التأمين الصحي الشامل حلم تحول لحقيقة.. خدمات صحية تغطي كل الأسرة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
حقتت الدولة المصرية إنجازا كبيرا في إطار خطتها التنموية الشاملة، بهدف توفير الرعاية الصحية اللازمة لجميع المواطنين دون تميز، بالإضافة الى تعزيز مبدأ العدالة الإجتماعية، والعمل على تحقيق التغطية الصحية الشاملة من خلال إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد منذ 5 سنوات في يوليو 2019 من محافظة بورسعيد.
مشروع التأمين الصحي الشامل كان حلما للمصريين وظل على مدار سنوات طويلة حبيس الأدراج، ولم يخرج إلى النور إلا أن جاء الرئيس عبدالفتاح السيسي وعقد عدد من الاجتماعات المهمة مع المختصين والتي نتج عنها إطلاق هذا المشروع والذي يعد نظاما يساهم في تعزيز التكافل الاجتماعى وتحقيق التنمية البشرية المستدامة في مصر.
يهدف مشروع التأمين الصحي الشامل إلى توفير رعاية صحية شاملة لجميع المواطنين من خدمات تشمل العلاج والوقاية والتأهيل لجميع المواطنين دون استثناء، بما في ذلك الأمراض المزمنة والأمراض النفسية، وضمان حصول الجميع على رعاية صحية مناسبة دون تحمل أعباء مالية باهظة، وتوفير الفحوصات الطبية الدورية، ما يساهم في تقليل عبء الأمراض على النظام الصحي والمجتمع، وكذلك تطوير القطاع الصحي، كما أنه يتيح الحصول على خدمات صحية مجانية أو بأسعار رمزية في مختلف المستشفيات والوحدات الصحية التابعة للمنظومة.
إنجازات التأمين الصحي الشامل منذ انطلاقهوفقا لتقارير رسمية، استطاعت منظومة التأمين الصحي الشامل، تسجيل أكثر من 5 ملايين مواطن في المحافظات الست لتطبيق التأمين الصحى الشامل، ليصبح للهيئة العامة للرعاية الصحية 321 منشأة صحية تابعة لها بالست محافظات، حتى الآن، فيما اعتمدت 196 منشأة طبية سواء اعتماد كلى أو مبدئي، وذلك طبقًا لمعايير الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية GAHAR، والمعترف بها من منظمة الإسكوا العالمية ISQUA.
كما جرى تقديم أكثر من 37 مليون خدمة طبية وعلاجية للمستفيدين بنظام التغطية الصحية الشاملة في هذه المحافظات، بما في ذلك أكثر من 15 مليون خدمة في بورسعيد، و13 مليون خدمة في الأقصر، و7 ملايين خدمة في الإسماعيلية، وأكثر من مليون خدمة في جنوب سيناء، و510 ألف خدمة في أسوان، و300 ألف خدمة طبية في السويس.
بالإضافة إلى إجراء أكثر من 3 ملايين فحص طبى شامل للمستفيدين في المحافظات الست المشمولة بالتأمين الصحي الشامل، بما في ذلك الفحوصات الطبية الروتينية والفحوصات التشخيصية اللازمة والتي تساهم في الكشف المبكر عن الأمراض، ويجري الفحص الطبي الشامل، بالمجان، وبشكل دوري لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل.
كما أوضحت التقارير أن متوسط نسبة رضاء المنتفعين عن جودة الخدمات الطبية بمنشآت هيئة الرعاية الصحية تحت مظلة التأمين الصحي الشامل تجاوز نسبة 91%، منوه إلى تدشين 22 غرفة لإدارة الأزمات والطوارئ تحت مظلة الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة للتعامل الفوري مع الأزمات والطوارئ بمعايير عالمية.
الفرق بين التأمين الحالى والتأمين الصحي الشاملوأشارت التقارير الرسمية إلى أن التأمين الصحي الحالي يغطي فئات تصل لنحو 50% من المواطنين، أما التأمين الصحي الشامل فسوف يغطي جميع المواطنين، لافتة الى أن التأمين الصحي الحالي يكون الفرد هو وحدة التغطية التأمينية، في حين أن التأمين الصحي الشامل تكون الأسرة بأكملها هي وحدة التغطية التأمينية.
وتطبق منظومة التأمين الصحي الشامل في عدد من المحافظات هي «بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، جنوب سيناء، الأقصر، أسوان»، ويجري الاستعداد حاليا لتطبيق المرحلة الثانية للمشروع في محافظات دمياط والمنيا وكفر الشيخ وشمال سيناء ومطروح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع التأمين الصحي الشامل التأمين الصحي الشامل انجازات التأمين الصحي الشامل الرئيس محافظات التأمين الصحي الشامل مشروع التأمین الصحی الشامل ملیون خدمة خدمة فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
حملة توعوية شاملة بجامعة قناة السويس لتعزيز الوعي الصحي وتمكين المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار الدور المجتمعي الرائد الذي تؤديه جامعة قناة السويس، نظمت الجامعة حملة توعوية موسعة بمركز ومدينة القنطرة غرب، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد أن الجامعة تسعى إلى أن تكون حاضرة بقوة في محيطها المجتمعي، من خلال مبادرات واقعية تستهدف توعية المواطنين وتعزيز قدراتهم في مجالات الصحة والتمكين المجتمعي، مشيرًا إلى أن خدمة الإنسان هي امتداد طبيعي لدور الجامعة كمؤسسة تعليمية وتنموية في آنٍ واحد.
وجاءت الحملة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أوضحت أن هذه الفعالية تأتي ضمن خطة شاملة تتبناها الجامعة لنشر الوعي الصحي والحقوقي، خاصة في المناطق الريفية والنائية، بهدف دعم الفئات الأكثر احتياجًا بمعلومات وخدمات تمكّنهم من مواجهة التحديات الصحية والاجتماعية، وتعزز مشاركتهم في بناء مجتمع سليم وآمن.
شهدت الفعالية إشرافًا أكاديميًا من الدكتور نادر نمر، عميد كلية الطب، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة عبير هجرس، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث قدّمت الدكتورة خديجة محمد أحمد، من عيادة المرأة الآمنة بقسم الطب الشرعي والسموم، محاضرة تعريفية تناولت خلالها أهداف وخدمات عيادة المرأة الآمنة، ورسالتها ورؤيتها المستقبلية، بالإضافة إلى خطوات التعامل مع الحالات المعنفة، وأشكال العنف المختلفة سواء كان نفسيًا أو بدنيًا أو جنسيًا، كما استعرضت الجوانب النفسية والقانونية المرتبطة بالتعامل مع هذه الحالات، بهدف نشر ثقافة التوعية بالحقوق والحماية في أوساط النساء والفتيات.
وقد جاءت هذه الفاعلية بالتعاون مع الأستاذة عبير شعبان، مدير وحدة تكافؤ الفرص بديوان عام محافظة الإسماعيلية، وبحضور الأستاذ محمد عيد، رئيس مركز ومدينة القنطرة غرب، بما يعكس التكامل بين الجامعة ومؤسسات الدولة في دعم المبادرات المجتمعية.
كما شملت الحملة ندوة تعريفية بمنظومة التأمين الصحي الشامل، قدمتها الأستاذة مادلين فيكتور، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بهيئة التأمين الصحي الشامل، حيث استعرضت خلالها أهمية المنظومة في تحسين جودة حياة المواطنين، باعتبارها أحد محاور خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، مع التأكيد على حقوق المواطنين داخل النظام الصحي وآليات تيسير الخدمات وحل التحديات التي قد تواجه المستفيدين منه.
وعملت الفعالية كذلك على نشر الثقافة الصحية للأسرة، والتوعية بخدمات "عيادة المرأة الآمنة" بمستشفى الجامعة في الإسماعيلية، وأهمية الاستفادة منها في إطار من السرية والدعم الشامل.
وقد نظّمت الفعالية إيفون مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بجامعة قناة السويس، ضمن جهود متواصلة للربط بين الجامعة والمجتمع المحلي عبر أنشطة توعوية تُعلي من قيمة الإنسان وتعزز الأمن الصحي والاجتماعي.