لعبة «الراكت» تزين شواطئ الإسكندرية بعد غياب نوة الفيضة الكبرى (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
شهدت شواطئ الإسكندرية، اليوم الاثنين، عودة مميزة لنشاطات الشتاء المحببة، وأبرزها لعبة «الراكت» الشهيرة، وذلك بعد تحسن الأحوال الجوية وغياب نوة الفيضة الكبرى التي كان من المفترض أن تضرب الإسكندرية هذه الفترة، إلا أن الأجواء تبدلت وأصبحت أفضل من المتوقع.
الأجواء مشمسة والطقس المعتدل شجعا العديد من أهالي المدينة وزوارها على التوجه إلى الشواطئ، والاستمتاع بيومهم في الهواء الطلق.
وشهدت الإسكندرية اليوم تحسنًا كبيرًا في الطقس، حيث بلغت درجة الحرارة العظمى 21 درجة مئوية، بينما سجلت الصغرى 10 درجات، ومع غياب الأمطار واستقرار الأجواء، أصبح الكورنيش والشواطئ وجهة مثالية لقضاء وقت ممتع بعيدًا عن برودة الأيام الماضية.
عودة الأنشطة الرياضية إلى الشواطئكانت شواطئ الإسكندرية، خاصة شاطئ جزيرة الدهب، من أبرز الوجهات التي شهدت إقبالًا ملحوظًا اليوم، حيث توافد المواطنون، كبارًا وصغارًا، لممارسة الرياضة والاستمتاع بالملاعب المجهزة هناك.
وفي هذا السياق، عادت لعبة الراكت، التي تعد من أشهر الأنشطة الرياضية الشتوية في المدينة، لتزين الشواطئ مرة أخرى، حيث جمعت الأصدقاء والعائلات في أجواء من المرح والحيوية.
وشجعت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، في بيان اليوم، المواطنين على الاستفادة من الطقس المعتدل، داعيةً إياهم إلى اصطحاب عائلاتهم وأطفالهم إلى الشواطئ لقضاء يوم ممتع وممارسة الرياضة أو الاسترخاء وسط الطبيعة. كما أكدت الإدارة أن جميع الشواطئ جاهزة لاستقبال الزوار مع توفير الأمان والمرافق المناسبة.
الإسكندرية في أبهى صورها الشتويةوتُعرف الإسكندرية بجمال أجوائها في فصل الشتاء، ومع غياب النوات الشديدة، تتحول المدينة إلى وجهة مثالية للتنزه والاستجمام. وتظل شواطئها، سواء للمشي على الرمال أو ممارسة الرياضة، الخيار المفضل لأهلها وزوارها على حد سواء.
عودة لعبة الراكت إلى شواطئ الإسكندرية ليست مجرد رياضة، بل تعكس ارتباط أهل المدينة بجوها الفريد وشغفهم بالحياة البحرية.
وتعد لعبة شعبية في الإسكندرية توارثها أبناء المدينة منذ الاحتلال البريطاني لمصر وهي لعبة مميزة تلعب على رمال الشواطئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكندرية نوة الفيضة الكبرى نوات الإسكندرية شواطئ الإسكندرية شواطئ الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف سفينة أسطول الحرية المتجهة لغزة قبالة شواطئ مالطا (شاهد)
أعلن تحالف "أسطول الحرية"، الجمعة، أن إحدى سفنه المحمّلة بالمساعدات الإنسانية والمتجهة إلى قطاع غزة تعرّضت لهجوم بطائرة مسيّرة أثناء إبحارها في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، ما أدى إلى أضرار جسيمة في هيكل السفينة واندلاع حريق على متنها.
وقال التحالف، الذي يضم ناشطين دوليين يسعون لإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، إن الهجوم وقع بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، بينما كان على متن السفينة نحو 30 شخصًا.
وصرّحت المتحدثة الإعلامية للتحالف، ياسمين أكار، من مالطا، أن السفينة، التي تحمل اسم "كونشينس" وترفع علم بالاو، تعرضت للاستهداف مرتين، ما أسفر عن ثقب في هيكلها وتعطّل المولدات الكهربائية في مقدمتها، مضيفة أن السفينة تواجه خطر الغرق.
وأوضحت أكار أن طاقم السفينة أطلق نداءات استغاثة إلى الدول المجاورة، بينها مالطا، مشيرة إلى أن زورقًا صغيرًا انطلق من جنوب قبرص لتقديم المساعدة.
كما أفادت بأنها تمكنت من التواصل مع بعض أفراد الطاقم بعد إرسال إشارات الاستغاثة، إلا أن الاتصال بالسفينة المشتعلة انقطع لاحقًا.
BREAKING: At 00:23 Maltese time, a #FreedomFlotilla ship was subjected to a drone attack. The front of the vessel was targeted twice, resulting in a fire and a breach in the hull. The ship is currently located in international waters near #Malta. An #SOS distress signal was sent. pic.twitter.com/J6oEQafuOb — Freedom Flotilla Coalition (@GazaFFlotilla) May 2, 2025
The Maltese government @MaltaGov has not yet responded to the #SOS signal from this civilian humanitarian vessel. Under international maritime law, Malta has an obligation to act & ensure the safety of a civilian ship in distress within its proximity.@TheTimesofMalta @maltatoday — Freedom Flotilla Coalition (@GazaFFlotilla) May 2, 2025
ونشر التحالف مقاطع فيديو عبر منصته على موقع "إكس"، أظهرت ألسنة اللهب تتصاعد من السفينة، مع سماع دوي انفجارين منفصلين. وتبيّن من خلال مواقع تتبع حركة الملاحة البحرية أن السفينة كانت متوقفة صباح الجمعة قبالة الساحل الشرقي لمالطا، وعلى بُعد 17 كيلومترًا منها.
ويتكون تحالف "أسطول الحرية" من شبكة دولية من المتطوعين والنشطاء المدنيين المناصرين للقضية الفلسطينية، يسعون إلى كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة عبر إرسال مساعدات إنسانية من خلال تحرّكات سلمية مباشرة.
وكان التحالف قد خطط خلال السنوات الماضية لإطلاق سفن مساعدات من عدة دول، منها تركيا وليبيا.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي هدّد مرارًا باستخدام القوة ضد أي سفينة تحاول الوصول إلى غزة، وقد سبق أن اعترض "أسطول الحرية" الأول في عام 2010، عندما هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي سفينة "مافي مرمرة" في المياه الدولية، ما أسفر عن استشهاد عشرة متضامنين أتراك واعتقال المئات.
ومنذ عام 2010 وحتى 2024، أطلق تحالف "أسطول الحرية" ست بعثات بحرية، لم ينجح أيٌّ منها في الوصول إلى قطاع غزة، إلا أن التحالف يؤكد مواصلة جهوده رغم التهديدات والمخاطر، دعمًا للشعب الفلسطيني المحاصر.