إطلاق قمر اصطناعي خلال يناير بشراكة بين "كليات التقنية" و"محمد بن راشد للفضاء"
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تستعد كليات التقنية العليا بالشراكة مع مركز محمد بن راشد للفضاء، لإطلاق القمر الاصطناعي HCT-Sat1 خلال شهر يناير (كانون الثاني) الجاري.
ويعد المشروع الأول من نوعه على مستوى الكليات في مجال استكشاف الفضاء، حيث عمل على المشروع الذي استغرق أكثر من عام تقريباً 34 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات تحت إشراف مختصين وخبراء من مركز محمد بن راشد للفضاء.وطور الطلبة القمر الاصطناعي بكافة مراحله ليمثل هذا الإنجاز نموذجاً متميزاً من الشراكة الهادفة إلى تمكين الكفاءات الوطنية من العلوم الحديثة وتكنولوجيا المستقبل.
وأكد الدكتور فيصل العيان مدير مجمع كليات التقنية العليا، أن مهمة القمر الاصطناعي HCT-SAT1 تمثل نموذجاً متميزاً للتعليم التطبيقي المرتبط بالواقع، وتبرز أيضًا أهمية التعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، بما يعزز جودة البرامج التعليمية ويمنح الطلبة فرصة فريدة للعمل جنبًا إلى جنب مع أبرز الخبراء في هذا المجال على مستوى محلي وعالمي.
وأشار الدكتور العيان إلى مشاركة 34 طالباً وطالبة في المشروع من تخصصات هندسية متنوعة تشمل علوم الطيران وتصميم هياكل الطائرات والهندسة الكهربائية وكذلك طلبة من تخصص الإعلام يعملون على الجانب التسويقي للمشروع، بالإضافة إلى 9 من أعضاء الهيئة التدريسية، حيث عملوا جميعاً مع فريق مركز محمد بن راشد على إنجاز كافة مراحل المشروع والتي تشمل تصميم القمر الاصطناعي وتجميع أجزائه واختباره وصولا إلى مرحلة اطلاقه ووضعه على المدار.
من جانبه، قال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء إن هذا المشروع أتاح للطلبة فرصة اكتساب خبرات عملية متميزة في تطوير الأقمار الاصطناعية وتنفيذ مشاريع متقدمة تُسهم في تحقيق رؤية الدولة في الابتكار والتفوق العلمي.
ويستعد فريق من الكليات للتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الشهر الجاري للمشاركة في حضور عملية إطلاق القمر الاصطناعي (HCT-Sat1) .
وأعلن مركز محمد بن راشد للفضاء وكليات التقنية العليا في أبريل (نيسان) 2024 عن بدء العمل على تطوير القمر الاصطناعي HCT-Sat 1، وهو قمر اصطناعي نانومتري مخصص لرصد الأرض، والذي تم تطويره بواسطة عدد من طلاب كليات التقنية العليا، تحت إشراف فريق من الخبراء في مركز محمد بن راشد للفضاء استعداداً لإطلاقه.
ويعد هذا المشروع تجربة تعليمية شاملة، عبر تمكين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلال التدريب، وتزويدهم بفهم شامل حول منهج القمر الصناعي "كيوب سات"، مما يمثل خطوة مهمة في دمج تكنولوجيا الفضاء في القطاع التعليمي، بهدف تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال استكشاف وعلوم الفضاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مرکز محمد بن راشد للفضاء کلیات التقنیة العلیا القمر الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية: الوزارة انتقلت من الرقمية التقليدية إلى المعززة بالذكاء الاصطناعي
أكّد صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري، مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، أنّ وزارة الداخلية انتقلت من التحول الرقمي التقليدي إلى التحول الرقمي المعزز بالذكاء الاصطناعي في الخدمات الأمنية الميدانية، وتوظيف البيانات من أجل تحسين وتعزيز وتسريع الوصول للحدث وتوقعه، والحد من الجريمة قبل وقوعها.
وقال الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري -خلال إطلاق فعاليات جناح وزارة الداخلية في “ليب 2025” -، إنّ الوزارة تشارك باستمرار في هذا المؤتمر التقني العالمي، ويأتي “ليب 2025” امتدادًا لإسهاماتها السابقة، حيث يشهد هذا العام تطورًا وتوسعًا كبيرًا، تحت شعار “خدمات رقمية لوطن آمن”.
اقرأ أيضاًالمملكةولي العهد يُجري اتصالاً هاتفياً برئيس دولة الإمارات
وأضاف مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية أن وزارة الداخلية جعلت خدمة الحاج والمعتمر على رأس أولوياتها، وتسعى دائمًا إلى توظيف التقنية الحديثة في خدمات أبشر، والأمن والسلامة بشكل عام، وتبنّت مفهوم “المدن الآمنة” لدعم الاستثمار والاقتصاد وتحسين جودة الحياة للمواطن والمقيم والزائر، واستقطاب المبدعين والمبتكرين من داخل المملكة وخارجها.
يُذكر أن مشاركة وزارة الداخلية تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة الدولية بيئة رقمية مبتكرة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وإبراز قدراتها في المجالين الأمني والخدمي منذ “45” عامًا وفق أعلى المعايير والممارسات، وتعريف الزوار بكيفية الاستفادة منها لتحسين جودة الحياة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.