موعد ليلة الإسراء والمعراج 1446هـ والأدعية المستحبة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
مع انتصاف شهر رجب يترقب المسلمون في جميع أنحاء العالم، موعد ليلة الإسراء والمعراج، حيث يحرص عدد كبير على صيام هذا اليوم تقربًا إلى الله، ويعد شهر رجب من الأشهر الحرم التي يُستحب فيها كثرة الأعمال الصالحة والدعاء والذكر والاستغفار.
ليلة الإٍسراء والمعراجوتوفر «الأسبوع»، لمتابعيها معرفة كل ما يخص ليلة الإٍسراء والمعراج، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
وفقًا لما أعلنته دار الإفتاء المصرية، فإن بداية شهر رجب لعام 1446 هجريًا كانت يوم الأربعاء 1 يناير 2025. ومن ثم، فإن ليلة 27 من رجب 2025 والمعروفة بـ ليلة الإسراء والمعراج، ستوافق يوم الخميس 26 يناير 2025، حيث تقام احتفالية كبيرة بالمساجد بحضور المصلين والمسؤولين لإحياء ذكرى الاسراء المعراج.
ليلة الإسراء والمعراج 2025حكم صيام يوم 27 رجب
في سياق متصل، أوضحت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز صوم يوم الإسراء والمعراج احتفاء بأن الله منّ على رسولنا صلَّى الله عليه وسلم بتلك المعجزة وبنزول فرض الصلوات الخمس، كما يعد ذلك تعظيما لفضائل ومعجزات هذه الليلة، مضيفة أن من يريد صيام ليلة الإسراء والمعراج، يبدأ من مغرب الأحد الموافق 26 يناير حتى مغرب الاثنين 27 يناير 27.
الأفعال المستحبة في ليلة الإسراء والمعراجوالجدير بالذكر أن، الأفعال المستحبة في ليلة الإسراء والمعراج، تتمثل فيما يلي:
1- الصيام.
2- كثرة الدعاء والاستغفار.
3- التصدق على الفقراء.
4- السعي على حوائج الناس.
الدعاء المستحب في ليلة الإسراء والمعراجويمكن ترديد الصيغ التالية عند الدعاء في ليلة الإسراء والمعراج:
- اللهم يا مسهل الشديد ويا مليّن الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كل يوم في أمر جديد، أخرجنى من حلق الضيق إلى أوسع الطريق بك ادفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.
- اللهم تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، وسدد لساني واهدي قلبي، واسلل سخيمة صدري، اللهم إنك لا تحمل نفسًا فوق طاقتها فلا تحملني من كرب الحياة ما لا طاقة لي به، وباعد بيني وبين مصائب الدنيا كما باعدت بين المشرق والمغرب.
- اللهم لا تبقي لي همًا ولا حزنًا ولا ضيقًا ولا سقمًا إلا فرجته، اللهم استرني على وجه الأرض، وارحمني في بطن الأرض، اللهم اغفر لي يوم العرض عليك.
- يا حي يا قيوم، أعني ولا تعن عليّ، وامكر لي ولا تمكر عليّ، اللهم تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعواتي، وسدد لساني واهدِ قلبي.
- لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
اقرأ أيضاًالأزهر: الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج سنة نبوية مستحبة ولا وجه لإنكارها أو وصفها بالبدعة
«إمام المسجد النبوي»: الاحتفال بليلة 27 رجب بوصفها الإسراء بدعة.. ماذا قالت دار الإفتاء المصرية؟
محافظ بورسعيد ورئيس جهاز تنمية المشروعات يتفقدان إحلال وتجديد شبكات الصرف الصحي بمنطقة الإسراء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسراء والمعراج ليلة الإسراء والمعراج موعد ليلة الإسراء والمعراج 2025 فی لیلة الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية كبرى بمسجد محمود حسن
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، أمسية دعوية بمسجد محمود حسن أغا، التابع لإدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم.
يأتي هذا في إطار الدور التنويري والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور فضيلة الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ سعيد مصطفى، مدير إدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم، وفضيلة الشيخ أحمد سيد مدير إدارة أوقاف سنورس ثان، ونخبة من العلماء والأئمة وجمع غفير من رواد المسجد، وذلك تحت بعنوان: "من دروس الإسراء والمعراج بعد المحن تأتي المنح".
العلماء: درس عظيم من دروس الإسراء والمعراج وهو أن مع العسر يسرًاوخلال الأمسية أكد العلماء على درس عظيم من دروس الإسراء والمعراج وهو أن مع العسر يسرًا، وأن بعد الشدة فرجًا، وأن المحن تتبعها المنح، وأن النصر مع الصبر، فقد جاءت معجزة الإسراء والمعراج في وسط هذه الظروف العصيبة والمحن القاسية، لتتجلى رحمة الله (عز وجل) بنبيه (صلى الله عليه وسلم)، فإن كان قد جفاه بعض أهل الأرض فقد حباه رب الأرض والسماء، فجاءت معجزة الإسراء والمعراج تفريجًا للكرب، وشرحًا للصدر، وتسرية عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وسلم)، وتكريمًا له ولأمته.
وأشار العلماء إلى أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) كان في رحلة الإسراء والمعراج على موعد كريم مع رب العالمين ليختاره دون سائر الخلق، فيكرمه على صبره وجهاده وتحمُّله المحن، ويطلعه على عوالم الغيب، وهذه نعمة عظيمة ومنحة جليلة، ودرس عظيم لكل من يتعرض للشدائد والمحن، أنه إذا صبر فإن الله (عز وجل) سيكرمه بالعطاءات الإلهية والمنح الربانية.
وأوضح العلماء، أن من الدروس والعبر في تلك الرحلة المباركة بيان عظمة وطلاقة القدرة الإلهية، وإكرام الله (عز وجل) نبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بالآيات الكبرى، حيث كان الإسراء والمعراج في ليلة واحدة، كما سخر الحق سبحانه لنبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) البراق لينقله في رحلته المباركة، وأكرمه بلقاء الأنبياء والمرسلين، حين أحياهم الحق سبحانه فأمهم نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فصلوا خلفه في المسجد الأقصى، والتقى بمن التقى بهم في السماوات العلا، فرحبوا به جميعًا، ودعوا له بخير؛ في دلالة واضحة على أن الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام) جميعًا أصحاب رسالة واحدة في الأصول والعقائد، والقيم والأخلاق حيث يقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): “الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ : دِينُهُمْ وَاحِدٌ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى”.