أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، تأييد أي مسار يدعم عملية انتقال آمنة ومستقرة ويمنع انتهاك سيادة ووحدة الأراضي السورية.
وأضافت الوزارة الإيرانية في نبأ عاجل نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أنّ إسرائيل انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان مرات عديدة، ولا تلتزم بأي عهد.
وتابعت أنّ فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية تتحملان مسؤولية خرق الاتفاق في لبنان باعتبارهما دولتين ضامنتين للاتفاق.
ومن أبرز بنود اتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان بين حزب الله وإسرائيل، هي عدم تنفيذ حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية لأي عمل هجومي ضد إسرائيل.
وفي المقابل، لن تنفذ إسرائيل أي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان، سواء على الأرض أو في الجو أو في البحر، كما تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
لبنان
سوريا
إيران
وزارة الخارجية الإيرانية
القاهرة الإخبارية
فرنسا
الولايات المتحدة الأمريكية
الولايات المتحدة
فی لبنان
إقرأ أيضاً:
ماكرون سيزور لبنان.. وهذا ما قيل عن الجيش
ذكرت صحيفة "النهار"، اليوم السبت، أنه من المتوقع أن يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبنان الأسبوع المُقبل لتهنئة الرئيس جوزف عون على انتخابه رئيساً للبلاد. وقالت الصحيفة إنَّ انتخاب عون حظي بأصداء جيدة لدى الرئاسة الفرنسية التي بذلت جهوداً جبارة مع السعودية والولايات المتحدة لكي يخرج لبنان من دوامة الفراغ المؤسساتي الخطير، موضحة أن باريس تنتظر تكليف رئيس حكومة تقوم بالإصلاحات لأن ما حدث مؤخراً يعطي أملاً للبنان بالخروج من الأزمة. إلى ذلك، ترى باريس أن
اتفاق وقف إطلاق
النار بين لبنان وإسرائيل يسير بشكل أفضل الآن، وأن الخروقات من الجهتين قد تقلصت، وفق "النهار". وتفيد المعلومات أن آلية المراقبة الأميركية - الفرنسية التي انبثقت عن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 تشرين الثاني تنص على إنجاز الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب بين 26 أو 27 من الشهر الجاري، ولكن موعد انسحاب إسرائيل من الجنوب لا يعني أن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي، لأنه يجب أن يستمر لما بعد ذلك. وعلمت "النهار" أن الجيش ينفذ تفويضه بشكل فعال، وفكك نحو 80 موقعاً عسكرياً لحزب الله، وأن حزب
الله ملتزم باتفاق 26 تشرين الثاني. وبحسب مصادر متابعة لتنفيذ الاتفاق، فإن التحرك الإسرائيلي لتنفيذ القرار يأتي بالتوازي مع التحرك اللبناني، فالاتفاق يشير إلى الطرف اللبناني الرسمي ولا يذكر حزب الله، في حين أن إسرائيل تريد ضمان أقصى أمن لعودة السكان إلى الشمال والتأكد من أنه لم يبقَ على طول الخط الأزرق أي بنية تحتية لسلاح حزب الله، وأن الجيش اللبناني ينفذ التزامه بالانتشار .