دعا منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة ونائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي، إسرائيل إلى إنهاء الحرب على غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الدمار، وذلك حفاظا على مستقبل أطفال القطاع والمنطقة أجمع.

 

وقال مهند هادي- خلال زيارته لغزة- "من البديهي أن الكنائس والمساجد والمدنيين وجميع البنى التحتية المدنية يجب حمايتها.

ولا يمكن حمايتها إلا بإنهاء هذه الحرب، من خلال وقف إطلاق النار"، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.

 

وشدد على أن اليافعين المشردين في القطاع يستحقون العودة إلى منازلهم، وقال: "الأطفال هم أمل المستقبل. وبدون التعليم، وبدون الرعاية الصحية المناسبة، لن يكون هناك مستقبل مشرق".

 

بلينكن: جهود إدارة بايدن مستمرة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة قبل يوم التنصيب

 

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن إدارة الرئيس جو بايدن تواصل جهودها لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن. آملا في التوصل إلى اتفاق قبل يوم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

 

 

وقال بلينكن- في مقابلة صحفية، حسبما نشرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم /الاثنين/- "عندما يتم التوصل إلى هذا الاتفاق، سيكون بناءً على ما اقترحه الرئيس بايدن".

 

وفي حديثه عن الانتقال إلى الإدارة القادمة بقيادة ترامب.. شدد بلينكن على أن إدارة بايدن تسعى لتسليم الإدارة المقبلة أقوى موقف ممكن للتعامل مع القضايا العالمية، بما في ذلك الصراع في أوكرانيا.

 

وأضاف: "المهم هو التأكد من أن الإدارة القادمة تتمتع بأقوى موقف يمكنها استخدامه سواء في أوكرانيا أو أي قضية أخرى". 

 

وأوضح بلينكن أن الولايات المتحدة قدمت حتى الآن 102 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا، بينما قدم الحلفاء والشركاء 158 مليار دولار، واصفًا ذلك بأنه "أفضل مثال على تقاسم الأعباء" الذي شهده خلال مسيرته المهنية.

 

كما رفض بلينكن التكهنات حول كيفية تعامل الإدارة القادمة مع الحرب الروسية في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن التركيز الآن يجب أن يكون على تقديم الدعم اللازم لاستمرار الجهود الحالية.

 

واختتم بلينكن تصريحاته، بالتأكيد أن الهدف الأساسي لإدارة بايدن كان ولا يزال إحداث تغيير حقيقي في حياة الناس، بغض النظر عن الجهة التي تحصل على الفضل في ذلك.

 

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسئول أممي إنهاء الحرب الإسرائيلية غزة مهند هادي

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يبلغ بايدن بـ"تقدم" في محادثات الرهائن

أجرى الرئيس جو بايدن محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، لمناقشة المفاوضات بشأن الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.

وتأتي المكالمة في وقت يدفع فيه بايدن من أجل التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتنياهو بحث مع بايدن مفاوضات تحرير الرهائن في غزة "وأطلعه على التقدم فيها".

كما ذكر البيت الأبيض: "بايدن ونتنياهو بحثا هاتفيا اليوم مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة".

وأضاف: "بايدن أكد في الاتصال الهاتفي مع نتنياهو على ضرورة وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن فورا".

وتابع: "بايدن أكد في الاتصال الهاتفي مع نتنياهو الحاجة لزيادة المساعدات الإنسانية التي سيتيحها وقف القتال بموجب الاتفاق".

وكان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان قال في حديث لشبكة "سي.إن.إن" إن الأطراف المعنية باتت "قريبة جدا" من التوصل إلى اتفاق لوقف القتال في القطاع الفلسطيني وتحرير الرهائن المتبقين هناك، وعددهم 98.

وقال إن بايدن يتابع بصفة يومية مستجدات المحادثات في الدوحة، حيث قال مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون إن بعض التقدم تحقق في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس.

وتابع قائلا: "لا نزال مصممين على استغلال كل يوم متبق لنا في السلطة لإنجاز هذه المهمة".

وأوضح أنه لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرة بايدن لمنصبه، لكن من الممكن أيضا أن "تظل حماس، على وجه الخصوص، متعنتة".

مقالات مشابهة

  • استشهاد 33 فلسطينيًّا جراء قصف إسرائيلي على عدة مناطق في غزة
  • بالفيديو.. باحثة سياسية: المعركة القادمة في 2025 ستكون على الضفة الغربية
  • قطر تسلم إسرائيل وحماس مسودة "نهائية" لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • بلينكن: جهود إدارة بايدن مستمرة لتحقيق وقف إطلاق النار بغزة قبل يوم التنصيب
  • بلينكن: جهود إدارة بايدن مستمرة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة قبل يوم التنصيب
  • مسؤول أممي يدعو إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة بعد أكثر من 15 شهرًا من الدمار
  • نتنياهو يبلغ بايدن بـ"تقدم" في محادثات الرهائن
  • البث الإسرائيلية: المفاوضات الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية قد تشمل إنهاء الحرب
  • لماذا استهدفت إدارة بايدن قطاع الطاقة الروسي بالعقوبات قبل تنصيب ترامب؟