انطلقت مسابقات وفعاليات المَحطة الختاميَّة لمهرجان الظفرة بدورته الـ18  وتستمرُ حتّى  30 من يناير الجاري في مدينةِ زايد بمنطقةِ الظفرَة، بتنظيمِ هَيئةِ أبوظبي للتراث وشَراكة استراتيجية معَ شَركةِ بترول أبوظبي الوطنيةِ "أدنوك" وراعِي المهرجان دائرة الطاقةِ في أبوظبي

يعد مهرجان الظفرة بدورتهِ الـ 18 والذي يقامُ في مدينةِ زايد بمنطقةِ الظفرَة أكبرَ مهرجاناتِ الإبل في المنطقةِ، ويَهدفُ إلى تَعزيزِ مَكانةِ إمارةِ أبوظبي كوجهةٍ أولى لمُزايَناتِ الإبل ومنصةً إقليميةً وعَالميةً للتُراثِ، واستقطابِ عُشَّاقِ المُسابَقاتِ التُراثيةِ، والحِفاظِ على سُلالاتِ الإبل الأصيلةِ، كما يهدفُ إلى صونِ المَوروثِ الإماراتيِّ والمُحافَظَةِ عليهِ ونَقلِهِ للأجيالِ المتعاقبةِ، والمُساهَمَةِ في تَطويرِ السِياحةِ التُراثيةِ، وتَحفيزِ النَشاطِ الاقتصاديِّ في أبوطبي.



يسهمُ المهرجان في تَعزيزِ تَضافُرِ الجُهودِ لتَطبيقِ ممارَسات مُستَدَامَةٍ لحِمايةِ البيئةِ والحِفاظِ على مَوارِدِهَا، ما يُعزِّزُ استمراريةَ تَربيةِ الإبلِ ورِعايتِهَا. ويدعمُ المهرجانُ المهتمينَ بمُسابقاتِ الصيدِ بالصقورِ، والخيولِ العَربيةِ الأصيلةِ، والمُسابَقاتِ التُراثيةِ، ويُشجِّعُ امتلاكَ السُلالاتِ الأصيلةِ والمُحافظةَ عَليهَا.

ويهدف مهرجانُ الظفرَة أيضاً إلى تَوحيدِ المَعاييرِ وتَكثيفِ الجهودِ لتَحقيقِ النَجاحِ في المُزايناتِ، وزيادةِ عَددِ المُشاركينَ فيها، معَ الحِفاظِ على سُلالاتِ الإبل الأصيلةِ، وزيادةِ الإقبالِ على البَيعِ والشِراءِ، إضافةً إلى تَطويرِ السياحةِ الدَاخليةِ والخَليجيةِ، وتَحفيزِ النَشاطِ الاقتصاديِّ، ما يُسلِّطُ الضوءَ على أهميَّةِ المنطقةِ، ويُعزِّزُ مكانةَ إمارةِ أبوظبي وجهةً رائدةً لمزايناتِ الإبل.

أخبار ذات صلة انطلاق المحطة الختامية لمهرجان الظفرة بدورته الـ18 العربي يعزز صدارته لدوري الأولى بـ «ثلاثية» أمام جلف يونايتد

انطلاق مسابقات وفعاليات المحطة الختامية لـ مهرجان الظفرة" بدورته الـ 18

تقرير: إيهاب الرفاعي
قراءة: صباح راجح#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/X9iT2IZFV4

— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) January 12, 2025

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التراث الظفرة مزاينة الإبل مهرجان الظفرة مهرجان الظفرة

إقرأ أيضاً:

تقرير: الألغام الأرضية تهدد حياة رعاة الإبل في اليمن

يمن  مونيتور/ (رويترز )

تشكل الألغام الأرضية تهديدًا خطيرًا لحياة رعاة الإبل وقطعانهم في اليمن، حيث يضطر العديد منهم إلى التنقل في مناطق ضيقة تفاديًا للمخاطر التي تشكلها هذه الألغام.

وفي محافظة مأرب، يواجه رعاة الإبل تهديدًا دائمًا بسبب الألغام المنتشرة في الأرض، وهو ما يهدد حياتهم وحياة حيواناتهم.

تظهر لافتة تحذيرية في محافظة مأرب، تحمل رسالة إلى رعاة الإبل بأن خطوتهم التالية قد تكون الأخيرة إذا لم يتخذوا الحذر.

ومع استمرار النزوح بسبب الحرب، يحاول البدو العودة إلى أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الرعي والترحال الدائم، ولكن العثور على أرض آمنة للرعي أصبح مهمة محفوفة بالمخاطر بسبب الألغام الأرضية.

وقال راعي الإبل، عجيم سهيل، إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب قبل أن تصبح تلك المناطق مفخخة بالألغام الأرضية. وأضاف: “حينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم”. وعلى الرغم من ذلك، اضطر البدو إلى الانتقال شمالًا هربًا من حقول الألغام ومناطق القتال.

منذ عام 2015، يخوض الحوثيون حربًا مع تحالف عسكري بقيادة السعودية، مما أدى إلى توقف عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في ظل التصعيدات الحاصلة في المنطقة. ورغم توقف القتال في بعض المناطق لفترات طويلة، تحذر الأمم المتحدة من احتمال تجدد العنف.

وفي تقرير صدر عن “هيومن رايتس ووتش” في 2024، أكدت المنظمة أن الألغام الأرضية التي زرعها الحوثيون لا تزال تقتل وتصيب المدنيين في المناطق التي شهدت توقفًا للقتال.

وقال الراعي صالح القادري: “ناحية الحرب، قُريب الحوثيين، الألغام. هاذي أول مشكلة إلنا”.

ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة “مواطنة”، وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان، تم توثيق 537 حالة لاستخدام الألغام الأرضية بين يناير 2016 ومارس 2024.

وتعد محافظة مأرب واحدة من أكثر المناطق المتضررة، حيث يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفًا من الألغام، إضافة إلى قلة الأماكن التي يمكنهم تحريك جمالهم فيها.

وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل تهديدًا خطيرًا على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.

وأوضح بعض الرعاة أنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فإنها قد تتجه نحو الألغام الأرضية مما يؤدي إلى انفجارها.

إن هذا الوضع يعكس التحديات التي يواجهها رعاة الإبل في اليمن، ويعزز الحاجة الماسة إلى إزالة الألغام وتوفير بيئة آمنة للحياة اليومية للمواطنين في هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن زايد يزور محمد خلفان الهاملي بمنزله في مدينة زايد
  • قبل انطلاق عرضه اليوم.. تعرف على قصة وأبطال مسلسل قهوة المحطة
  • نهيان بن مبارك : التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
  • نهيان بن مبارك: التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
  • سورية.. والمُعطى الجديد.. وأم المؤامرات
  • معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام
  • تقرير: الألغام الأرضية تهدد حياة رعاة الإبل في اليمن
  • حمدان بن زايد يستقبل المهنئين بشهر رمضان المبارك
  • صدور العدد الثاني من مجلة أصايل الإبل
  • على قائمة اليونسكو.. «فن التغرودة» شعر مرتَجل على ظهور الإبل