الزبير يشارك في بطولة الشرق الأوسط للراليات
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
"عُمان": أعلن متسابق الراليات عبدالله الزبير عن عودته إلى عالم الراليات والمحركات، حيث أكد أنه سيخوض منافسات بطولة الشرق الأوسط للراليات هذا الموسم، بدءًا من أولى جولات البطولة التي تستضيفها سلطنة عمان خلال الفترة من 22 إلى 25 يناير الحالي في ولاية صحار، وسيقود المتسابق عبدالله الزبير سيارة سوبارو إمبريزا، التي سبق له قيادتها في رالي عمان الدولي 2023، وقد شارك السائق عبدالله الزبير في العديد من المسابقات المحلية والإقليمية، ومنها بطولة راليات الشرق الأوسط، وبطولة رالي الأردن الوطني، وبطولة الراليات الصحراوية، وبطولة باها في بولندا وإسبانيا واليونان وغيرها من الدول.
وحول عودته من جديد للجلوس خلف مقود سيارة الرالي، أوضح الزبير أنه سعيد بخوض تجربة المشاركة في بطولة رالي الشرق الأوسط للسيارات هذا الموسم، والعودة مجددًا للطرقات، ويسعى في المقام الأول إلى إنهاء جميع الجولات والحصول على مراكز متقدمة في الفئة التجارية (ن)، إن أمكن ذلك، وسيكون برفقة الزبير في مقعد المساعد الملاح المعروف طه الزدجالي، الذي سبق له أن كان مساعدًا للعديد من المتسابقين العمانيين أمثال البطل خالد صومار وأخيه خليل، وكذلك المتسابقين من الأردن.
وأكد عبدالله الزبير أن رالي عمان الدولي من الراليات الصعبة في الشرق الأوسط، ويلزمه الكثير من الجهد والصبر والحذر، وكذلك عنصر الخبرة للتعامل مع الطرق والمراحل الصعبة لهذا الرالي، وقال: "الرالي هذا العام سيقام في ولاية صحار وفي مراحل جديدة لم يسبق لنا التسابق فيها أو تجربتها، لذلك نعتقد أن المنافسة ستكون مفتوحة وقوية بين أبطال هذه الفئة ونتمنى التوفيق للجميع مقدمًا، وأشكر الراعي شركة أرا للبترول على دعمها لي في هذه البطولة، وهناك حاجة فعلية لدعم كل المتسابقين من الشركات لتخفيف العبء عن كاهلهم، كون البطولة بحاجة لدعم أكبر للمتسابقين العمانيين.
من جانبه، قال سلطان بن عبيد الغيثي، الرئيس التنفيذي لشركة أرا البترولية: "نحن سعداء بدعم المتسابق عبدالله الزبير، فهو متسابق مجتهد يسعى إلى تقديم سباقات قوية في رياضة الراليات، وهو من المتسابقين العمانيين الراغبين في التمثيل المشرف لرياضة المحركات العمانية".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ماذا سيفعل ترامب إذا لم تطلق حماس الأسرى قبل تنصيبه؟
هدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بجحيم في الشرق الأوسط إذا لم تطلق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح الأسرى في غزة قبل موعد تنصيبه يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
وأوفد ترامب مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى المنطقة كجزء من جهود اللحظة الأخيرة للضغط على الأطراف المشاركة في المفاوضات لإبرام الاتفاق قبل الوقت المحدد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حمصي يروي رعب 50 عاما من مجاورته مبنى للتعذيبlist 2 of 2هل تواجه كندا أزمة اقتصادية بسبب تهديدات ترامب؟end of listهكذا تطرقت كل من مجلة فورين بوليسي وموقع أكسيوس لموضوع الصفقة المنتظرة في غزة، وقالت المجلة إن ترامب هدد بإطلاق الجحيم على حماس إذا لم تقبل باتفاق قبل تنصيبه رئيسا، وقال إن ذلك "لن يكون جيدا لحماس، ولن يكون جيدا لأي شخص بصراحة".
غير أن المجلة تساءلت -في تقرير بقلم مراسلها جان هالتيوانغر- ماذا قد يفعل ترامب إذا لم تقم حماس بما طلبه، مشيرة إلى أنه لم يوضح ما يعنيه كلامه، كما لم يوضح الخطوات التي سيتخذها.
علما أن تحذيراته تأتي في واحدة من أكثر الفترات فوضى في الشرق الأوسط، وهي لذلك تثير تساؤلات حول مدى استعداد ترامب للانخراط في صراعات بالمنطقة وهو الذي تعهد خلال الحملة الانتخابية "بعدم شن حروب جديدة".
محدودية الضغطونقلت المجلة عن ضابط الاستخبارات جوناثان بانيكوف قوله "إن تهديد ترامب هدفه إقناع حماس بأنها من المرجح أن تحصل على صفقة أفضل مع إدارة الرئيس جو بايدن المنتهية ولايتها منها مع إدارة ترامب المقبلة، ولذا يجب أن تبرم صفقة الآن".
إعلانوأشار إلى محدودية وسائل الضغط الإضافي الذي يمكن أن تضعه إدارة ترامب على حماس في غزة، غير دعم المزيد من الضربات الإسرائيلية في القطاع.
وقال الجنرال المتقاعد جوزيف فوتيل للمجلة إن تحديد ترامب لموعد نهائي صارم للإفراج عن الأسرى محاولة "لممارسة المزيد من الضغط على العملية وخلق شعور بالإلحاح".
وأضاف أنه من غير المرجح أن يلجأ ترامب إلى القوة العسكرية وقد يزيد من دعمه للأنشطة العسكرية الإسرائيلية في غزة، ولكن مع "مستوى الدمار الذي شهدناه بالفعل في القطاع، من الصعب أن نرى ما يمكن القيام به أكثر".
ورأت المجلة أن إحدى الخطوات المحتملة التي قد يتخذها ترامب هي دعم إسرائيل في فرض قيود متزايدة على المساعدات الإنسانية في القطاع، مع أنها من المرجح أن تؤدي إلى انتقادات محلية ودولية، ولا يمكن الدفاع عنها سياسيا كما أنها قد لا تؤثر على حماس مطلقا.
وفي هذا السياق، قال موقع أكسيوس إن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وصل إلى إسرائيل قادما من قطر، كجزء من جهود اللحظة الأخيرة للضغط على جميع الأطراف المشاركة في المفاوضات لإبرام الاتفاق قبل 20 يناير/كانون الثاني.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن ويتكوف أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت هدف ترامب في التوصل إلى اتفاق في الوقت الذي حدده.
تفاؤلواجتمع ويتكوف بنتنياهو وأعضاء فريق المفاوضات الإسرائيلي، وانضم إليهم -حسب مكتب نتنياهو- مستشار بايدن في الشرق الأوسط بريت ماكغورك الموجود في الدوحة، عبر الهاتف لمناقشة وضع المفاوضات، وفي نهاية الاجتماع، أصدر نتنياهو تعليماته إلى مدير الموساد ديفيد برنيع ومدير الشين بيت رونين بار والجنرال نيتسان ألون من الجيش الإسرائيلي بالسفر إلى الدوحة على الفور من أجل دفع الصفقة.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير آخر إن ويتكوف أكد على هدف يوم التنصيب عدة مرات خلال المشاورات مع نتنياهو وفريق التفاوض الإسرائيلي، وأضاف أن "ويتكوف يقوم بدور حاسم في المفاوضات الآن، ويمارس ضغوطا من قبل ترامب".
إعلانوأشار المسؤول الإسرائيلي -حسب أكسيوس- إلى أن الفجوات في المفاوضات بين حماس وإسرائيل تقلصت في الأيام الأخيرة، لكن بعض الفجوات لا تزال قائمة، وقال إن الطرفين لم يصلا بعد إلى "منطقة الاتفاق" لكنهما قريبان للغاية منها.
وقال مبعوث الولايات المتحدة السابق إلى الشرق الأوسط دينيس روس لفورين بوليسي إن السبب الذي يجعله يضع نجاح الصفقة في مستوى أفضل من 50% هو تأثير ترامب، وقال "قد ترغب حماس في إبرام الصفقة قبل 20 يناير/كانون الثاني بفترة وجيزة، مع الاعتقاد أن وقف إطلاق النار قبل تولي ترامب منصبه، يجعله غير راغب في رؤية تجدد الحرب بعد توليه منصبه".
إذا تم التوصل إلى اتفاق -حسب أكسيوس- فإن المرحلة الأولى قد تشمل إطلاق سراح 33 أسيرا، بعضهم ما زالوا على قيد الحياة وبعضهم ماتوا، ومن المتوقع أيضا أن تشمل المرحلة الأولى وقف إطلاق النار في غزة لفترة تتراوح بين 6 و7 أسابيع وإطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين، بما في ذلك أولئك الذين قتلوا إسرائيليين.