ميلانوفيتش يفوز بولاية ثانية في كرواتيا: "رسالة لمن يريد أن يسمعها"
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
حصل الرئيس الكرواتي زوران ميلانوفيتش على ولاية ثانية بعدما أظهرت النتائج الرسمية يوم الأحد فوزه بنسبة 74% من أصوات الناخبين على منافسه دراغان بريموراتش.
وفي خطاب ألقاه بعد صدور النتائج، قال ميلانوفيتش إن فوزه كان علامة على موافقة وثقة الناخبين، لكنه كان أيضًا رسالة في البلاد "لمن يحتاج إلى سماعها".
وأضاف ميلانوفيتش: "أنا أطلب من الحكومة أن تسمع... هذا ما أراد المواطنون أن يقولوه... هذا ليس مجرد دعم لي."
ويعتبر ميلانوفيتش السياسي الأكثر شعبية في كرواتيا ويُقارن أحيانًا بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لأسلوبه الهجومي في التواصل مع خصومه السياسيين.
وقد أُجريت الانتخابات في الوقت الذي تعاني فيه كرواتيا، التي يبلغ عدد سكانها 3.8 مليون نسمة، من تضخم إقتصادي، وقضايا فساد وارتفاع للبطالة.
Relatedالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في كرواتيا: ميلانوفيتش يتصدر استطلاعات الرأيميلانوفيتش وبريموراك إلى جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية الكرواتيةميلانوفيتش وبريموراتش.. كلّ 'يدّعي وصلاً بليلى' في سباق الرئاسة الكرواتية فمن يكسب ودّ الناخبين؟وأثناء الإدلاء بصوته يوم الأحد، انتقد ميلانوفيتش مرة أخرى الاتحاد الأوروبي ووصفه بأنه "غير ديمقراطي من نواحٍ كثيرة" ويديره مسؤولون غير منتخبين.
وقال ميلانوفيتش إن موقف الاتحاد الأوروبي القائل بأنه "إذا كنت لا تفكر بنفس الطريقة التي أفكر بها، فأنت عدو" يرقى إلى مستوى "العنف العقلي".
وأضاف الرئيس المنتخب: "هذه ليست أوروبا الحديثة التي أريد أن أعيش وأعمل فيها. سأعمل على تغييرها، بقدر ما أستطيع كرئيس لدولة صغيرة."
ويتهم ميلانوفيتش بأنه "موالٍ لروسيا" ويشكل تهديدًا لمكانة كرواتيا الدولية، غير أنه نفى تلك المزاعم مرارًا.
وقبل أسبوعين، أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "نوفا تي في ديلي نيوز" يوم الجمعة أن ميلانوفيتش حصل على 67.4% من ثقة الناخبين، بينما سجل بريموراتش تأييدًا يقل عن 27%.
على الرغم من أن الرئاسة الكرواتية شرفية إلى حد كبير، إلا أن الرئيس المنتخب يتمتع بسلطة سياسية ويعمل كقائد أعلى للجيش. كما أن له بعض الصلاحيات في السياسة الخارجية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحرب في يومها الـ465: آمال على المفاوضات بغزة وإسقاط مسيرة من اليمن وسلسلة غارات على جنوب لبنان سحابة رماد تغطي السماء مع ثوران بركان كانلاون وسط الفلبين عشرات الآلاف يحتجون في رومانيا ضد إلغاء الانتخابات الرئاسية وسط اتهامات بتدخل روسي روسياالاتحاد الأوروبيالحرب في أوكرانيا السياسة الكرواتيةحلف شمال الأطلسي- الناتوكرواتياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل اليمن الاتحاد الأوروبي كوارث طبيعية قطاع غزة روسيا إسرائيل اليمن الاتحاد الأوروبي كوارث طبيعية قطاع غزة روسيا الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا حلف شمال الأطلسي الناتو كرواتيا روسيا إسرائيل اليمن الاتحاد الأوروبي قطاع غزة محادثات مفاوضات حركة حماس سوريا بشار الأسد احتجاجات أوكرانيا فرنسا الانتخابات الرئاسیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
نائب أوكراني: زيلينسكي بدأ فعليا في التحضير للانتخابات الرئاسية رغم نفيه العلني
أوكرانيا – صرح النائب في البرلمان الأوكراني ألكسندر دوبينسكي، بأن فلاديمير زيلينسكي شرع بالفعل في التحضير للانتخابات الرئاسية في أوكرانيا، رغم تصريحاته العلنية التي تنفي وجود أي نية لإجرائها.
وكتب دوبينسكي في في قناته على “تلغرام”: “زيلينسكي يستعد بكل قوته للانتخابات، رغم كذبه العلني بأنها لن تُجرى”.
وأشار دوبينسكي إلى أن وزير الخارجية الأوكراني السابق دميتري كوليبا، بالتعاون مع وزير التحول الرقمي ميخائيل فيودوروف، كُلّفا بابتكار آلية انتخابية تتماشى مع الوضع الراهن في البلاد”.
ووفقا لدوبينسكي تمت الاستعانة بالخبيرين الاستراتيجيين السياسيين دميتري تسارينكو وفيكتور بيريزينكو للإشراف على الحملة.
من جانب آخر، نقلت وكالة “رويترز” عن رئيس البرلمان الأوكراني روسلان ستيفانتشوك في 11 أبريل، أن السلطات بدأت التحضير للانتخابات القادمة، مشيرا إلى أن العملية لا تزال في مراحلها الأولى، ولم يُتخذ بعد قرار بشأن ترتيب إجراء الانتخابات المحلية أو البرلمانية أو الرئاسية، والتي تتطلب إصدار قانون جديد يحدد مواعيدها وقواعد تنظيمها.
يذكر أن المكتب الأوكراني لشبكة “بي بي سي” البريطانية، أفاد في أواخر مارس الماضي بأن سلطات كييف لا تخطط لإجراء انتخابات في يوليو القادم.
وأكد مصدران في كل من مكتب زيلينسكي والحكومة الأوكرانية، لـ”بي بي سي” أنه لم يتم عقد أي اجتماعات بشأن مسألة الانتخابات، كما لم يتلق أحد أي تعليمات لتنظيم انتخابات في يوليو القادم.
وكان زيلينسكي قد صرح في وقت سابق، ردا على سؤال حول شرعيته في مقابلة مع الصحفي البريطاني بيرس مورغان، بأن الانتخابات في أوكرانيا لن تجرى إلا بعد انتهاء المرحلة الساخنة من الصراع.
يشار إلى أن مجلة “الإيكونوميست” البريطانية نقلت في 30 مارس الجاري عن مصدر في الحكومة الأوكرانية قوله إن الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا قد تجري في يوليو. ووفقا لمعلوماتها، أصدر زيلينسكي في منتصف شهر مارس الماضي تعليمات لمكتبه ببدء العمل على تنظيم التصويت بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار.
بدورها، كتبت صحيفة “RBC-Ukraine” في 31 مارس أن القوى السياسية الأوكرانية الرائدة قد كثفت أنشطتها بشكل ملحوظ وسط شائعات عن احتمال تنظيم انتخابات رئاسية أو برلمانية.
ووفقا للصحيفة، فإن حزب “خادم الشعب” المؤيد للرئاسة يقوم منذ الآن “بوضع الخطوط العريضة” للقائمة الحزبية المحتملة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصف زيلينسكي في فبراير الماضي بـ”الديكتاتور” بسبب رفضه لإجراء انتخابات رئاسية.
ومن جهته أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن “السلطة الشرعية الوحيدة في أوكرانيا حاليا هي البرلمان الأوكراني”، مشيرا إلى أن ولاية زيلينسكي انتهت في مايو الماضي.
ومؤخرا، اقترح الرئيس بوتين، إنشاء إدارة مؤقتة برعاية الأمم المتحدة لحكم أوكرانيا، بهدف إجراء انتخابات ديمقراطية، وإيصال حكومة كفؤة تحظى بثقة الشعب، مشيرا إلى أن هذا سيفتح الطريق أمام مفاوضات مشروعة بشأن التسوية.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية زيلينسكي الدستورية انتهت في 20 مايو 2024، غير أن الانتخابات الرئاسية لم تُجرَ، ويبرر عدم إجرائها بظروف الحرب والأحكام العرفية.
المصدر: نوفوستي