي بتعاني من الجمع بين ثلاث مواد أصعب من بعض رياضة وكيمياء وفيزياء حرفيا الموضوع صعب جدا".
واستكملت أخرى: "البكالوريا لو اتطبقت كويس اعتقد هتبقى أحسن كتير، في مواد متضافة جديد هل في آلية لشرحها، أصلا البرمجة دي هيشتغلوها على ايه أصلا، أعتقد لازم يبقوا فاهمين هيعملوا ايه".
وذكرت ولي أمر: "نظام البكالوريا جميل جدا، لكن المشكلة إن نظام التحسين هنرجع تانى للفترة اللى الطلبة كانوا بيوصلوا لدرجات خيالية مثل 105% وبالتالى التنسيق يرتفع فى القبول بالكليات، ونجرى على الجامعات الخاصة والأهلية عشان أولادنا يتعلموا، بعد إذنكم الكلام جميل لكن التنفيذ هو المهم، رجاء النظر فى موضوع الجامعات عشان هيكون هو الحد الفاصل إذا كانت البكالوريا أفضل من الثانوية العامة أم لا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البکالوریا المصریة نظام البکالوریا أولیاء الأمور ولی أمر
إقرأ أيضاً:
ذبحتونا تحذر من موجة احتجاجات واسعة إذا أصرت الوزارة على تطبيق النظام الجديد
#سواليف
ذبحتونا تلتقي لجنة التربية في مجلس الأعيان وتضع ملاحظاتها حول التوجيهي الجديد
ذبحتونا تحذر من موجة احتجاجات واسعة إذا أصرت الوزارة على تطبيق النظام الجديد
بدعوة من رئيس اللجنة معالي الدكتور وجيه عويس، التقى منسق الحملةاولطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” بلجنة التربية في مجلس الأعيان وذلك لطرح رؤية وملاحظات الحملة حول التوجيهي الجديد.
وأكد الدكتور وجيه عويس أن أي إصلاح حقيقي في العملية التعليمية والنهوض بها يجب أن يبدأ من رياض الأطفال صعودًا إلى التوجيهي وليس العكس، مشيرا إلى أن الأولوية يجب أن تكون لإصلاح العملية التعليمية كمنظومة متكاملة.
وأشار الى أن اللجنة ومن خلال لقاءاتها المستمرة مع المعنيين ستعمل على رفع توصية من خلال رئاسة مجلس الأعيان تقدم للحكومة، توضح الثغرات وأبرز الملاحظات حول نظام الثانوية العامة الجديد لمعالجتها بما يخدم الطلبة والعملية التعليمية في المملكة.
بدورهم أكد أعضاء اللجنة الأعيان ضرورة تجويد مخرجات التعليم في المملكة عبر تصويب بعض المسارات وتطوير الخطط والبرامج التربوية الهادفة.
بدوره، قال الدكتور فاخر الدعاس أن ملف التوجيهي يعني مئات آلاف الطلبة وذويهم، لافتا انها مرحلة مفصلية في حياة الطالب.
ولفت إلى أن التوجيهي الأردني بصيغته الحالية يحظى بسمعة محلية وعربية ودولية، ومعترف به في معظم دول العالم.
وأشار لضرورة توفير الدعم اللازم لبناء بنية تحتية وخدمات لوجستية قادرة على مواكبة التطور الكبير في العلم والتعليم على المستوى العالمي.
ولفت دعاس إلى أن نظام التوجيهي الجديد هو نظام قبول جامعي أكثر منه نظام توجيهي، ولكنه أيضًا نظام قبول جامعي فاشل وغير قابل للتطبيق. محذرًا من موجة احتجاجات واسعة ستطفو على السطح من قبل الطلبة والأهالي بعد ظهور ناتئج القوبل الموحد العام القادم، والتي ستكشف حجم فشل هذا النظام.
ونوه دعاس إلى أن أخطر ما في هذا النظام هو تقسيم الفرع الأكاديمي إلى حقول، وطريقة تقسيم هذه الحقول، مؤكدة أن هذا التقسيم لن يصمد كثيرًا على أرض الواقع وسيواجه إشكاليات كبيرة تؤدي إلى عدم قدرته على الاستمرار. ما سيؤدي إلى التراجع عن هذا النظام في غضون عامين أو ثلاثة كحد أقصى!!
وأشار إلى أن خطورة هذا التقسيم لا تتوقف عند القبول في الجامعات الأردنية، بل إن خريج التوجيهي الأردني وفق الحقول التي تم إقرارها سيجد نفسه غير قادر على الالتحاق في معظم الجامعات العربية والدولية، حيث تعتمد هذه الجامعات دراسة مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء بشكل أساسي كشرط للقبول في التخصصات الطبية والهندسية.
ووفقًا لهذا التقسيم لن يستطيع طالب الحقل الصحي التقدم لأي تخصص جامعي باستثناء التخصصات الصحية. كما أن طالب الحقل الهندسي لن يستطيع التقدم لأية تخصصات باستثناء التخصصات الهندسية … الخ
ونوه منسق حملة ذبحتونا الدكتور فاخر الدعاس إلى جملة من المفارقات العجيبة في القبول الجامعي وفقًا لنظام الحقول الذي اعتمدته لوزارة:
-طالب درس في التوجيهي الفيزياء والرياضيات سيحرم من القبول في قسم الرياضيات
-طالب الحقول العلمية (الحقل الصحي والحقل الهندسي وحقل العلوم) سيحرم من القبول في الكليات الإنسانية.
ونوه إلى أن الوزارة لم تقم بعمل دراسة حول أداء طلبة الفرع العلمي في مواد الكليات الإنسانية. حيث يعلم كل متابع للشؤون الجامعية أن أعلى المعدلات في هذه المواد هي لطلبة الكليات الطبية. فكيف يتم حرمان طلبة الحقول العلمية من الحق في دراسة تخصصات إنسانية!!
-الطالب سيحرم من الدراسة في قسم علم الاجتماع أو علم النفس إذا لم يدرس مادة “لغة إنجليزية متقدم”؟!
-طالب درس في التوجيهي الرياضيات والفيزياء سيحرم من دراسة الفيزياء في الجامعة؟!!
إصلاح التعليم
ونوه دعاس إلى أن أي إصلاح حقيقي في العملية التعليمية والنهوض بها يجب أن يبدأ من رياض الأطفال صعودًا إلى التوجيهي وليس العكس كما تقوم الوزارة منذ أكثر من عشر سنوات. كما أنه لا يستقيم أن يتم الحديث عن تطوير التعليم في ظل خفض ميزانية وزارة التربية، وتقليص أعداد المعلمين، والتوسع في تعيين المعلمين على “الإضافي” دون تثبيت، ورفع نصاب المعلم، إضافة إلى ضعف البنية التحتية والخدمات اللوجستية والاستمرار بنظام الفترتين.. فكيف يستقيم كل هذا مع الحديث عن تطوير والارتقاء بالعملية التعليمية؟! وهل سيكون تعديل نظام التوجيهي العصا السحرية لتطوير التعليم في الأردن؟
إذا كانت الحكومة جادة في تطويرالتعليم، فعليها أن تبدأ بزيادة موازنة وزارة التربية بما يتناسب مع عدد الطلبة، وتقديم بنية تحتية وخدمات لوجستية قادرة على مواكبة التطور الكبير في العلم والتعليم على المستوى العالمي. كما أن الوزارة مطالبة بتأوفير العدد الكافي من المعلمين.
الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”
13 آذار 2025