مدير تعليم مطروح تتابع امتحانات النقل في يومها الثالث
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قامت نادية فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم، بمطروح، بجولة تفقدية مفاجئة صباح اليوم الاثنين، لمتابعة مسار امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل بكافة المراحل التعليمية.
وتفقدت وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح مسار امتحان اليوم الثالث بمدرسة الشهيد أحمد عبد الكريم حجاج الثانوية العسكرية، ومجمع عادل الصفتي الابتدائي، حيث اطمأنت على سير الامتحانات في يومها الثالث، وسط أجواء هادئة، حيث جاءت أسئلة الامتحان واضحة وخالية من الغموض وفي مستوى الطالب المتوسط، وشاملة جميع فقرات المنهج وبما يحقق الوزن النسبي للورقة الامتحانية.
وأكدت نادية فتحي أن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح يتابع على مدار الساعة انضباط العملية الامتحانية منذ بدايتها أول أمس السبت مشددة على توفير الأجواء المناسبة لأبنائنا الطلاب بكافة الإدارات التعليمية.
واطمأنت مدير المديرية من خلال غرفة العمليات الرئيسية أن العملية الامتحانية تسير بانضباط والتزام من كافة المشاركين فى العملية الامتحانية بالتعليمات والضوابط المنظمة ولم ترد أي شكوى بشأن الامتحانات على مستوي جميع الادارات التعليمية.
وشدد وكيل الوزارة علي ضرورة توفير المناخ المناسب والصحي الآمن داخل لجان الامتحاني وبذل الجهد من جميع عناصر المنظومة التعليمية من أجل عملية امتحانية منتظمة يسودها الانضباط لصالح أبنائنا الطلاب ولضمان حصول كل طالب على حقه كاملا مع توافر الشفافية والعدالة والمصداقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعدادية الطلاب المرحلة الابتدائية المنظومة التعليمية امتحانات الفصل الدراسي الأول محافظة مطروح
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: مراجعة معايير امتحانات الثانوية العامة وتوزيع الأسئلة ضرورة
أعرب الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، عن عدد من الملاحظات بشأن نظام امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2025، وذلك في ضوء ما أعلنته وزارة التربية والتعليم عبر الصحف والمواقع الإخبارية.
وقال الدكتور عاصم حجازي إن وجود أربعة نماذج امتحانية تختلف في ترتيب الأسئلة يعد أمرًا مقبولًا فقط في حال كان لكل سؤال معامل صعوبة وسهولة معروف، مشيرًا إلى أن ترتيب الأسئلة دون هذا الاعتبار قد يؤدي إلى تباين في مستويات النماذج، إذ قد يبدأ بعضها بأسئلة صعبة وأخرى بأسئلة سهلة، مما يخل بمبدأ التدرج في مستوى الصعوبة المطلوب في تصميم الامتحان.
وتعليقًا على تصريحات الوزارة بشأن تماثل النماذج الأربعة في "الوزن النسبي"، أشار إلى أن الوزن النسبي لأي موضوع يقابله عدد معين من الأسئلة، موضحًا أن اختلاف الترتيب لا يؤثر في هذا الجانب، وبالتالي فإن التصريح بهذا الأمر يعد "قولًا زائدًا ومعلومًا دون تصريح"، على حد تعبيره.
كما تساءل " حجازي" عن مصداقية التأكيد على أن الامتحانات تقيس الفهم العميق والتحليل، متسائلًا في الوقت ذاته: "أين بقية المستويات المعرفية كالتركيب والتقويم؟"، مؤكدًا ضرورة شمول الامتحان لجميع مستويات التفكير.
وفي ما يتعلق بتصريحات الوزارة حول خلو الامتحانات من أي إشارات سياسية أو حزبية، أبدى حجازي دهشته من هذا التنويه، متسائلًا: "هل يتم تدريس هذه الأمور أصلًا؟ وإن كانت لا تُدرّس، فهل تأتي الوزارة بامتحانات من خارج المنهج؟ وإن كانت تُدرّس، فلماذا لا تنعكس في الامتحانات؟".
وفيما يخص حديث الوزارة عن وجود "تعليمات صارمة" تحكم عملية إعداد الامتحانات، شدد على أن الأهم من التعليمات هو وجود "معايير صارمة" تضمن جودة الامتحان وقياسه العادل للتحصيل الدراسي.
واختتم الدكتور حجازي ملاحظاته بالإشارة إلى تقليل عدد الأسئلة في بعض المواد، متسائلًا عن الأساس العلمي لهذا القرار، مؤكدًا أن "صدق الاختبار يتناسب طرديًا مع طوله"، بمعنى أن زيادة عدد الأسئلة تعزز من دقة الاختبار في قياس مستوى تحصيل الطلاب.