صحيفة أمريكية: حماس تعيد بناء قوتها بـ«سنوار» جديد.. وتكبد إسرائيل الخسائر
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كشفت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية عن أنّ حماس أصبح لديها سنوار آخر يقود المعارك ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وهو شقيق «السنوار» الأصغر محمد، الذي يعمل على إعادة بناء الفصائل الفلسطينية من جديد.
وكانت إسرائيل اغتالت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزعيمها يحيى السنوار العام الماضي بعد قتال ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي تل السلطان جنوبي قطاع غزة، بينما تشن إسرائيل حربًا طاحنة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وتفرض حصارًا قاسيًا منذ نحو 15 شهرًا.
وتابعت «وول ستريت» أنّ الهجمات الإسرائيلية والإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل، أدت إلى ظهور جيل جديد من الفلسطينيين الذين انضموا موخرًا إلى الفصائل الفلسطينية، كما استطاعوا من خلال الذخائر غير المنفجرة التي يمكن إعادة تصنيعها في قنابل، وهي طريقة حماس لمواصلة القتال ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ووكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن الأسبوع الماضي مقتل 10 جنود في منطقة بيت حانون شمالي غزة، كما أطلقت الفصائل الفلسطينية حوالي 20 صاروخًا على إسرائيل في الأسبوعين الماضيين.
حماس تستعيد قوتهااستعادة حماس قوتها من جديد سيشكل تحديًا للاحتلال الإسرائيلي فبعد الاستمرار في القتال ضدهم لـ15 شهرًا، تعود الفصائل مرة أخرى، وتجبر إسرائيل إلى العودة للمناطق التي «سوتها بالأرض».
وقال عميد متقاعد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنّ تل أبيب في وضع حيث وتيرة إعادة بناء حماس نفسها أعلى من وتيرة القضاء عليها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.. فمحمد السنوار يدير كل شيء، نقلًا عن «وول ستريت».
من هو محمد السنوار؟وأكملت الصحيفة الأمريكية، أنّ محمد السنوار يبلغ من العمر 50 عامًا، وكان لفترة طويلة قريبًا من شقيقه الأكبر، الذي كان أكبر منه بـ10 سنوات، ومثله كمثل يحيى السنوار، انضم إلى حماس في سن مبكرة، وكان قريبًا من رئيس الجناح المسلح للحركة، محمد ضيف.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير من القيادة الجنوبية التي تدير المعركة في غزة: «نحن نعمل بجد للعثور عليه».
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ حماس جندت مئات عديدة من الناس في الأشهر القليلة الماضية وأنّ إعادة بناء قوتها كان يحدث في جميع أنحاء غزة، مع التركيز على الشمال، وهي الحدود مع مستوطنات غلاف غزة الإسرائيلية.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ عناصر الفصائل الفلسطينية الجدد، رغم قلة خبرتهم، يشنون هجمات خاطفة في خلايا صغيرة مكونة من بضعة أشخاص فقط، وهم يستخدمون البنادق والأسلحة المضادة للدبابات التي تتطلب القليل من التدريب العسكري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس الفصائل الفلسطينية إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي محمد السنوار جیش الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: “إسرائيل” تستخدم الأكاذيب لتبرير جرائمها
الجديد برس|
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى الأهلي المعمداني بزعم استخدامه لأغراض عسكرية من الحركة، هو تكرار مفضوح لأكاذيب الاحتلال لتبرير جرائمه الوحشية.
وقصف جيش الاحتلال، فجر اليوم مبنى قسم الاستقبال والطوارئ في المستشفى “المعمداني”، ما أدى إلى تدمير المبنى وخروج المستشفى عن الخدمة، واضطر عشرات المرضى والجرحى، بعضهم حالتهم حرجة، إلى الرقود في الشوارع المحيطة بالمستشفى.
وادَّعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حركة حماس تستخدم مبنى المستشفى لأغراض عسكرية، في رواية كاذبة جديدة؛ لتبرير الجريمة التي ارتكبها بحق المستشفى.
وقالت حركة “حماس” في تصريح صحفي تابعته “وكالة سند للأنباء”، إن حكومة الاحتلال تواصل استهتارها بكل القوانين والأعراف الإنسانية، وانتهاك حرمة المستشفيات وإيغالها في دماء المدنيين.
وشددت أن “إسرائيل” تسعى للانتقام الوحشي من الفلسطينيين، في الوقت الذي يقدم فيه جيش الاحتلال رواية كاذبة لا تستند إلى أي دليل، بعد كل مجزرة وجريمة يرتكبها، لتبرير جريمته.
وحذرت أن هذا السلوك الإسرائيلي يمثل استخفافاً وقحاً بالرأي العام العالمي، وبمنظومة القيم والقوانين وأدوات العدالة الدولية، منبهةً أنه يستدعي موقفاً جاداً من المجتمع الدولي ومؤسساته لردعه.
وطالبت “حماس” بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتفنيد هذه الادعاءات الكاذبة، وكشف حقيقة ما يرتكبه جيش الاحتلال في قطاع غزة من انتهاكات غير مسبوقة، ووضع حد لهذه الجرائم المستمرة دون حسيب.
وفي السياق، أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان تدمير مستشفى المعمداني في غزة، معتبراً ذلك جريمة جديدة تُضاف إلى انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف تهجيرهم والقضاء على ما تبقى من ملاجئ آمنة للمدنيين.
وانتقد المرصد الادعاءات الإسرائيلية بشأن استخدام المستشفى لأغراض عسكرية، واصفاً إياها بالتبريرات المتكررة وغير المدعومة بأي دليل، والتي تُستخدم للتغطية على انتهاكات جسيمة وجرائم حرب.
ودعا المرصد المجتمع الدولي والدول الأعضاء إلى التحرك الفوري باستخدام جميع الوسائل القانونية والدبلوماسية، لوقف بجريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.