“يونا”يوقع مذكرة تعاون مع رابطة العالم الإسلامي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
وقع اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي “يونا”، أمس الأحد مذكرة تعاون، مع رابطة العالم الإسلامي، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر العالمي “تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة: التحديات والفرص” الذي تحتضنه الحكومة الباكستانية، وتنظمه الرابطة في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، بمشاركة واسعة من المنظمات الإقليمية والدولية.
حضر توقيع المذكرة معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ، رئيس هيئة علماء المسلمين ، فيما وقعها عن الاتحاد سعادة محمد بن عبد ربه اليامي مديره العام ، وعن الرابطة المستشار عبدالكريم بخش.
وتهدف المذكرة إلى التنسيق بين الجانبين في إطلاق حملات إعلامية للتوعية بحق الفتيات في التعليم ، وتعزيز التحرك المشترك لوكالات الأنباء ووسائل الإعلام في الدول الإسلامية في هذا الخصوص.
وتأتي المذكرة في إطار منصة الشراكات الدولية التي أطلقها مؤتمر “تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة”، بهدف تحويل مخرجاته إلى مبادرات عملية ومشاريع ملموسة لدعم قضية تعليم المرأة والفتيات.
من جانب آخر شارك سعادة محمد بن عبد ربه اليامي المدير العام لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي، في أعمال الطاولة المستديرة “دور الإعلام في تحقيق العدالة التعليمية للفتيات وتعزيز صورة الإسلام عالمياً” التي عقدت الأحد في العاصمة الباكستانية إسلام آباد في إطار المؤتمر العالمي “تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة: التحديات والفرص”.
وأكد اليامي، خلال مداخلته التي استهلت بها أعمال الطاولة، أن عقد هذه الورشة في إطار هذه المبادرة العالمية بشأن تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة، يمثل خطوة مهمة تجاه تفعيل دور الإعلام في هذا المجال، مشددا على دور وسائل الإعلام في التوعية بحق الفتيات في التعليم.
وحث وسائل الإعلام على إظهار منجزات النساء والفتيات المسلمات، وتقديم النماذج والقدوات المبنية على العلم والريادة والمشاركة الفاعلة في صناعة القرار في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
وتحدث في الطاولة المستديرة كل من المنسق العام للجنة الوزارية الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي لمنظمة التعاون الإسلامي “الكومستيك” البروفسور محمد إقبال شودري، ومدير جامعة الإدارة والتكنولوجيا “UMT” في باكستان الدكتور إبراهيم حسن مراد، ومدير قناة سكاي نيوز عربية في المملكة العربية السعودية حمد بن صالح المحمود، والمستشار الإعلامي للجنة الكومستيك الدكتور محمد مرتضى نور، ورئيس قسم التحرير في وكالة الأنباء العراقية محمد عباس جواد الطالبي، ومؤسس موزاييك أفغانستان الأستاذ زلماي نشأت، ومدير عام قناة “AfricTv” فريد مرابط، ومدير الشؤون الدولية والعالمية في وكالة الأنباء الباكستانية الأستاذ محمد إلياس خان.
واستعرض المشاركون خلال مداخلاتهم الدور المناط بالإعلام في تمكين الفتيات من نيل حقوقهن الأساسية، وعلى رأسها الحق في التعليم.
وخلصت الطاولة المستديرة إلى جملة من التوصيات، أبرزها تعزيز دور الإعلام في التوعية بالحق الشرعي للفتيات في التعليم والتصدي للمفاهيم والتفسيرات الخاطئة للدين، والتركيز في التناول الإعلامي على حق المرأة في تعليم نوعي، وليس مجرد التعليم، مع اختيار الأداة والوسيط الإعلامي المناسب لكل دولة ومجتمع.
كما أوصت بتعزيز دور الإعلام في التعريف بالفرص والمنح الدراسية التي تقدمها المنظمات والهيئات الدولية، وإيصالها إلى مستحقيها الفعليين في المجتمعات والبلدان المحتاجة، وتسليط الضوء على النجاحات التي حققتها بعض الدول في مجال تعليم المرأة والفتيات، بما من شأنه تحفيز الدول الأخرى على محاكاة واستلهام تجربة هذه الدول.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دور الإعلام فی فی التعلیم
إقرأ أيضاً:
مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” تُوقِّع مذكرة تفاهم إستراتيجية مع كلية لندن للأعمال
وقَّعت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” اليوم, مذكرة تفاهم مع كلية لندن للأعمال (London Business School) إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية العالمية، برعاية معالي نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة “مسك” الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان.
وتأتي هذه الشراكة التي وقعها الرئيس التنفيذي لمؤسسة “مسك” الدكتور بدر البدر، وعميد الكلية البروفيسور سيرجي غوريف، امتدادًا لجهود “مسك” في بناء جيل من القادة الشباب، عبر توسيع فُرص التعليم النوعي، واستكشاف فرص التعاون في مجالات تطوير مهارات القيادات، والتعليم التنفيذي، والبحث العلمي، والتواصل الإستراتيجي، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء جيل مؤثر في القطاع العام والخاص وغير الربحي.
ويتضمَّن العمل المشترك تصميم وتقديم برامج تطويرية وتمكينية للشباب، إضافة إلى تطوير دورات تنفيذية وورش عمل مخصصة للقيادات السعودية، إلى جانب تعاون بحثي مشترك يُركِّز على التحولات القيادية تحت مظلة الرؤية، وصولاً إلى دراسة تأسيس مركز إقليمي للتعليم التنفيذي في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مسك: “تعكس شراكتنا مع كلية لندن للأعمال التزام مؤسسة مسك بتأهيل جيل من القادة القادرين على صناعة مستقبل مستدام وقيادة التحولات الوطنية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030, ونعمل من خلال هذا التعاون الإستراتيجي على تقديم حلول تعليمية وتنفيذية فعّالة، وتطوير بحوث علمية تدعم بناء قدرات قيادية مؤهلة، بما يُسهم في تعزيز تنافسية المملكة إقليميًا وعالميًا”.
من جانبه بين عميد كلية لندن للأعمال أن التعاون مع مؤسسة مسك في هذه المبادرة الإستراتيجية، سيمكن من إحداث تأثير ملموس في تطوير مهارات القيادة في المملكة العربية السعودية من خلال تقديم مهارات ومعارف عملية تتوافق مع متطلبات سوق العمل الحديث، وتمكّن الأفراد من التكيف مع بيئة الأعمال المتغيرة بسرعة.
يُذكر أن الشراكة بين مؤسسة مسك وكلية لندن للأعمال، تأتي ضمن جهود “مسك” في توفير فرص تعلّم وتدريب مُبتكرة، تُسهم في بناء مجتمع مُزدهر بقيادة شبابه في الوقت الذي صممت برامج المؤسسة خصيصًا لتمكين ودعم الشباب من مراحل عمرية ومهنية مُبكرة، وصولاً إلى إعدادهم كقادة مؤثرين في مختلف القطاعات، بما يعكس التزامها برسالتها ورؤيتها نحو تمكين شباب أكثر وعيًا وقدرةً وتأثيرًا على المستوى المحلي والعالمي.