متابعة بتجــرد: عبّرت النجمة الأميركية مايلي سايروس عن حزنها الكبير بسبب حرائق الغابات الكارثية في لوس أنجلوس، وذلك بعد مرور 6 سنوات على فقدانها لمنزلها في ماليبو عند اندلاع حريق وولسي عام 2018.

وفي التفاصيل، شاركت مايلي سايروس رسالة عاطفية عبر خاصية الستوري على منصة انستغرام يوم أمس السبت حيث عبّرت عن مدى الألم السائد.

وأرفقت مايلي سايروس الرسالة بصورة للدمار والرماد الذي اجتاح منذ سنوات ممتلكاتها التي كانت تشاركها مع زوجها السابق، ليام هيمسورث.

وكتبت مايلي سايروس رسالة باللغة الانكليزية، مفادها: “رؤية هذه الصورة تؤلمني بشدة اليوم. هذه صورة تم التقاطها لشرفتي الأمامية في عام 2018 بعد أن فقدنا منزلنا في حرائق وولسي”.

وأضافت مايلي سايروس: “إنه شعور لن تنساه أبدًا (…) إن روحي تتألم من أجل أولئك الذين يعانون بسبب هذا الدمار بشكل مباشر وأبكي من أجل مدينتي. إنه أمر مفجع للغاية. تمثل لوس أنجلوس مدينة “عيش الحلم” ولكن الواقع اليوم هو الخراب والدمار”.

وفي نهاية رسالتها، شاركت مايلي سايروس روابط لمنظمات “تدعمها شخصيًا وتساعد في مكافحة الحرائق ودعم الناجين”، وختمت رسالتها قائلة: “الوقت والموارد والتفاني من داخل مجتمعنا وخارجه سيشفينا، لكن الأمر يؤلمنا بشدة الآن… مع حبي دائمًا، مايلي”.

ووفقًا للموقع الرسمي، فإن المنظمة “تقدم إغاثة شاملة قائمة على الاحتياجات لضحايا حرائق الغابات حاليا، بما في ذلك حرائق باليساديس وإيتون وهيرست وسانست”.

ويُذكر أنه في عام 2018، فقدت مايلي سايروس منزلها الفاخر في حريق وولسي ولكنها لم تكن متواجدة لحظة اندلاعه بينما طليقها الممثل ليام هيمسورث كان موجودًا حينها، وفق ما نقل موقع “ديلي ميل” البريطاني.

main 2025-01-13Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: مایلی سایروس

إقرأ أيضاً:

فقدان 14 مليون وظيفة حتى 2030.. تغير المناخ يهدد 83% من الوظائف في أفريقيا

الحكومات الأفريقية يجب أن تتحرك بشكل عاجل لحماية الوظائف وسبل العيش حيث يهدد تغير المناخ 83% من الوظائف وسوق العمل في أفريقيا.
وقالت اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة في بيان على موقعها الإلكتروني.
وتحدث الخبراء في فعالية جانبية رفيعة المستوى للدورة الحادية عشرة للمنتدى الإقليمي الأفريقي للتنمية المستدامة.
تم تنظيم هذا الحدث من قبل قسم السياسة الاقتصادية الكلية والمالية والحوكمة التابع للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، وركزت على نتائج التقرير الاقتصادي حول أفريقيا 2023 و2024.


العمالة غير الرسمية
كشفت نادية أودراوجو، مسؤولة الشؤون الاقتصادية في اللجنة الاقتصادية لأفريقيا، أن العمالة غير الرسمية ستشكل 83% من جميع الوظائف في أفريقيا في عام 2024.
وأضافت أويدراوجو، أن قطاعات مثل الزراعة والبناء والخدمات معرضة بشدة للصدمات الناجمة عن المناخ، وأضافت أن “النساء والشباب معرضون بشكل خاص لخطر فقدان الوظائف والدخل بسبب التدهور البيئي وأنماط الطقس غير المنتظمة والاضطرابات الموسمية”.

تهديد الاستقرار المالي والاقتصادي
وقالت زوزانا شويدروفسكي، مديرة قسم السياسة الاقتصادية الكلية، في إدارة الجلسة، إن تغير المناخ لا يدمر سبل العيش فحسب، بل يهدد أيضًا الاستقرار المالي والاقتصادي الكلي في جميع أنحاء أفريقيا.

وقال شويدروفسكي: “في حين تؤدي هذه الصدمات المرتبطة بالمناخ إلى تآكل النمو والاحتياطات المالية، فإنها تقدم أيضًا فرصًا للتحول من خلال الابتكار والاستثمار الأخضر”.
وفي كلمته، دعا سام كوجو، المفوض المساعد بوزارة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية في أوغندا، إلى تعزيز الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص وشركاء التنمية.

وأضاف “يتعين علينا التعاون، وإيجاد الحلول المشتركة، وإعطاء الأولوية للعمل المناخي الذي يعمل على تحفيز خلق فرص العمل والنمو الشامل”.

وفي تأكيد على أهمية هذا الأمر، حذر أندرو أليو، الخبير الاقتصادي البارز في المكتب الإقليمي لمنظمة العمل الدولية في أفريقيا، من أن تغير المناخ قد يؤدي إلى نزوح الملايين وتوسيع فجوة التفاوت الاجتماعي، قائلا، “إن سبل عيش 1.2 مليار عامل يعتمدون على الموارد الطبيعية معرضة للخطر.
وأضاف أن “الإجهاد الحراري وحده يتسبب بالفعل في خسارة 2.3% من ساعات العمل، وهذا قد يعني فقدان 14 مليون وظيفة بحلول عام 2030″.


وشدد إتيان إسباني، كبير خبراء الاقتصاد المناخي في البنك الدولي، على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات إقليمية منسقة لبناء وظائف تتطلب مهارات عالية وقادرة على التكيف مع تغير المناخ.
وأضاف: ” مواءمة سلاسل التوريد مع نقاط القوة الإقليمية سيقلل المخاطر ويضمن الرخاء المشترك، الاستثمار المبكر في مصادر الطاقة المتجددة والابتكار ضروري لضمان فرص العمل الخضراء”.

وفي كلمتها، أكدت أولابيو إيبيكوي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة ستيرلنج ون، أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص تشكل عنصراً أساسياً في جذب الاستثمارات الخضراء وتعزيز التنمية الشاملة.
وأضافت أنه “يجب إشراك النساء بشكل كامل في التحول الأخضر ليس فقط كمستفيدات، بل كقائدات في صنع القرار والابتكار”.

سوق الكربون
كما أثار المشاركون في الندوة مخاوف بشأن الخسائر الاقتصادية المتوقعة، حيث من المحتمل أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة بنسبة واحد في المائة إلى خفض الناتج المحلي الإجمالي لأفريقيا بنسبة 2.2 % بحلول عام 2030، مما يؤثر بشكل خاص على غرب أفريقيا.
وحذروا من أنه في غياب سياسات مستهدفة، فإن التحول بعيدا عن الوقود الأحفوري قد يؤدي إلى تفاقم عدم المساواة، وخاصة في غرب ووسط أفريقيا.
وقدر الخبراء، أن سوق الكربون وحده يمكن أن يخلق ما يصل إلى 400 مليون وظيفة بحلول عام 2050، بالإضافة إلى الوظائف في مجال الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة.

واختتمت الجلسة بدعوات إلى توسيع نطاق برامج إعادة تأهيل الشباب والعمال غير الرسميين، وتعزيز الحماية الاجتماعية، وإطلاق العنان للتمويل المبتكر لتسريع التحول الأخضر في أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • مسلحون يقتلون امرأة بعد اقتحام منزلها في بابل
  • القسام تؤكد فقدان الاتصال بمجموعة “اسير صهيوني” ظهر قبل يومين في مناشدة ساخنة 
  • أبو عبيدة يُعلن فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة للجندي عيدان ألكسندر بعد قصف مباشر استهدف مكان وجودها
  • بعد حكم محكمة الأسرة.. رنا سماحة تعود إلى منزلها بصورة مع ابنها
  • روتين صباحي بسيط يساعد في فقدان الوزن ويعزز الصحة العامة
  • ‎سيدة ادعت فقدان النطق 16 عاماً للحصول على إعانات
  • فقدان 14 مليون وظيفة حتى 2030.. تغير المناخ يهدد 83% من الوظائف في أفريقيا
  • حرائق غامضة تعود مجددًا إلى الأصابعة و تلتهم 40 منزلا
  • أوكرانيا: إصابة 4 أشخاص واندلاع حرائق إثر هجوم روسي على أوديسا
  • نجوى فؤاد توجه رسالة لجمهورها بعد تعرضها لكسر