اعتقالات ومداهمات واشتباكات مسلحة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
اقتحمت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الاثنين، مخيم العين بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية وشنت حملة مداهمات واعتقالات، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة.
وقالت كتائب شهداء الأقصى – نابلس: مقاتلونا تصدوا لاقتحام قوات العدو الصهيوني «لمخيم العين» وخاضوا معها اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة.
وقالت مصادر فلسطينية: إن قوات العدو اعتقلت 3 شبان من المخيم، فيما أصيب شاب برضوض جراء اعتداء جنود العدو عليه بالضرب المبرح.
كما اعتقلت قوات العدو شابين بعد مداهمة منزليهما في منطقة التعاون في نابلس.
وانتشر جنود العدو في زقاق المخيم وشوارعه ومزقوا صور الشهداء، وحاصروا مداخل المخيم ومنعت المواطنين من التنقل في محيطه.
وأعلنت مديرية التربية والتعليم بنابلس تاخير الدوام المدرسي في المناطق التي لا تزال تشهد تواجدًا لقوات العدو.
كما اقتحمت قوات العدو بلدة الباذان شمال شرق مدينة نابلس، ومنطقة المساكن الشعبية شرق المدينة.
وفي جنين أكدت سرايا القدس-كتيبة جنين، أن سرية فحمة تتصدى لقوات العدو في عدة محاور بنيران كثيفة باتجاه آلياته ومشاته.
وفي بيت لحم أفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات العدو اعتقلت شابا من منزله في بلدة الدوحة غرب بيت لحم، واعتقلت شاب عقب مداهمة منزله في بلدة حوسان غربًا.
كما داهمت قوات العدو منزل فلسطيني في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، واعتدت على زوجته بالضرب، وعبثت بمحتويات المنزل، واستولت على مفاتيح سيارات العائلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
أونروا: العدو الصهيوني هجر نحو 40 ألف فلسطيني من شمال الضفة الغربية المحتلة
الثورة نت/..
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الاثنين، أن العدو الصهيوني هجر نحو 40 ألف لاجئ فلسطيني قسرا من شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، يواصل العدو الصهيوني عدوانه على مدن وبلدات شمال الضفة الغربية المحتلة، مخلّفا شهداء وجرحى، واعتقالات، ونزوحا قسريا، وسط تدمير واسع للممتلكات والبنية التحتية.
ففي جنين، يواصل العدو لليوم الـ21 على التوالي عدوانه على المدينة ومخيمها وبعض بلداتها، حيث قتل العشرات بينهم أطفال ونساء، وسط تفجير للمنازل، وتدمر مئات الوحدات السكنية وتشريد الآلاف.
وتمنع قوات العدو الصهيوني دخول الصحفيين والطواقم الطبية إلى المدينة ومخيمها، وسط حصار خانق وعمليات تجريف واسعة.
وكان جيش العدو قد فجّر الأسبوع الماضي، مربعات سكنية في مخيم جنين للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية عام 2002.
ويواصل جيش العدو الصهيوني عدوانه على طولكرم لليوم الـ15 في إطار تصعيده المستمر بالضفة.
كما تواصل قوات العدو حصارها المطبق على مخيم طولكرم، وتدفع بالمزيد من جنودها إلى حاراته وأزقته التي تكاد تكون خالية تماما من السكان، وتستولي على المنازل وتحولها لثكنات عسكرية، والتي كثير منها تعرض للهدم الكلي والجزئي والتفجير والحرق.
وتشير الإحصائيات إلى أن نحو عشرة آلاف و400 فلسطيني، أي ما يقرب من ألفين و105 عائلات نزحت قسرا من مخيم طولكرم، وتبقى فقط 400 أسرة داخل المخيم.
كما واصلت قوات العدو، اليوم الإثنين، مداهمة منازل الفلسطينيين في مخيم الفارعة جنوب طوباس، وإجبار المزيد من العائلات على النزوح، إضافة إلى تدمير محتويات المنازل.
وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات العدو تعمل منذ صباح اليوم على اقتحام المنازل وإجبار عدة عائلات على النزوح قسرًا، بهدف تحويل منازلهم إلى ثكنات عسكرية”.
وأضافت المصادر: إن “قوات العدو تواصل منذ ساعات الصباح خلع أبواب المنازل بالقوة، وتفجير مداخل بعضها، علمًا بأن عددًا من أصحاب هذه المنازل كانوا قد نزحوا قسرًا قبل يومين، وخلال ذلك، تقوم القوات بتدمير وتكسير محتويات المنازل من الداخل”.
ويشار إلى أن الأوضاع الإنسانية في المخيم تزداد سوءًا مع استمرار انقطاع المياه لليوم التاسع على التوالي، ونفاد مياه الشرب من المنازل، بالإضافة إلى نقص حاد في المواد الغذائية، وأدوية المرضى، وحليب الأطفال.
ووسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وهذا أسفر عن استشهاد نحو 910 فلسطينيين، وإصابة نحو سبعة آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.