الشباب يقضون 109 أيام من السنة بتصفح هواتفهم.. أضرار خطيرة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال خبراء وصناع محتوى، إن مواقع التواصل الاجتماعي باتت جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية، بحيث يقضي جيل الشباب قرابة 109 من السنة، أمام شاشات الحواسيب والهواتف وما يخلق مشاكل نفسية واجتماعية.
وتحدث مشاركون في قمة المليار متابع بالإمارات، عن بعض التأثيرات لمواقع التواصل الاجتماعي على الأشخاص، وقال
وقال أحمد الغندور، صانع المحتوى المصري المعروف بلقب "الدحيح"، خلال جلسته بعنوان "المعرفة التي لا ينبغي لنا أن نعرفها" إنه على الرغم من أن الهدف الأساسي من وسائل التواصل الإجتماعي هو خلق أجيال قادرة على الانخراط والتعرف على الآخر، إلا أن الدراسات الحديثة أجمعت أنها أثرت على فكرة وجود أصدقاء مقربين.
ولفت إلى أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا قد يزيد من معدلات القلق والاكتئاب، ويؤثر على العلاقات الاجتماعية والقدرة على التفاعل المباشر مع الآخرين.
وفي دراسة لمؤسسة مايو كلينك في أمريكا، قالت إن مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي ترتبط بعدة عوامل منها على سبيل المثال مقدار الوقت الذي يقضيه المراهقون على هذه المنصات.
ففي دراسة أجريت على اليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عاما في الولايات المتحدة، ثبت وجود ارتباط بين قضاء ثلاث ساعات يوميا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وبين زيادة احتمال التعرض لمشكلات الصحة العقلية. وقد استندت هذه الدراسة إلى بيانات جمعت في عامَي 2013 و 2014 من أكثر من 6500 مشارك.
تناولت دراسة أخرى أيضا بيانات عن أكثر من 12 ألف مراهق في إنجلترا تتراوح أعمارهم بين 13 و 16 عاما. وتوصل الباحثون إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من ثلاث مرات يوميا ينبئ بضعف الصحة العقلية للمراهقين ورفاههم.
مع ذلك، لم تشر كل الدراسات إلى وجود ارتباط بين الوقت الذي يقضيه المراهقون على وسائل التواصل الاجتماعي وبين مخاطر الصحة العقلية التي قد يتعرضون لها.
يمكن أن تحدد طبيعة استخدام المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي أيضا مدى تأثيرها. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تسبب مشاهدة أنواع معينة من المحتوى زيادة مخاطر الصحة العقلية التي قد يتعرض لها المراهق. ويمكن أن تشمل هذه الأنواع محتوى يقدم ما يلي، أفعال غير قانونية، إيذاء للنفس أو الآخرين، والتشجيع على عادات مرتبطة باضطراب الشهية، مثل إفراغ الأمعاء والأكل الانتقائي.
وقد تكون هذه الأنواع من المحتوى أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين الذين يعانون بالفعل مشكلات صحية عقلية. يمكن أيضا أن يؤدي التعرض للتمييز أو الكراهية أو التنمر الإلكتروني على وسائل التواصل الاجتماعي إلى زيادة مخاطر الإصابة بالقلق أو الاكتئاب.
كما أن المعلومات التي يختار المراهقون مشاركتها عن أنفسهم على وسائل التواصل الاجتماعي تحظى بأهمية كبيرة.
وتتسم عقلية المراهقين بكثرة اتخاذ القرارات قبل التفكير فيها أولا. ولذلك قد ينشر المراهقون أشياء في لحظات غضبهم أو حزنهم، ويندمون عليها فيما بعد. ويطلق على هذا التصرف النشر تحت الضغط.
كما أن المراهقين النشطين في نشر المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي عرضة لنشر صور جنسية أو مواد شخصية للغاية عنهم. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تعرضهم للتنمر أو التحرش أو حتى الابتزاز.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا مواقع التواصل الشباب المراهقين هواتف شباب مراهقين مواقع تواصل المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على وسائل التواصل الاجتماعی الصحة العقلیة
إقرأ أيضاً:
مفتي السعودية: تصوير وبث الصلوات على مواقع التواصل قد يتنافى مع الإخلاص
سرايا - دعا سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء في السعودية، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، الأئمة والخطباء إلى الحرص على الإخلاص والبعد عن الرياء والشبهات؛ ومن ذلك بث وتصوير صلواتهم ومحاضراتهم عبر قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي بالمساجد التي قد تحدث في شهر رمضان المبارك.
ونقلا عن صحيفة "عُكاظ"، جاء ذلك في فتوى أصدرها سماحته في الـ12 من شهر رمضان المبارك، رداً على سؤال عن القرار الذي اتخذته وزارة الشؤون الإسلامية بمنع تصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في ضوء الحرص على تحقيق المصالح الشرعية من انتشار أخطاء لا يمكن السيطرة عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً إن هذه المسألة خطيرة، قبل أن يكون هذا الإجراء الذي اتخذته الوزارة وهو منع التصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حرصاً على تدارك الأخطاء التي قد تقع.
وتابع، أن هناك مسألة الإخلاص وهي شرط لقبول العمل فإن العمل لا يكون مقبولاً إلا بشرطين، الإخلاص لله، وأن يكون العمل وفق الكتاب والسنة، فالمسألة خطيرة وهو ما حذّر منه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء). رواه أحمد.
وبيّن سماحته في الفتوى الصادرة أن تصوير الصلوات في المساجد والخطب والمحاضرات وكذلك تصوير العبادات، مثل الصلاة أو أداء المناسك، له أحكام تختلف حسب النية والهدف من التصوير، مستشهداً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من سمع سمع الله به، ومن يرائي يرائي الله به). رواه مسلم، فالإخلاص أمر مهم وهو ما أقض مضاجع الصالحين؛ لأن من علم أن كل عمل لا يرجى به وجه الله فمردود على صاحبه فكر وتدبر قبل أن يجد نفسه مفلساً يوم القيامة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تبارك وتعالى: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه). رواه مسلم. وفي رواية ابن ماجة: (فأنا منه بريء وهو للذي أشرك)، والله يقول: (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-03-2025 09:09 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية