لماذا رفض المصريون حكم الإخوان؟.. هيئة الاستعلامات ترصد 11 خطأ لمرسي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كشف تقرير لهيئة الاستعلامات المصرية عن الأسباب التي دفعت المصريين للخروج يوم 30 يونيو لعام 2013، ضد حكم جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن الأخطاء التي ارتكبها الرئيس المعزول محمد مرسي، وجماعة الإخوان، خلال حكم البلاد، كانت السبب الرئيسي في إنهاء العلاقة مع الشعب المصري، ما دفع المواطنين للخروج للمطالبة بإنهاء حكمهم.
فشل محمد مرسي، في فتح آفاق التعاون بين مصر ودول عديدة عقب قيام ثورة 25 يناير 2011، حتى تقزمت علاقات مصر الخارجية في دول تدعم حكم الإخوان، وتراجعت علاقات مصر بدول محورية عديدة خاصة في العالم العربي.
سد النهضة ومياه النيللم تعالج سياسة مرسي أزمة سد النهضة في بدايتها، وكشف لقاءه التلفزيوني الشهير عقب تحويل مجرى النيل الأزرق وتهديد الحاضرين بضرب السد، في افتقاد أسس التعاطي مع الأزمة وإدارة سياسة الحوار، ما تسبب في فجوة كبيرة مع إثيوبيا ودول إفريقيا.
فجوة العلاقة بين أبناء الوطنورسخ حكم مرسي على مدار عام حالة من الاستقطاب السياسي الحاد، وقسم المجتمع بين مؤيد للمشروع الذي يمثله الرئيس وجماعته، دون أن يقدموا دليلا واحدا للثقة في المشروع، ومن يناهضه يصفه بالـ«العلماني».
ولم يقتصر الأمر على ذلك، إذ افتعل العديد من الأزمات الأمنية لتشتيت جهود الأمن، وحدثت وقائع أمنية دعمها الإخوان، أهمها إحياء ذكرى أحداث محمد محمود، وأحداث قلاقل أمنية من آن لآخر بالعديد من المحافظات، خاصة بورسعيد والسويس، وإصدار العديد من القرارات والإعلانات الدستورية التي تسببت في زيادة الضغط الشعبي على الجهاز الأمني بالخروج في مظاهرات عارمة إلى قصر الاتحادية والتحرير.
الإفراج عن سجناء جهاديين من ذوي الفكر المتطرفوشهدت فترة حكم الإخوان الإفراج عن سجناء جهاديين سعوا لتكوين إمارة إسلامية متطرفة في سيناء، تستمد العون من أنفاق التهريب مع قطاع غزة، والتي نفذت عملية إرهابية أدت إلى سقوط 16 شهيدا من الأمن وقت الإفطار في رمضان، وبعد أشهر جرى اختطاف سبعة جنود، قبل أن يفرج عنها بفعل حشود الجيش لتعقب الإرهابيين.
الوقود والخدماتوخلال فترة حكم الإخوان تكررت وبشكل متواصل أزمات البنزين والسولار، وشهدت البلاد انقطاعا للكهرباء بشكل دائم لأول مرة منذ عقود، واستخدمت المنظومة التموينية لأغراض انتخابية.
الثقافة والفنونوسعت جماعة الإخوان لتغيير هوية مصر الثقافية، والعمل على ارتدادها لحساب توجهات رجعية، بدءا من منع عروض الباليه بدار الأوبرا، لإقصاء قيادات الثقافة والفنون والآداب.
الصحافةناصبت جماعة الإخوان الصحافة والإعلام العداء بسبب دورها في كشف ممارساتهم، وتعدت على الصحف والصحفيين، كما سعت بكل قوة لتمكين عناصرها في مؤسسات الدولة الصحفية والإعلامية، وكان ذلك في محاولة واضحة لتأسيس الفكر الإخواني من جهة، وتقليص تأثير الإعلام المعارض من جهة أخرى.
القضاء والحريات العامةافتعل الإخوان أزمات مع القضاه، وجرى إقصاء النائب العام عبد المجيد محمود، ومحاصرة المحكمة الدستورية العليا، من أجل تحجيم دورها.
النقل والمواصلاتوعلى الرغم من تعهده بحل أزمة المواصلات، شهدت فترة حكم مرسي واحدة من أسوأ تلك الحوادث، بمصرع 50 طفلا على مزلقان أسيوط.
الاقتصاد والمالوتراجعت معدلات النمو خلال فترة حكم الإخوان، وزاد الدين العام، وتآكل الاحتياطي النقدي، وشهدت البورصة تراجعا في مؤشر سوق المال، كما تراجع تصنيف مصر الائتماني، وأشارت إحصاءات البنك المركزي إلى ارتفاع الدين العام خلال فترة حكم الإخوان نحو 23.36%، بعدما سجل مستوى 1527.38 مليار جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكم الإخوان الدين العام ثورة 30 يونيو البنك المركزي فترة حکم الإخوان
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف سيناريوهات «الإخوان الارهابية» في 25 يناير المقبل
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن السيناريوهات المتوقعة إذا تم تنفيذ المخطط الذي تسعى إليه جماعة الإخوان الإرهابية لتنفيذه في مصر في 25 يناير القادم.
وقال بكري، خلال تقديمه برنامج " حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أنه إذا حدثت مظاهرات في مصر وتم تنفيذ الخطة الإسرائيلية الإخوانية، فإن المرتزقة تسعى للدخول إلى مصر عبر الحدود من السوادن وليبيا ورفح، وسيتم تعطيل البنوك وسيهرب المستثمرون من مصر وينتشر الجوع والفوضى والقتل والسرقة.
وأضاف مصطفى بكري، أنه سيتم اقتحام السجون والإفراج عن العناصر الإرهابية الذين سيبدأون على الفور حملات على عناصر النظام الحالي وإعدامات للعديد من الشخصيات في مصر، موضحاً أن واشنطن ستصدر حمايتها على هؤلاء الإرهابين وتعلن عن الوصاية عليهم.
وأشار إلى أنه سيحدث صدامات بين المواطنين ومشاكل نتيجة الفوضي تنذر بحرب أهلية واعتداءات على دور العبادة، وأن جماعة الاخوان الارهابية سيعلنون عن تشكيل حكومة جديدة، وسيكون هناك مفاوضات اسرائيلية وتقديم تنازلات عديدة من اجل الوصول غلى السلطة مثل ما يحدث في سويا الان.
وتابع الإعلامي مصطفى بكري، أنه ستوقف المخابز عن الطحين وتنتشر حالات الجوع في الشوارع، وسيبدأ هؤلاء الإرهابين في حل الجيش المصري والتنازل عن سيناء.