أعمال درامية كثيرة ينتظرها الجمهور في موسم رمضان 2025، ومن بينها مسلسل «الحب كله» الذي يجمع مجموعة من الفنانين من بينهم آسر ياسين ومي عزالدين وسما إبراهيم، الذي طالما أحبها الجمهور منذ أول ظهور لها في العديد من الأعمال الفنية، كما تمتلك العديد من المواهب على رأسها العزف الموسيقي، فكيف تعلمته؟ وما سر حبها له؟

سبب تعلم وحب سماء إبراهيم للعزف الموسيقي

أحبت الفن منذ الصغر وتعلمت التمثيل والغناء منذ مرحلة الطفولة وهي في المدرسة، وتخرجت في كلية الفنون الجميلة قسم تصوير من جامعة الإسكندرية عام 1997، ثم أكملت الدراسات العليا في النقد الفني من «أكاديمية الفنون» وتخرجت عام 2001، وبتشجيع من زوجها ووالدتها، حصلت على دبلومة في النقد الفني، ودبلومة في فنون الطفل.

وقدمت الفنانة سماء إبراهيم العديد من العروض الموسيقية في المهرجانات الدولية بالأوبرا بالعزف الموسيقي التي قالت إنّها تعلمته منذ الصغر، خلال لقاء سابق لها على التليفزيون المصري: «البنات في مصر شطار، وأنا عندي شغف وموهبة وبحب كل حاجة خاصة بالفن من وأنا صغيرة، وفي المدرسة أتعلمت النوتة الأول وكان بيجي مدربين من بره يعلمونا الآلات الموسيقية كلها، فعشقت كل أنواع الموسيقى».

وبعدها تعلمت العزف على الأكورديون وتطورت في ذلك، بتشجيع من زوجها؛ لأنّه يعمل في المجال المسرحي، وفي أثناء دراسته بالمعهد شجعها للرجوع إلى الساحة الفنية والغناء: «أهلي هما رقم واحد في حياتي وشجعوني على كل حاجة نجحت فيها في حياتي، لأني كمان أم، فساعدوني على كل الجهات»، وقدمت العديد من الأعمال الفنية التي اشتهرت بها.

قصة مسلسل الحب كله

تدور قصة مسلسل الحب كله في إطار من التشويق والغموض والتناقضات بين عالم الجريمة وغسيل الأموال ومافيا تجارة العملة، والمفاجآت غير المتوقعة التي تُجبر الأبطال على التعامل معها، ويقدم بطولة المسلسل عدد من النجوم بخلاف آسر ياسين ومي عزالدين، أشرف عبدالباقي، دياب، ميس حمدان، غادة طلعت، ومن إخراج تامر محسن، ومن المتوقع أن يصل عدد الحلقات إلى 15 حلقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفنانة سماء إبراهيم سماء إبراهيم مسلسل الحب كله أسر ياسين العدید من الحب کله

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (6)

 

مُزنة المسافر

غرقتُ يا جولي في مياهٍ راكدةٍ، ووقعتُ على وجهي، ونسيتُ أنه حولي، وادَّعيتُ أنني ميتة، وجاء لينقذني ألف مرة من بركٍ راكدة، وبحيرات جامدة، وبراكين خامدة.

جوليتا: وماذا حدث بعد ذلك يا عمتي؟

ماتيلدا: علمني كلمة لم اسمعها من باقي الرجال في ذلك الزمن الغابر، كنتُ أعتقدُ أن حظي- يا إلهي- عاثرٌ حتى وجدني رجل القطار، وكانت مقطورة حياتي من المفترض أنها الأفضل على الإطلاق؛ لأنه علمني لغاتٍ فرنجية، وسلوكًا مُهذَّبًا مع الغرباء، وكنتُ أنوي أن أراه كل ليلة قبل أن أُغني، وكُنَّا نحتسي القهوة سويةً كل نهار، ونقول بكلمات السعادة، كنتُ أضحكُ كثيرًا يا جولي، وكانت عيناي تلمعان دائمًا، كنتُ لطيفةً وآلامي صغيرة، وأفكاري كثيرة، ومشاعري مثيرة وأردتُ أن أُنير حياتي بشيء متوقد غير الحب.

جوليتا: ما هو يا عمتي؟

ماتيلدا: صوتي صار بطبقةٍ حلوةٍ للغاية، وكنتُ أستمتعُ وأنا أسمعه جيدًا كل ليلة على المسرح مع الميكرفون والجوقة والبشر الذين جاءوا ليُردِّدوا كلماتٍ كتبتُها، كنتُ أكتبُ القصص الممتعة أكثر من الغناء بالآهات.. كل يومٍ كان لي بطلٌ وقصة، وبطلة ونص.

وكان أبطال مغناي يتكررون ويتعاظمون، ويحملون السيوف أو يعتلون الخيول، وأحيانًا كنتُ أنسجُ أُحجيات غريبة، وأمنيات عميقة، وكان جمهوري يزيد ويريد الكثير من صوتي.

ولم يكن لي الوقت لأرى رجل القطار أو أسيرُ بين المعجبين الجُدد، كان لي جمهور باسمي، ويردد ما تقوله نفسي، ويعبرون ويخبرون عني كل الخير. وحين جاءت الانتخابات، كان الساسة ورجال كثر يتجمعون، يطالبون أن أغني في محافل مهمة، وأقول بكلمات وجلة حول شخص ما، ومنحوا لي تذكرة لباخرة كانت مغادرة إلى آفق غريب.

كنتُ أذهبُ وأعودُ، لا يمكنني أن أرحل كثيرًا، كان غنائي لهذا الجمهور الذي يسأل عني حين كنتُ أعتذرُ في أيام العلل، وكان جمهوري لا يشعر بالملل، ويحب أن يردد مغناي دون كللٍ.

وكنتُ أحبُ ذلك كثيرًا يا ابنة أخي.. كان مجدًا مُهمًا، وكان وَجدي قد اتخذ صندوقًا محكمًا داخل قلبي، فلم أشعر أنني بحاجة إلى رجل القطار، وكان قلبي لا يقفز أبدًا إلّا للحن والكلمات؛ لأنه كان أكل عيشي، والمكان الذي أشعرُ فيه أنني أعيشُ بكل حواسي وإحساسي، وكنتُ أكتبُ دون توقفٍ، أغنياتٍ جميلةً، حرفًا بجانب حرفٍ، وقافية ناصية في كل سطر، وألحانًا عاصية على النسيان. كان همِّي الكبير أن أكون أصدق إنسان، وأن أحكي ما يشعرُ به المستضعفون والبشر الذين فقدوا عطايا الله من أحباء وأصدقاء، وكان لي رغبة كبيرة- يا جولي- أن أُشعلَ حياتهم بشموع الحياة، وأراهم سعداء، كنتُ أسمعُ صلواتهم أحيانًا في آحادٍ وحيدةٍ، وفي دروبٍ بعيدة، وأرى آلامهم متكررة، وأحزانهم متوسِّدة، وكان خوفي أن تسقط مني كلمة جارحة، كنتُ أخشى أن أقول لهم أنني أراهم للقريحة، واتخذ من مشاعرهم موطنًا لها. وغيَّرتُ سلوكي وقلتُ إنَّ شعوري ليس للقصائد ولوسائد اللحن العظيم؛ بل هي للأرواح الضائعة، والهائمة، والقائمة على الخير، والراغبة رغبة كبيرة في أن يكون هذا الكون متوازنًا، وأنني لن أكتب شيئًا مستعجلًا؛ بل سأكتبُ للنبلاء من الناس، ولمن نسوا الخيلاء، ولمن يحب الكبرياء والكرامة، ولمن يسيرون في هذه الحياة بسلامة.

مقالات مشابهة

  • قرناص: عار الدولة ولذّة الطاعة
  • لجنة الأخلاقيات توقف العديد من المسؤولين عن كرة القدم بين سنة وثلاث سنوات بسبب اختلالات في التسيير
  • قيادي بمستقبل وطن: عمال مصر قدموا العديد من الإنجازات الصناعية
  • بعد مشاركتها في «ظروف غامضة».. آية سماحة تكشف عن شخصيتها بجانب أمير كرارة
  • أول تعليق من إلهام شاهين بعد مشاركتها في أسبوع الخير «صور»
  • «عودة باريش وهاندا من جديد».. مواعيد عرض مسلسل تذكر الحب والقنوات الناقلة
  • شاهد |بريطانيا تعلن رسميا مشاركتها في العدوان على اليمن
  • الحب في زمن التوباكو (6)
  • مسلسل تذكر الحب الحلقة 1 كاملة بجودة HD تتصدر التريند بعد عرضها رسميًا «فيديو»
  • نورهان منصور تكشف لصدى البلد كواليس مشاركتها في مسلسل قهوة المحطة