ببجي موبايل تُطلق العنان لقوة العناصر الأربعة في تحديث الإصدار 3.6
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أعلنت ببجي موبايل(PUBG MOBILE)، إحدى أشهر ألعاب الهواتف المحمولة عالمياً، عن إطلاق الإصدار 3.6 الذي يقدم مجموعة من الميزات الجديدة والمثيرة. يتوفر التحديث حتى 5 مارس، ويتيح للاعبين فرصة استكشاف طور لعب جديد يركز على إتقان فنون العناصر واكتشاف الكنوز المخفية، ما يثري تجربة عشاق ببجي موبايل بمزيد من الأجواء الملحمية.
يتضمن تحديث الإصدار الجديد طور لعب جديد يحمل اسم "محمية العناصر الأربعة"، ويتميز بطابع بصري مذهل. يتوفر هذا الطور ضمن خرائط إرانغل، ليفيك، وسانهوك، ويضم محمية جبلية عائمة محاطة بطاقة العناصر. يتيح الطور للاعبين خيارين: التحليق من قمة الجبل باستخدام المظلات للوصول إلى "مقر فرقة حراس العناصر الأربعة"، أو استكشاف قاعات التدريب الأرضية في "جناح إتقان العناصر".
داخل المقر والجناح، يمكن للاعبين التفاعل مع أجسام العناصر مثل أحجار النار، ونوافير المياه، وأشجار الكروم الخشبية للحصول على كنوز مخفية. كما تنتشر في أرجاء الخريطة لفائف خاصة تنقل اللاعبين إلى مناطق هادئة للتأمل والاستمتاع بجمال الطبيعة، حيث يُتاح لهم اكتشاف المزيد من الكنوز المخفية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للاعبين تحطيم أحواض المياه للحصول على الإمدادات أو حل ألغاز الأجراس الرنانة لفتح صناديق قيّمة. تمزج هذه التجربة الجديدة بين التحدي والإثارة، مع لمسة استثنائية لعشاق المغامرات من محبي عالم ببجي موبايل.
يمكن للاعبين استكشاف قدرات العناصر في "جزيرة الانتظار" من خلال اختيار عناصر فريدة عبر نافذة منبثقة، مما يتيح لهم فتح مهارات استثنائية مثل؛ "طائر الفينيق الأسطوري" للهجوم الناري، و"التنين المائي" للحواجز الدفاعية، و"النمر العاصف" للحركة السريعة، و"الغزال العجيب" للانتقال الآني واستدعاء الحلفاء. وفي "غابة الخيزران الهادئة"، يمكن للاعبين إطعام حيوانات الباندا اللطيفة لكسب ودّها، ما يكشف عن المكافأة المميزة: سيارة الباندا الحصرية ذات المقعدين. ومع تصاعد حدة المواجهات، تقدم الإضافات المبتكرة مثل "جرس جامع الأرواح" أبعاداً تنافسية مشوّقة، حيث يتوجب على اللاعبين الاشتباك ضد بعضهم البعض للحصول على صناديق إمداد قيّمة. بالإضافة إلى ذلك، تُحفز تحديات "اتحاد الحراس" الفرق على إتقان مهارات العناصر المختلفة والبقاء على قيد الحياة للفوز بمكافآت حصرية.
كما يقدم تحديث الإصدار 3.6 تجربة جديدة بالكامل مع "مهرجان الربيع"، الذي يُقام من 23 يناير إلى 5 فبراير، ليضفي أجواءً تقليدية بالحياة ويقدم مكافآت مميزة لعشاق ببجي موبايل. خلال الحدث، يمكن للاعبين استخدام "مخبوزات الطاقة" لاستعادة الصحة والطاقة بشكل كامل، بينما يؤدي فتح الصنادي
في المنطقة الرئيسية لـ "محمية العناصر الأربعة" إلى انطلاق عرض مذهل للألعاب النارية احتفالًا بعام الأفعى. كما يتيح دخول "منطقة التأمل الخاصة" للاعبين فرصة الحصول على رقصة الأسد الحماسية، ما يضفي لمسةً احتفالية مميزة إلى أجواء اللعب.
يتضمن تحديث الإصدار الجديد إضافات مميزة أيضاً في طور لعب "عالم العجائب"، لتعزيز الأجواء الاحتفالية وإثراء تجربة اللاعبين. تم إدراج عناصر ذات طابع خاص، مثل البطاقات الحمراء، والمعجنات التقليدية، وطبق الباو الشهير، والطائرات الورقية، والمباني ذات الطراز الشرقي، والأجراس الرنانة، ما يضفي لمسة فريدة مستوحاة من الثقافة الشرقية. ولإرضاء عشاق الرياضة، تم إضافة كرة قدم وأعمدة مرمى لتجربة لعب مستوحاة من أجواء كرة القدم الأمريكية. كما شهدت "منصة التعاون" تحسينات شاملة، بما في ذلك دردشة مخصصة لانضمام اللاعبين ومنطقة مخصصة لتسهيل العثور على شركاء لعب بسرعة. بالإضافة إلى ذلك، تم تحديث نظام البحث ليشمل توصيات مخصصة، ونتائج قابلة للتخصيص، وتفضيلات تلبي احتياجات اللاعبين. أما على صعيد المركبات، يضم التحديث مجموعة حصرية تشمل مركبة الباندا، والدراجة الهوائية، والعربة ذات الدفع الرباعي، والطائرة الشراعية، ما يمنح اللاعبين مزيداً من الخيارات للاستمتاع بتجربة لعب متنوعة ومثيرة.
يشهد تحديث الإصدار الجديد تحسينات كبيرة في طور اللعب "ميترو رويال"، مع إضافة "وضع الصمود" الذي يضيف المزيد من الإثارة والتحدي. في هذا الوضع، تظهر مناطق اللعب في مواقع عشوائية، بينما تتضمن عمليات الإنزال الجوي عناصر قيّمة، ما يضفي طابعاً من التشويق والديناميكية على كل مباراة. كما تم إدخال عناصر نادرة قابلة للبيع، مثل "ساعة اليد الذهبية"، "الإبريق الذهبي"، "وقلادة القلب الذهبي"، والتي ستكون متاحة في جميع الخرائط، الأمر الذي يمنح اللاعبين فرصاً مميزة لتعزيز مكاسبهم. ظهرت أيضاً شخصية افتراضية، وهي الباندا، في مواقع مثل ميناء ميستي والقاعدة القطبية. تقدم هذه الشخصية صفقات مغرية للعناصر القابلة للبيع، مع فرصة للحصول على مكافآت إضافية غير متوقعة. كما شهدت السِمات الخاصة للمعدات الأسطورية تحسينات بارزة، مع تعزيز تجربة اللعب الإجمالية للطور، ما يجعل الإصدار الجديد تجربة ممتعة ومليئة بالتحديات لعشاق "ميترو رويال".
شهد طور "المنزل" في تحديث الإصدار 3.6 إضافة مجموعة من الميزات الجديدة والمثيرة، إذ بات بإمكان للاعبين الآن تدوير عجلة الحظ للحصول على عناصر تزيين منزلية جديدة، مثل عناصر "الغابة الغامضة" و"وعود الحب". ستتوفر عناصر "الغابة الغامضة" بدءاً من 9 يناير، بينما ستكون عناصر "وعود الحب" متاحة في 14 فبراير. إضافة إلى ذلك، تمت إضافة ميزة "رفيق السكن المنزلي" التي تتيح للاعبين التعاون مع الأصدقاء ومشاركة بناء منزل مشترك باستخدام مخزون مشترك. كما يمكنهم فتح مكافآت حصرية عند التعاون معاً. ليصبح اللاعبون رفقاء سكن، يتعين عليهم امتلاك منزل بمستوى 15، وإتمام البرنامج التعليمي المنزلي، وجمع أكثر من 300 نقطة ازدهار.
أخيراً، شهد طور اللعب "الكلاسيكي" في تحديث الإصدار 3.6 العديد من التحسينات المميزة. من أبرز الإضافات أداة اللحام الجديدة، التي تتيح للاعبين إصلاح المركبات ذات المدى القصير. كما تم تحسين المدافع الرشاشة الخفيفة لتقديم أداء أفضل، إلى جانب تعديل انجراف المركبات للحصول على تجربة قيادة أكثر دقة وواقعية. تم أيضاً توسيع مساحة المخزون، ما يوفر مزيداً من المرونة للاعبين في التخزين والتنقل بالعتاد. إضافة إلى ذلك، تأتي الدورة 8 من الموسم 22، بمزيد من العناصر الأسطورية الجديدة، ما يضفي مزيداً من الإثارة والتشويق على تجربة اللعب.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الصين تلعب ورقة العناصر السبع النادرة للرد على حرب ترامب التجارية
شدد تقرير نشره موقع "هافينغتون بوست" على استخدام الصين ورقة "العناصر الأرضية النادرة" للضغط على الولايات المتحدة في خضم حرب الرسوم الجمركية المحتدمة، موضحا أن بكين فرضت قيودا على تصدير سبعة عناصر بالغة الأهمية للصناعات التكنولوجية والعسكرية الأمريكية.
وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن أكبر اقتصادين في العالم اندمجا بطريقة شبه تكافلية خلال العشرين عامًا الماضية، والآن يهدد أي انفصال محتمل بانهيار الاقتصاد العالمي.
وأوضح الموقع أن الصين أصبحت منذ انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية قبل 23 عاما ترسا رئيسيا في النظام التجاري الأمريكي. فمن الهواتف الذكية إلى الألعاب، مرورًا بقطع الغيار الصناعية، تطورت شركات أمريكية بأكملها على فرضية أن الوصول إلى المنتجات الصينية أمر سهل ومضمون.
ووفقًا لمؤسسة "غولدمان ساكس"، فإن الصين تعد المورد المهيمن على أكثر من ثلث السلع التي تستوردها الولايات المتحدة.
حظر جزئي للمعادن النادرة
وأضاف الموقع أن الخطر الحقيقي في ظل الأزمة الحالية هو أن الصين تسيطر على العديد من الموارد التي يصعب على أمريكا إيجاد بدائل لها، والأكثر خطورة هي بعض المعادن التي تُستخدم بكميات ضئيلة جدا، لكنها أساسية في عدد من المنتجات عالية التقنية مثل البطاريات، ومصادر الطاقة المتجددة، والأسلحة، والأجهزة الطبية.
ومن بين هذه المعادن، تلك التي تُعرف بـ"العناصر الأرضية النادرة"، وهي الجزء الأصعب الأخطر والأصعب في عملية البحث عن بدائل، ويصفها البعض بـ"المدفعية الثقيلة" للرئيس الصيني شي جين بينغ.
وفرضت بكين قيودا على مبيعات سبعة من هذه العناصر للولايات المتحدة، وهي الساماريوم، والغادولينيوم، والتيربيوم، والديسبروسيوم، واللوتيزيوم، والسكانديوم، والإيتريوم.
وأشار الموقع إلى أن جميع هذه العناصر تتمتع بخصائص مغناطيسية كبيرة، وهي أساسية في صناعة السيارات الكهربائية، والتوربينات الهوائية، والروبوتات، والأسلحة الدقيقة، والرقائق الخاصة بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من الصناعات.
ومن بين الشركات الأمريكية التي تستخدم العناصر الأرضية النادرة الصينية، شركات كبرى مثل لوكهيد مارتن، تسلا، آبل، بوينغ، رايثيون، وهانيويل.
وذكر الموقع أن العناصر الأرضية النادرة ليست نادرة إلى الحد الذي يوحي به اسمها، لكن المشكلة الحقيقية هي أن تركيزها منخفض، ومن الصعب فصلها كيميائيا عن الصخور، وهي عملية مكلفة ومُلوِّثة وتتطلب مهارات تقنية متخصصة، ولهذا فضلت الولايات المتحدة على مر السنين إسناد عملية استخراجها إلى دول أخرى.
وتهيمن الصين حاليا على السوق، وتسيطر بشكل خاص على إنتاج العناصر الأرضية النادرة الثقيلة، وهي تحديدًا العناصر السبعة التي قيّدت بيعها جزئيا للولايات المتحدة قبل عدة أيام، حيث ينص القرار الصيني على إلزام المنتجين الصينيين بطلب تراخيص تصدير، لكنه قد يتحول إلى حظر كلي، حسب التقرير.
الأضرار المحتملة
كانت الصين فرضت قيودا على تصدير معدنين حرجين (من غير العناصر الأرضية النادرة)، وهما الغاليوم والجرمانيوم، ويُستخدمان في الأقمار الصناعية، والرقائق الإلكترونية، وأنظمة الرادار، وغيرها من الصناعات. وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حظرت الصين تمامًا بيع المعدنين إلى الولايات المتحدة.
وأوضح الموقع أن ذلك الحظر أدى إلى ارتفاع كبير في الأسعار لكنه لم يسبب أزمة حقيقية في الإمدادات، ويعود ذلك إلى وجود مخزون كافٍ أو الاستيراد من دول أخرى.
لكنّ الحظر الأخير، وفقا للموقع، يُحتمل أن يُلحِق أضرارًا أكبر، لأن العناصر الأرضية النادرة الثقيلة هي الأقل قابلية للاستبدال.
وتقوم الصين بتكرير ما يقرب من 98 بالمئة من المعروض العالمي، وتمتلك السيطرة الكافية لفرض الالتزام بالحظر. ووفقا لمجلة "الإيكونوميست"، فإن الحكومة الصينية قادرة على تتبع كل طن من العناصر الأرضية النادرة المستخرجة والمكررة داخل الصين ومراقبة وجهتها النهائية، كما يمكنها منع أي عمليات تصدير غير مباشرة، من خلال معرفة ما إذا كان أحد العملاء يعتزم إعادة التصدير إلى أمريكا.
وتقول ميليسا ساندرسون، الخبيرة في شؤون التعدين والمسؤولة السابقة في وزارة الخارجية الأمريكية: "إذا قررت الصين أن تأخذ المسألة على محمل الجد، فقد تكون الأضرار الجانبية كبيرة جدًا، لأنه في تلك الحالة ستسعى بكين إلى إغلاق كل طرق الالتفاف".
ويتوقع الموقع أن تؤدي الإجراءات الصينية إلى تناقص الكميات في فترة قصيرة، مما سيتسبب بمشكلات خطيرة لعدد كبير من القطاعات، من الدفاع إلى التقنيات الخضراء، مثل التوربينات الهوائية والمحركات الكهربائية.
ويرى الموقع أن هذا الخيار قد لا يكون في مصلحة الصين نفسها، لأنه سيؤدي إلى انخفاض الطلب، ويدفع الولايات المتحدة (وكذلك العديد من الدول الأخرى) إلى البحث عن بدائل.
وحسب الموقع، فإن ذلك قد يجعل ترامب أكثر هوسا بالسيطرة على غرينلاند وأوكرانيا، فكلاهما غني بالموارد المعدنية. وتمتلك غرينلاند 43 معدنا من أصل 50 تعتبرها الحكومة الأمريكية "معادن حرجة"، وتمتلك أوكرانيا عنصرين استراتيجيين، وهما الليثيوم والتيتانيوم.
أما الولايات المتحدة، فلديها منجم واحد فقط للعناصر الأرضية النادرة في ولاية كاليفورنيا، ومع ذلك تحتل المرتبة الثانية عالميًا، وتستخرج حوالي 12 بالمئة من المعروض العالمي، وهي تعمل على تطوير مناجم أخرى وتموّل مشاريع في عدة دول من بينها أستراليا والبرازيل وجنوب أفريقيا.
لكن جزءا كبيرا من الإنتاج الأمريكي ينتهي به الأمر في الصين ليتم تكريره هناك، وتريد الحكومة الأمريكية تقليل الاعتماد على الصين في هذا المجال، وتموّل منشأة ضخمة في ولاية تكساس، وهي الأولى من نوعها خارج الصين لتكرير العناصر الأرضية النادرة الثقيلة، حسب التقرير.