خطة حكومية لتنمية محميات جنوب سيناء وجذب الاستثمارات البيئية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
اجتمعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية واللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، لمناقشة عدداً من الملفات المشتركة وبحث سبل التعاون لدعم الاستثمارات البيئية بمحميات جنوب سيناء، ووضع مخطط كامل لمنظومة المخلفات بالمحافظة، بحضور الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والأستاذة ياسمين سالم مساعد وزيرة البيئة للتنسيقات الحكومية، والأستاذة هدى عمر مساعد الوزيرة للسياحة البيئية، والمهندس محمد عليوة مدير مشروع جرين شرم، والدكتور خالد قاسم مساعد وزيرة التنمية المحلية للدعم المؤسسى وعدد من القيادات المعنية.
وأستهلت الدكتورة ياسمين فؤاد اللقاء بالترحيب بمعالى وزيرة التنمية المحلية و المحافظ بوزارة البيئة، والتأكيد على إستمرار تنسيق الجهود بين وزارتى البيئة والتنمية المحلية والمحافظة لدعم العمل بالموضوعات الخاصة بالملفات المشتركة بما يساهم في زيادة الإنجازات المشتركة والتي تعود بالفائدة علي الوطن و المواطنين.
وقد استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد ملف دعم الاستثمارات البيئية بالمحميات الطبيعية بمحافظة جنوب سيناء مشيرة إلي أن المحافظة تزخر بكنوز مصر الطبيعية و نسبة كبيرة من المحميات وهو ما يجعلها ذات أهمية بيئية وسياحية كبري محليا وعالميا وخاصة مع زيادة الاهتمام بالاستثمار البيئي، لافتة إلى المفهوم القديم للمحميات الطبيعية وعدم السماح للإقتراب منها أو الاستثمار بها إلا ان تلك الفكرة تغيرت خلال السنوات الماضية وبذلت وزارة البيئة جهودا عديدة لتصبح المحميات مكان يستثمر فيه ويتم استغلاله بشكل صحيح لتنميته والحفاظ عليه وفق المعايير العالمية.
وأشارت د.ياسمين فؤاد إلي أن وزارة البيئة قامت بدعم الاستثمار بالمحميات من خلال إقامة بنية تحتية جديدة بالمحميات الطبيعية والتي بدأتها منذ ٥ سنوات ، حيث ان إقامة اي خدمات او أنشطة سياحية يحتاج إلى تلك الإجراءات، كما قامت بتشكيل لجنة للاستثمار بالمحميات الطبيعية برئاسة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة حيث تستقبل اللجنة افكار المشروعات من المستثمرين وتقديم الدعم لهم، مؤكدة أنه تم الانتهاء من ١٥ فرصة استثمارية خلال عام ونص من خلال وضع خطط الادارة البيئية للمحمية التي توضح الأماكن ذات الحساسية للمحمية و الأماكن التي يمكن الاستثمار فيها ونوعية تلك المشروعات التي تتناسب مع طبيعة المنطقة والطاقة الاستيعابية للمحمية ليكون الاستثمارات بالمحميات نماذج للتنمية المستدامة.
وإستعرضت وزيرة البيئة أمثلة عديدة للاستثمار بالمحميات الطبيعية كتطوير قرية الغرقانة وتنمية المجتمع المحلي من خلال إنشاء مساكن لعدد ٢٥٠ أسرة تعمل بالصيد لتكون صديقة للبيئة ًتعمل بالطاقة الشمسية مع تطوير المجتمع المحلي وتنميتهم اقتصاديا واجتماعياً وبيئيا، والتى تمت بتمويل من مشروع جرين شرم الممول من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، مشيرة إلى أهمية إستكمال المشروعات البيئية بمدينة شرم الشيخ والحفاظ عليها وضمان استدامتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء البيئة التنمية المحلية المزيد بالمحمیات الطبیعیة یاسمین فؤاد جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
نواب البرلمان: الساحل الشمالي الغربي بوابة مصر نحو التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات
نواب البرلمان عن تطوير الساحل الشمالي الغربي: علي الدسوقي: خطوة استراتيجية لجذب الاستثمارات وتعزيز الاقتصاد الوطنيمرفت الكسان: تعزز موارد الدولة وتدعم خطط التنمية المستدامةإيفلين متى: فرصة ذهبية لتعزيز الصناعة والاستثمار
أكد عدد من أعضاء لجان الصناعة والاقتصاد والخطة والموازنة بمجلس النواب أهمية الخطوات التي تتخذها الحكومة لدفع جهود التنمية في منطقة الساحل الشمالي الغربي، مشيرين إلى أن خطط الحكومة لتطوير المنطقة تمثل فرصة استراتيجية لتعزيز قطاعي الصناعة والاستثمار، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويفتح آفاقًا جديدة للتنمية.
في البداية، أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أهمية الخطوات التي تتخذها الحكومة لدفع جهود التنمية في منطقة الساحل الشمالي الغربي، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة تمثل كنزًا استثماريًا واعدًا يعزز من قدرات الاقتصاد الوطني،
وأوضح الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن المزايا الطبيعية الفريدة التي تتمتع بها المنطقة، مثل الواجهة الشاطئية الممتدة والمعالم البيئية المميزة، تتيح فرصًا غير مسبوقة لإقامة مشروعات اقتصادية متنوعة تشمل السياحة، والتنمية العمرانية، والمشروعات البيئية، وأضاف أن المشروعات الجاري تنفيذها، مثل شبكات الطرق، والقطار السريع، والمرافق الحديثة، تمثل حجر الزاوية في تحسين البنية التحتية وجعل المنطقة أكثر جاذبية للمستثمرين المحليين والدوليين،
وأشار الدسوقي إلى أن تعزيز المكون الفندقي في المنطقة يُعد نقلة نوعية لتلبية الطلب المتزايد من السياح، مما يسهم في زيادة الدخل السياحي وخلق فرص عمل للشباب، مضيفًا: "هذا التوجه يضع مصر على خريطة السياحة العالمية كمقصد سياحي مستدام على مدار العام".
وفي ختام تصريحه، دعا الدسوقي إلى ضرورة استمرار التنسيق بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتحقيق أقصى استفادة من هذه المشروعات، مؤكدًا أن النجاح في تنمية الساحل الشمالي الغربي سيكون نموذجًا يُحتذى به لمناطق أخرى في مصر".
ومن جانبها، قالت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن التوسع في جهود تطوير منطقة الساحل الشمالي الغربي يمثل خطوة محورية لتعظيم الاستفادة من موارد الدولة ودعم خطط التنمية المستدامة،
وأوضحت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن هذه المنطقة تمتلك مقومات استثنائية تؤهلها لتصبح مركزًا اقتصاديًا متكاملًا، بما يحقق عوائد مالية كبيرة للدولة من خلال جذب الاستثمارات، وزيادة النشاط السياحي، وتعزيز التنمية العمرانية، مضيفة أن تنفيذ مشروعات البنية التحتية، مثل شبكات الطرق الحديثة والقطار السريع، يعد استثمارًا طويل الأجل يرفع من قيمة المنطقة، ويدعم التوسع في إنشاء مشروعات سياحية وتجارية متنوعة،
وأكدت الكسان أهمية التركيز على عنصر السياحة الفندقية في الخطط التنموية، حيث يسهم ذلك في زيادة الإيرادات السياحية، وخلق فرص عمل جديدة، وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة، وقالت: "هذا المشروع يعكس رؤية الدولة في تحويل مناطقها الواعدة إلى محركات اقتصادية قادرة على دعم الموازنة العامة وتنويع مصادر الدخل القومي".
وفي ختام تصريحاتها، شددت الكسان على ضرورة التزام الجهات المعنية بتنفيذ هذه المشروعات وفق الجداول الزمنية المحددة، مع ضمان الإدارة الفعالة للموارد لتحقيق أقصى استفادة ممكنة بما يخدم تطلعات المواطنين ومستقبل الاقتصاد المصري".
كما أكدت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن خطط الحكومة لتطوير منطقة الساحل الشمالي الغربي تمثل فرصة استراتيجية لتعزيز قطاعي الصناعة والاستثمار، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويفتح آفاقًا جديدة للتنمية،
وأوضحت متى أن المشروعات الجارية في المنطقة، وخاصة المتعلقة بالبنية التحتية مثل شبكات الطرق والقطار السريع، ستسهم في جذب الصناعات المتنوعة والاستثمارات المحلية والدولية، وأضافت: "البنية التحتية القوية هي الأساس الذي يحتاجه أي مستثمر لضمان نجاح مشروعاته، وهذا ما تعمل الدولة عليه بجدية لتحويل المنطقة إلى مركز اقتصادي متكامل"،
وأشارت إلى أن وجود مناطق بيئية وسياحية مميزة في الساحل الشمالي الغربي يفتح المجال أمام إقامة صناعات خدمية وحرفية تدعم الأنشطة السياحية، مؤكدة أن هذه الجهود ستؤدي إلى خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتنعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد المحلي للمحافظات المحيطة،
وشددت متى على أهمية التنسيق بين الجهات الحكومية والمستثمرين لضمان تحقيق التنمية المستدامة في هذه المنطقة، مضيفة: "المشروعات الصناعية في الساحل الشمالي الغربي ستسهم في تقليل الاعتماد على الواردات وزيادة الصادرات، وهو ما يتماشى مع خطط الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز موارد النقد الأجنبي".
وفي ختام تصريحها، دعت النائبة إلى سرعة الانتهاء من المشروعات قيد التنفيذ، والالتزام بالجداول الزمنية، مؤكدة أن نجاح هذه الجهود سيضع الساحل الشمالي الغربي على خريطة التنمية الاقتصادية كأحد أهم المناطق الجاذبة للاستثمار والصناعة في مصر".