انطلاق مسابقات وفعاليات المحطة الختامية لـ مهرجان الظفرة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
انطلقت مسابقات وفعاليات المَحطة الختاميَّة لمهرجان الظفرة بدورته الـ18 وتستمرُ حتّى 30 من يناير الجاري في مدينةِ زايد بمنطقةِ الظفرَة، بتنظيمِ هَيئةِ أبوظبي للتراث وشَراكة استراتيجية معَ شَركةِ بترول أبوظبي الوطنيةِ "أدنوك" وراعِي المهرجان دائرة الطاقةِ في أبوظبي
يعد مهرجان الظفرة بدورتهِ الـ 18 والذي يقامُ في مدينةِ زايد بمنطقةِ الظفرَة أكبرَ مهرجاناتِ الإبل في المنطقةِ، ويَهدفُ إلى تَعزيزِ مَكانةِ إمارةِ أبوظبي كوجهةٍ أولى لمُزايَناتِ الإبل ومنصةً إقليميةً وعَالميةً للتُراثِ، واستقطابِ عُشَّاقِ المُسابَقاتِ التُراثيةِ، والحِفاظِ على سُلالاتِ الإبل الأصيلةِ، كما يهدفُ إلى صونِ المَوروثِ الإماراتيِّ والمُحافَظَةِ عليهِ ونَقلِهِ للأجيالِ المتعاقبةِ، والمُساهَمَةِ في تَطويرِ السِياحةِ التُراثيةِ، وتَحفيزِ النَشاطِ الاقتصاديِّ في أبوطبي.
يسهمُ المهرجان في تَعزيزِ تَضافُرِ الجُهودِ لتَطبيقِ ممارَسات مُستَدَامَةٍ لحِمايةِ البيئةِ والحِفاظِ على مَوارِدِهَا، ما يُعزِّزُ استمراريةَ تَربيةِ الإبلِ ورِعايتِهَا. ويدعمُ المهرجانُ المهتمينَ بمُسابقاتِ الصيدِ بالصقورِ، والخيولِ العَربيةِ الأصيلةِ، والمُسابَقاتِ التُراثيةِ، ويُشجِّعُ امتلاكَ السُلالاتِ الأصيلةِ والمُحافظةَ عَليهَا.
ويهدف مهرجانُ الظفرَة أيضاً إلى تَوحيدِ المَعاييرِ وتَكثيفِ الجهودِ لتَحقيقِ النَجاحِ في المُزايناتِ، وزيادةِ عَددِ المُشاركينَ فيها، معَ الحِفاظِ على سُلالاتِ الإبل الأصيلةِ، وزيادةِ الإقبالِ على البَيعِ والشِراءِ، إضافةً إلى تَطويرِ السياحةِ الدَاخليةِ والخَليجيةِ، وتَحفيزِ النَشاطِ الاقتصاديِّ، ما يُسلِّطُ الضوءَ على أهميَّةِ المنطقةِ، ويُعزِّزُ مكانةَ إمارةِ أبوظبي وجهةً رائدةً لمزايناتِ الإبل. أخبار ذات صلة
انطلاق مسابقات وفعاليات المحطة الختامية لـ مهرجان الظفرة" بدورته الـ 18
تقرير: إيهاب الرفاعي
قراءة: صباح راجح#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/X9iT2IZFV4
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التراث الظفرة مزاينة الإبل مهرجان الظفرة مهرجان الظفرة
إقرأ أيضاً:
رويترز: الألغام الأرضية تشكل تهديدا لرعاة الإبل وقطعانهم في اليمن
تحمل لافتة تحذير من الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية رسالة إلى رعاة الإبل بأن خطوتهم التالية قد تكون الأخيرة.
وبعد نزوحهم أو اضطرارهم للتحرك على مساحات أصغر بسبب الحرب، يأمل البدو في استعادة أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الارتحال الدائم، لكن العثور على أرض آمنة للرعي أمر محفوف بالمخاطر.
وقال راعي الإبل عجيم سهيل إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، لكن هذه المناطق مفخخة بالألغام الأرضية، وحينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم. وأضاف أن البدو انتقلوا شمالا هربا من حقول الألغام ومناطق القتال.
وتخوض جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران حربا مع تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015. وتوقفت عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة عام 2023.
وعلى الرغم من عدم حدوث تصعيد كبير أو تغير في مواقع الخطوط الأمامية منذ سنوات، فإن الأمم المتحدة تحذر من احتمال تجدد العنف.
وأظهر تقرير صادر عن هيومن رايتس ووتش عام 2024 أن الألغام الأرضية التي زرعتها الأطراف المتحاربة لا تزال تقتل المدنيين أو تصيبهم في المناطق التي توقف فيها القتال.
وقال الراعي صالح القادري “ناحية الحرب، قُريب الحوثيين، الألغام. هاذي أول مشكلة إلنا”.
ووثق تقرير صادر عن منظمة مواطنة وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان 537 واقعة لاستخدام للألغام الأرضية في الفترة من يناير كانون الثاني 2016 إلى مارس آذار 2024.
وقال عابد الثور المسؤول في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين لرويترز إن الجماعة ليست مسؤولة عن زراعة الألغام في محافظة مأرب، وأضاف أن “المرتزقة” هم من زرعوها هناك، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في وصف خصومهم في الحرب الأهلية. وأضاف أن الألغام زُرعت لإبطاء تقدم الحوثيين هناك.
وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا جسيما على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.
وتعد محافظة مأرب في وسط اليمن واحدة من المحافظات الأكثر تضررا، إذ يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفا من الألغام الأرضية وعلى تحريك جمالهم في نطاق ضيق.
وقال راعي الإبل سعيد أونيج إنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فقد تتجه نحو الألغام الأرضية وتخطو عليها، مما يؤدي إلى انفجارها.