متابعة بتجــرد: لم تقف الفنانة نشوى مصطفى صامتة أمام الانتقادات التي تعرضت لها مرخراً بسبب خروجها للعمل بعد وفاة زوجها بأيام قليلة.

وقالت في برنامج “بنات البلد”: “سألت الأفاضل أصحاب العلم في فكرة إني أنزل أشتغل عشان أنا مرتبطة بعقود عمل، وفي تفاصيل تانية شخصية، وأنا مش هينفع أتسول ولا أستلف من حد، والحمد لله مستورة جدًا”.

وأضافت: ” أنا مرتبطة بمصالح ناس مينفعش أضرّ فيها، وسألت أهل العلم قالوا مش حرام الخروج للشغل وللطبيب، وأنا مريضة قلب ومركبة دعامات، ولازم أنزل للطبيب للمتابعة، والأفاضل قالوا الخروج للتسوق أو الزيارات العائلية يجب انتهاء فترة العدة أولًا”.

وكانت نشوى مصطفى قد انهارت من البكاء في أول ظهور تلفزيوني لها بعد وفاة زوجها، موضحة أنها عادت الى العمل بسبب التزاماتها.

وقالت:”الحقيقة أنا مش عارفة أبتدي الحلقة النهارده إزاي؟ فيه التزامات فالحياة بتجبرنا إن إحنا لازم نشتغل، وأنا مكنتش عايزة أكون موجودة النهارده علشان أنا محبش أزعج حضراتكم بشيء شخصي،، فأرجوكم سامحوني وهحاول أتماسك قدر استطاعتي ومن فضلكم اللي بيحب ربنا لو سمحتوا ادعوا لزوجي بالرحمة”.

main 2025-01-13Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

تايلاند تُرحّل عشرات الأويغور قسراً إلى الصين وسط انتقادات حقوقية

في خطوة أثارت استنكاراً حقوقياً واسعاً، رحّلت السلطات التايلاندية قسراً مجموعة من الأويغور إلى الصين بعد احتجازهم تعسفياً لمدة عشر سنوات.

ووفقاً لتقرير نشرته "هيومن رايتس ووتش" على صفحتها على منصة "إكس"، فقد غادرت طائرة تابعة لشركة "طيران جنوب الصين" بانكوك في الساعات الأولى من يوم 27 فبراير/شباط الماضي، متوجهة إلى مدينة كاشغر في إقليم شينجيانغ الصيني، وعلى متنها ما لا يقل عن 40 رجلاً من الأويغور الذين فروا من الصين قبل أكثر من عقد.

وكان هؤلاء الرجال من بين مئات الأويغور الذين حاولوا الهروب من الصين عام 2014 عبر جنوب شرق آسيا. وبينما وصل بعضهم إلى تركيا، احتجزت السلطات التايلاندية آخرين في مراكز احتجاز المهاجرين. وفي عام 2015، رحّلت تايلاند قسراً أكثر من 100 رجل أويغوري إلى الصين، مما أثار انتقادات دولية.

وأدانت "هيومن رايتس ووتش"، قرار تايلاند بإعادة الأويغور قسراً، معتبرة أنه انتهاك لمبدأ "عدم الإعادة القسرية"، الذي ينصّ على عدم ترحيل الأفراد إلى دول قد يواجهون فيها الاضطهاد أو التعذيب.

ويأتي هذا الترحيل رغم مناشدات دولية وتحذيرات من أن العائدين قد يواجهون السجن أو أسوأ من ذلك. وتستمر الصين في نفي ارتكابها انتهاكات ضد الأويغور، في حين تصف عمليات الترحيل بأنها "إجراءات لمّ شمل أسرية".

وتسلّط هذه الخطوة الضوء مجدداً على معاناة الأويغور في الشتات، وسط اتهامات للمجتمع الدولي بالتقاعس عن حمايتهم، مما يترك عشرات الآلاف منهم عالقين بين مطرقة الاضطهاد في الصين وسندان الصمت الدولي.

قضية الأويغور.. جذور الصراع والتصعيد

ويعود النزاع حول وضع الأويغور إلى العقود الأولى من القرن العشرين، حيث كان إقليم شينجيانغ ـ الذي يطلق عليه الأويغور اسم "تركستان الشرقية" ـ يتمتع بحكم ذاتي محدود قبل أن تفرض الصين سيطرتها الكاملة عليه عام 1949.

طوال العقود التالية، اتبعت السلطات الصينية سياسات تهدف إلى دمج الأويغور قسراً في الثقافة الصينية، حيث شملت حملات قمع ديني وثقافي، وتقييد ممارسة الشعائر الإسلامية، بالإضافة إلى توطين أعداد كبيرة من عرقية الهان الصينية في الإقليم، مما أدى إلى تراجع نسبة الأويغور في شينجيانغ بشكل كبير.

تصاعدت التوترات في أوائل القرن الحادي والعشرين، خاصة بعد أحداث العنف الدامية في أورومتشي عام 2009، حيث اندلعت احتجاجات واسعة قُتل فيها المئات، مما أدى إلى فرض السلطات الصينية مزيداً من القيود الأمنية على الإقليم.

وفي عام 2017، بدأت الصين حملة "القضاء على التطرف"، والتي تضمنت احتجاز ما يقدر بمليون شخص من الأويغور وغيرهم من المسلمين التُرك في معسكرات اعتقال ضخمة. ووفقاً لمنظمات حقوقية وتقارير دولية، يتعرض المحتجزون هناك لانتهاكات جسيمة، تشمل العمل القسري، والتعذيب، والانفصال القسري عن عائلاتهم، والضغط لترك معتقداتهم الدينية.


مقالات مشابهة

  • تايلاند تُرحّل عشرات الأويغور قسراً إلى الصين وسط انتقادات حقوقية
  • دمشق تحيي للمرة الأولى الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية بعد الإطاحة بالأسد  
  • أدخل السرور في كل بيت ويتمنى ينتج لشيرين … أسرار محسن جابر
  • القيادات الجديدة لمفوضية الاتحاد الأفريقي تتولى مهام عملها رسميا
  • مسلسل العتاولة الحلقة 14.. وفاة حنة وعدولة تتزوج نصار
  • حسن شاكوش بيكرهني .. مصطفى عنبة: معنديش صراعات في الوسط الفني
  • محسن جابر: عمرو مصطفى ابني وكنت أول من اطمأن عليه في أزمته الصحية
  • نهال طايل تشيد ببرنامج ساعة الفطار لـ هاني النحاس
  • مجلس للأمن القومي بسوريا ولجنة تقصي الحقائق تبدأ عملها باللاذقية
  • شركات شحن عالمية مرتبطة بالاحتلال تستأنف رحلاتها المطولة عبر الرجاء الصالح