تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم المجلس الأعلى للثقافة من خلال الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات الملتقي الثقافي للشباب بمدينتي العريش وبئر العبد، بالتعاون مع هيئة قصور الثقافة برئاسة الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة خلال الفترة من ١٢ يناير ٢٠٢٥ حتى ١٤ يناير ٢٠٢٥ بقصر ثقافة العريش ومكتبة النجاح- بئر العبد ، وذلك لدعم المواهب الإبداعية من الشباب وذوي الإحتياجات الخاصة والأطفال من أبناء العريش.

يأتي ذلك تحت رعاية الاستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، و الأستاذ الدكتور أشرف العزازي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، في ضوء توجيهات الدولة المصرية نحو نشر الفعاليات الثقافية والفنية في ربوع مصر تحقيقاً لمبدأ العدالة الثقافية عبر إيصال الخدمات الثقافية للمناطق النائية و الحدودية  وذلك بحضور  شعيب خلف مدير عام إقليم القناة وسيناء الثقافي ونائبا عن الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة و بعض القيادات التنفيذية من محافظة شمال سيناء وبمشاركة وفد من وزارة الثقافة برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة وا. اشرف المشرحاني مدير عام فرع ثقافة شمال سيناء وبعض القيادات المحلية والتنفيذية والتي أبدت اهتمامًا وترحيبًا بالفعاليات التي تقيمها الوزارة

انطلقت الجلسه الافتتاحيه  لفعاليات الملتقى الثقافى للشباب بكلمة  اشرف المشرحانى مدير عام فرع ثقافة شمال سيناء والذي رحب بالحضور وقال ان الملتقى يمثل قيمة أدبية وثقافية كبيرة وقدم الشكر لقيادات وزارة الثقافة، ورجال القوات المسلحة والشرطة، وطلب من الحضور الوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء الطاهرة،

تلاها كلمة الاستاذ الدكتور شعيب خلف مدير عام الإقليم مرحبا بالضيوف، و قال اننا جميعا نجمتع هنا على هذه الارض الطاهرة فى حب الوطن العظيم و مصرنا الحبيبة التى تحمل الحضارة العظيمة للبشرية ، ورحب سيادته بالسادة الادباء والشعراء وقيادات المجلس الاعلى للثقافة، أعقبها كلمة الدكتورة ايمان نجم رئيس الادارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات و الممثل للمجلس الأعلى للثقافة ، والتي أشارت إلي حرص أمين عام المجلس الأعلى للثقافة على تبني البرنامج منذ الوهلة الأولى انطلاقًا من اهتمام وزارة الثقافة بإيصال الخدمات الثقافية إلى المحافظات الحدودية و السعي نحو اكتشاف المواهب الإبداعية لدى أبناء تلك المحافظات،

فيما يأتي اختيار وزارة الثقافة محافظة شمال سيناء لإقامة هذا الحدث الثقافي ليعكس إيمان الوزارة وسعيها الدائم إلى تطبيق العدالة الثقافية بين محافظات مصر المختلفة، بجانب اهتمامها الدائم باكتشاف الموهوبين والمبدعين في ربوع مصر حتى تظهر هذه المواهب للنور ويتم استثمارها بالشكل الأمثل.

ثم بدأت الفعاليات بتبادل الشعراء القصائد ما بين شعراء الضيوف من المجلس الاعلى للثقافة و شعراء شمال سيناء، ومواهب متعددة من ابنائنا ذوى القدرات الخاصة فى الشعر والادب، ثم مشاهدة العرض المسرحى بنت لسه صغيرة من نوادى المسرح للمخرج محمد عزت

الجدير بالذكر أن الملتقي يتضمن برنامج متنوع في عناصره الثقافية، من عروض للفنون الشعبية، أمسيات شعرية خاصة بالشعر البدوي لشيوخ وعواقل ومواهب مركز بئر العبد، وندوات تناقش إصدرات ثقافية من تأليف أدباء من الحاصلين على منح التفرغ من وزارة الثقافة و إصدارات أدباء من شمال سيناء تعكس تاريخ وطبيعة المحافظة وتراثها، بالإضافة إلى ورش فنية للأطفال، ومعرض للفنون كنتاج لهذه الورش بعنوان " سيناء في عيون أطفالها" كما يتضمن البرنامج معرضًا للحرف والمشغولات والأزياء السيناوية التراثية التي تشتهر بها محافظة شمال سيناء، و معرض لأهم إصدارات المجلس الاعلي للثقافة وإصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة .

وفي ختام البرنامج الثقافي سيقوم الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة بتوزيع شهادات التقدير على الموهوبين من المحافظة. والجدير بالذكر، أن هذا الحدث الثقافي جاء ثمرة لتعاون بين المجلس الأعلى للثقافة ومحافظة شمال سيناء والهيئة العامة لقصور الثقافة ممثلة في قصر ثقافة العريش ومكتبة النجاح في بئر العبد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الإدارة المركزية الهيئة العامة لقصور الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة القوات المسلحة والشرطة ثقافة شمال سيناء ثقافة العريش المجلس الأعلى للثقافة وزارة الثقافة شمال سیناء مدیر عام

إقرأ أيضاً:

بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان.. إنشاء ائتلاف وطنيّ لحماية الممتلكات الثقافية

أعلنت مجموعة من منظمات المجتمع المدني التي تعمل من أجل حماية وتوثيق الأضرار التي لحقت بالممتلكات الثقافية في لبنان إنشاء ائتلاف وطنيّ واسع للمطالبة بحماية النسيج العمراني التراثي للبلدات، خصوصًا في الجنوب والبقاع حيث التدمير الأوسع، والعمل على توثيق الأضرار وفقًا للمعايير الدولية، من خلال جمع صور للمواقع قبل العدوان وبعده (عبر الموقع أو من الأقمار الاصطناعية)، وإعداد توصيف دقيق للقيمة التاريخية والهندسية والتراثية والاجتماعية للمواقع المتضرّرة، بهدف استخدامها كتوثيق جنائي لتقديمها إلى الجهات القضائية المختصّة.

تضم المجموعة : "المفكرة القانونية"، "بلادي"، "الجنوبيون الخضر"،"المجلس الثقافي للبنان الجنوبي"، "نحن"، "أشغال عامة"، "مبادرة سياسات للغد"، مؤسسة "الجادرجي للعمارة والمجتمع"، "اللقاء العمراني"، جمعية "تقدم المرأة" (النبطية)،   

وطالب الائتلاف وزارتي الثقافة والعدل بـ"دعم هذا الجهد التوثيقي عبر توفير الإمكانات المعلوماتية والبشرية، باعتباره يصبّ في المصلحة الوطنية العامّة"، ودعا  الهيئات والأفراد المعنيين بهذه الممتلكات إلى" تعزيز جهود الحماية والتوثيق".

كما طالب وزارتي الثقافة والإعلام بإلزام وسائل الإعلام المرئية والمسموعة "نشر المعلومات والتقارير حول المعالم التاريخية والنسيج العمراني المهدّد، من أجل نشر الوعي وترسيخ المسؤولية بضرورة المحافظة على التاريخ والهويّة الوطنية".

كذلك طالب وزارة الثقافة "باتخاذ  الإجراءات لحماية هذه الممتلكات الثقافية، من خلال إدراجها ضمن نظام المناطق التراثية الخاصة، ومنع الهدم وفرض شروط حماية صارمة للحفاظ على تاريخها وهويّتها"، ووزارتي الثقافة والعدل "بنشر تقرير تقييم شامل ودوري حول الأضرار الناتجة عن الاعتداءات، حفاظًا على إمكانية مقاضاة إسرائيل أمام الجهات المختصّة، وفقًا لـ "البروتوكول الثاني الملحق باتفاقية لاهاي الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح"".

وأعلن الائتلاف أنّه سيعمل بكل طاقته على "دعم أي مسعى رسمي في هذا الإطار"، مشدّدًا على "ضرورة أن "تتّبع الجهات المعنيّة بإعادة الإعمار نهجًا محليًا، ينبثق من خصوصيّات المناطق ومقوّماتها الثقافية، عبر مشاريع ذات رؤى ومقاربات محليّة تأخذ في الاعتبار الطابع العمراني لكلّ حيّ وبلدة ومدينة، لا سيّما في البلدات الجنوبية المدمّرة، من أجل استعادة نسيجها العمراني المتميّز".

 وشرح نداء إعلان إنشاء الائتلاف أنّه "بعد الاعتداء الإسرائيلي على لبنان، الذي أودى بحياة آلاف المدنيين واستهدف مساحات واسعة من قرى وبلدات المناطق الجنوبية والبقاع، بالإضافة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى، طالت الاستهدافات الأنسجة العمرانية بكافة تصنيفاتها الأثرية والتاريخية والمحلية والبيئية، ولا سيّما القرى والمدن الحدودية في الجنوب والبقاع، إلى جانب العديد من المواقع الأثرية والأحياء التراثية، والتي نذكرها على سبيل المثال وليس الحصر بانتظار اكتمال الصورة، وهي مدينة النبطية وسوقها التاريخي، ومواقع قريتي محيبيب (مقام النبي بنيامين) وبليدا (المسجد) وشقرا (المسجد) وشمع (القلعة والمقام وتلة الرمثا)، وجزء من المدينة القديمة في صور. كما تسبّب في أضرار مختلفة في مواقع أثرية مدرجة على لائحة التراث العالمي والوطني، مثل مجمّع المعابد في بعلبك وقلعتي تبنين وشقيف أرنون".

وأشار إلى أنّ "الاعتداءات الممنهجة على المواقع التراثية استهدفت محو الجذور والهوية الوطنية، وعمدت إلى تدمير النسيج العمراني للقرى والبلدات ضمن سياسة "الأرض غير الصالحة للسكن"، ما يهدد عودة السكان إليها، حيث لجأ الاحتلال إلى تفخيخ أحياء وقرى بأكملها. وقد تم توثيق استخدام الاحتلال أداة النسف الجماعي عبر تفخيخها بالمتفجرات في 13 بلدة، وهي: حولا، محيبيب، ميس الجبل، بليدا، راميا، مروحين، الضهيرة، عيترون، العديسة، عيتا الشعب، كفركلا، طير حرفا، والخيام".

واعتبر النداء أنّ "تفخيخ إسرائيل أحياءً وقرى بأكملها يعني أنّها تمارس الإبادة المكانية، أي التدمير المنهجي والمتعمّد الذي يتجاوز هدم المباني إلى إزالة الذكريات الفردية والجماعية، والقضاء على الروايات المكانية التاريخية داخل هذه المساحات ونسيجها العمراني".

ولفت البيان إلى "تعمّد العدو الإسرائيلي القضاء على موائل طبيعية غنية بتنوعها البيولوجي، كما حدث في اللبونة (الناقورة)، حرش الراهب (عيتا الشعب)، أحراج علما الشعب، يارون، كونين، كفرشوبا، وغيرها. كما استهدف مواقع طبيعية ذات رمزية ثقافية عميقة، مثل إحراق غابات السنديان والصنوبر القديمة في جبل عامل، وجرف حقول القمح وسهول الزيتون المعمّر، والتي لا تقتصر قيمتها على التراث، بل يعتمد العديد من الجنوبيين على مردودها المادي".

ودعا "جميع اللبنانيين واللبنانيات، في الداخل والخارج، إلى أوسع تضامن وطني لحماية الممتلكات الثقافية في لبنان، وبخاصّة في الجنوب والبقاع، والحفاظ عليها".

وأشار الائتلاف إلى أن "الانضمام إليه أو دعمه متاح للمنظمات المتخصصة والمستقلة، كما للأفراد المؤمنين بأنّ المحافظة على التراث جزء أساسي من صون الهوية اللبنانية وثروتنا الثقافية المشتركة".

مقالات مشابهة

  • "محمد بن خالد آل نهيان الثقافية" تُثري "القراءة بداية كل حكاية"
  • بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان.. إنشاء ائتلاف وطنيّ لحماية الممتلكات الثقافية
  • «الأعلى للثقافة» يناقش دور اختصاصي المعلومات في تطوير صناعة النشر
  • يمق أشاد بدور المرتضى وسلامة في دعم طرابلس
  • وزارة الصحة تخفض أجور الخدمات الطبية ‏في المنشآت الصحية العامة
  • لخدمة أهل سيناء.. مواعيد قطارات خطي القنطرة شرق وبشتيل/ السادات
  • «الثقافة» تحتفي بصلاح جاهين 19 فبراير.. صانع البهجة وحارس الهوية
  • أم كلثوم والشعر.. «الأعلى للثقافة» يحتفي بالذكرى الـ50 على رحيل كوكب الشرق
  • الأعلى للثقافة يناقش قضايا الإعلام المعاصر ومؤشرات تعاطي الدولة لملف الشباب
  • الإعلام والشباب .. مائدة مستديرة بـ الأعلى للثقافة