حادث سرقة محتمل في منزل كامالا هاريس بسبب حرائق كاليفورنيا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
حسب وسائل الإعلام الأمريكية، وقع حادث سرقة محتمل في منزل كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، الواقع في حي برينتوود في مدينة لوس أنجلوس، وذلك أثناء عمليات الإخلاء التي تلت حرائق الغابات التي اندلعت في المنطقة الأسبوع الماضي.
ومع ذلك، لم يتم التأكد بعد من حدوث السرقة بسبب الظروف الطارئة الناتجة عن الحرائق.
أفادت قناة ABC7 أن الشرطة تلقت بلاغًا يوم السبت الماضي عن عملية سرقة محتملة في منزل هاريس، لكن لم تتمكن السلطات من التحقق من صحة البلاغ نظرًا للتركيز الكبير على التعامل مع الحرائق.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق أن منزل هاريس كان من ضمن المناطق التي خضعت للإخلاء بسبب الحرائق المدمرة.
على الرغم من عدم العثور على أي أدلة تشير إلى وقوع السرقة، تم القبض على شخصين بتهمة مخالفة حظر التجوال في المنطقة التي شهدت عمليات الإخلاء. التحقيقات في الحادث لا تزال مستمرة.
حرائق كاليفورنيابدأت حرائق كاليفورنيا في الثلاثاء الماضي عندما تسببت عاصفة رياح قوية في إشعال حريق في حي باسيفيك باليساديس، ومع تدهور الوضع، اندلعت سلسلة من الحرائق التي أجبرت آلاف السكان على الفرار من منازلهم.
دمرت هذه الحرائق حتى الآن أكثر من 15 ألف فدان، وأسفرت عن خسائر اقتصادية ضخمة تُقدر بين 135 إلى 150 مليار دولار، وفقًا لتصريحات بيل وايدل من شركة AccuWeather.
حتى الآن، لا تزال فرق الإطفاء تتعامل مع خمسة حرائق كبيرة في المنطقة، مما أسفر عن مقتل 16 شخصًا، بالإضافة إلى تدمير نحو 1900 مبنى.
وتهدد الحرائق معالم بارزة في المنطقة، وأدى الوضع إلى إجلاء 165 ألف شخص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كامالا هاريس حرائق كاليفورنيا فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول اتفاق محتمل بين الاحتلال وحماس
قالت صحف ووسائل إعلام عبرية، إن هناك تفاصيل جديدة حول الاتفاق الجاري بين إسرائيل وحركة حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى.
ذكرت الصحف أنه سيتم التفاوض مع حماس وفق شرط تقديم تقرير مفصّل عن كل أسير للوسطاء، كما سيتم تنفيذ الاتفاق على مرحلتين وفق جدول زمني محدد.
حسب القناة 14 الإسرائيلية، كرت مصادر للقناة أن حركة حماس ستقدّم تقارير تفصيلية عن كل أسير للوسطاء المشاركين في الصفقة بين إسرائيل وحماس، وسيتم تنفيذ الاتفاق على مرحلتين وفق جداول زمنية واضحة، في حين أُجّل النقاش حول مستقبل وجود قادة حماس في غزة إلى مرحلة لاحقة.
وأفادت تقارير بأن جهات سياسية في إسرائيل تُبدي تفاؤلًا حذرًا على خلفية اقتراح مصري جديد يسعى للتقريب بين مواقف إسرائيل وحماس.
تظن مصادر إمكانية لتحقيق تقدم في الأسابيع المقبلة وسط تمسك من حماس لا تزال متمسكة بمطالبها، وعلى رأسها التزام مسبق بوقف القتال.
ولا تتعلق المشكلة الأساسية بعدد الأسرى الذين سيُفرج عنهم، ولا بعدد أيام الهدنة، بل تتعلق بإصرار حماس على الحصول على التزام مسبق من إسرائيل بإنهاء الحرب.