الأردن – أكد الملك الأردني عبدالله الثاني خلال لقائه بمجلس الأعيان، “مضي البلاد قدما بتنفيذ مسارات التحديث رغم التحديات الراهنة في المنطقة”.

وشدد عبدالله الثاني على أن الأردن مستمر في التنسيق مع “الأشقاء والحلفاء حول تطورات المنطقة بما يحمي مصالحه ويحقق الاستقرار الإقليمي”.

وأشار العاهل الأردني في الاجتماع الذي حضره أيضا ولي عهده الحسين بن عبدالله الثاني، إلى أهمية وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتحقيق تهدئة شاملة بالمنطقة، منوها بالجهود التي تبذلها بلاده لاستدامة المساعدات الإغاثية إلى غزة ودعوة المجتمع الدولي للمساهمة في تعزيز الاستجابة الإنسانية.

وفي معرض الحديث عن التطورات في الضفة الغربية، شدد الملك الأردني على ضرورة وقف الإجراءات الأحادية التي تستهدف الفلسطينيين والقدس.

وأكد عبدالله الثاني على دعم الأردن لسوريا في بناء دولة حرة مستقلة ذات سيادة كاملة، مبينا أن المملكة الأردنية تبحث مع السلطة الجديدة في دمشق آليات التعاون في مجالات الطاقة، والمياه، والتجارة، والأمن.

وبدوره، أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز حرص المجلس على التواصل مع المواطنين في مختلف مواقعهم لبحث الشؤون المحلية والتطورات في المنطقة، مشددا على ضرورة حماية الوطن والدفاع عن مصالحه.
وقدم أعضاء المكتب الدائم لمجلس الأعيان مداخلات حول أهمية الشراكة مع الحكومة ومجلس النواب في العمل لخدمة الوطن والمواطنين، ومواصلة مسيرة التحديث بمساراتها الثلاثة، إضافة إلى التحديات الإقليمية.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب العاهل الأردني المهندس علاء البطاينة.

المصدر: وكالة الأنباء الأردنية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: عبدالله الثانی

إقرأ أيضاً:

الصدر يُربك الساحة العراقية بتأرجحه بين “التحديث” والمقاطعة

12 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

أثار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية العراقية بقراراته المتتالية بين الدعوة لتحديث السجلات الانتخابية والإعلان عن مقاطعة الانتخابات المقررة في نوفمبر 2025.

ويُنظر إلى هذه الخطوات على أنها محاولة لإعادة تشكيل المشهد السياسي، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين القوى الشيعية.

وأطلق الصدر  دعوة إلى أنصاره في “سرايا السلام” لتحديث بياناتهم الانتخابية، مما يوحي بنيته العودة إلى الساحة السياسية بعد انسحابه في 2022.

واستندت هذه الخطوة إلى قاعدته الشعبية ما جعل مراقبين يرون فيها إشارة إلى استعداد التيار لخوض الانتخابات بقوة.

وقلب الصدر التوقعات في مارس 2025، معلناً مقاطعته للانتخابات، مُبرراً قراره بأن العملية السياسية “عرجاء” تُسيطر عليها المصالح الطائفية والحزبية.

وأكد في بيان أن مشاركته ستكون “إعانة على الإثم”، مُشيراً إلى استمرار الفساد وهيمنة “الدولة العميقة”.

ويُفسر مراقبون هذا التأرجح كمناورة سياسية تهدف إلى إرباك خصوم الصدر، خاصة ضمن الإطار التنسيقي الشيعي، الذي يرى في غياب التيار الصدري فرصة لتعزيز نفوذه.

وتُظهر التجارب السابقة، مثل انتخابات مجالس المحافظات، أن مقاطعة الصدر لا تُؤثر بشكل كبير على نسب المشاركة العامة، لكنها تُعيد توزيع المقاعد لصالح قوى شيعية أخرى.

ويُشير تحليل إلى أن بعض أنصار الصدر قد يشاركون رغم قراره، مما يُضعف تأثير المقاطعة. في المقابل، يرى آخرون أن الصدر يُراهن على تعبئة قاعدته الشعبية للضغط خارج العملية السياسية، محافظاً على نفوذه عبر “سرايا السلام” التي تُسيطر على مناطق حيوية مثل سامراء.

وتُثير هذه الخطوات تساؤلات حول نوايا الصدر الحقيقية، إذ يُرجح البعض أن تراجعه عن المقاطعة قد يحدث إذا تغيرت ديناميكيات القوى السياسية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء لبنان في أول زيارة رسمية إلى سوريا بهدف "تصحيح مسار العلاقات"  
  • ولي عهد الأردن يزور البحرين برفقة زوجته الأميرة رجوة وابنتهما ⁧‫الأميرة إيمان‬⁩ ..صور
  • الصدر يُربك الساحة العراقية بتأرجحه بين “التحديث” والمقاطعة
  • مسار للدراجات والمشاة وملاعب.. رئيس الوزراء يتفقد الحي اللاتيني بالعلمين الجديدة
  • رئيس قبرص التركية يشكر تركيا على جهودها من أجل بلاده
  • وزير الخارجية الأردني يحذّر من تصعيد “إسرائيل” وممارساتها التوسعية
  • وزير خارجية إندونيسيا يؤكد رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • الشرع يؤكد لبارزاني: نرغب بعلاقات قوية مع العراق
  • خبير عسكري يعلق لـCNN على سقوط مسيّرة في ماعين الأردنية
  • وزير خارجية الأردن يؤكد رفض بلاده لتهجير الفلسطينيين ويشدد على ضرورة وقف الحرب على غزة