الخابورة يعزز صفوفه بالعراقي أمير كاظم
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تعاقد مجلس إدارة نادي الخابورة مع اللاعب العراقي أمير علاء كاظم لتعزيز صفوف الفريق خلال المباريات القادمة لدوري عمانتل، ويلعب علاء كاظم في خط المقدمة وهو قادم من نادي دهوك بالدوري العراقي وسبق كذلك للاعب أن خاض تجربة احترافية بالدوري الكندي، كما تعاقد نادي الخابورة مع لاعبين من أندية سلطنة عمان وهما هاني القرطوبي وسعيد السلامي بهدف تقوية عناصر الفريق.
وقال مصطفى كيوة مدرب نادي الخابورة: ارتأى الجهاز الفني للنادي بتغيير اللاعبين المحترفين الذين لعبوا للفترة الأولى والتعاقد مع لاعبين جدد أجانب ومحليين لتقوية عناصر الفريق خلال المباريات القادمة والفريق حاليا يعتمد على أبناء النادي مع دعم الفريق بلاعب أو لاعبين من الخارج.
وأضاف: الفريق نجح في الجولة الماضية بتحقيق الفوز على صحار وهذا أهم مطلب لنا وهو حصد النقاط ومواصلة التقدم في سلم جدول الترتيب، ولا يخفى على أحد المعاناة الكبيرة التي عاناها الفريق خلال فترة توقف الدوري لمشاركة المنتخب العماني في بطولة كأس الخليج حيث كانت التدريبات لا تلبي طموح وخطط الجهاز الفني، وحاولنا قدر المستطاع تحضير اللاعبين بشكل جيد لمباراة صحار والحمد لله استطعنا تحقيق الفوز والحصول على 3 نقاط ثمينه ونأمل أن تكون المرحلة القادمة هي مرحلة العودة لسكة الانتصارات لنادي الخابورة.
وتابع مدرب الخابورة حديثه بالقول: ما يحتاجه الفريق حاليا هو تكاتف الجميع والالتفاف حوله خلال المرحلة القادمة من جميع النواحي، ونقدم الشكر لسعادة الشيخ سلطان الحوسني رئيس مجلس إدارة النادي ولأعضاء مجلس الإدارة على وقفتهم مع الفريق وتذليل كافة الصعوبات، وأناشد الجماهير الوفية الوقوف مع الفريق فالمشوار صعب والمنافسة ستشتد في قادم الوقت وسنواجه فرقا قويه ولكن بوقفة الجميع سنصل بالفريق ضمن فرق المقدمة بدوري عمانتل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: نادی الخابورة
إقرأ أيضاً:
أمير تاج السر يتحدث عن تجربته السردية
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، جلسة حوارية بعنوان "حكايات بين السطور: فن الرواية وتجربة السرد مع أمير تاج السر"؛ وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، محمد أحمد المر، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
وتحدث في الجلسة الكاتب السوداني أمير تاج السر، في حوار أدبي أدارته الكاتبة مريم الساعدي، استعرض فيه الكاتب كيفية تحويل تفاصيل الحياة اليومية إلى سرد ملهم، مؤكدًا أن الرواية هي مرآة تعكس الواقع، وتمنح الكاتب الحرية في إعادة تشكيله، كما تطرّق إلى الهوية السودانية في الأدب العربي، والتحديات التي يواجهها عند تقديمه الثقافة السودانية لجمهور عالمي، مشيرًا إلى أن الهوية المحلية عندما تُقدَّم بصدق وبراعة تصبح عالمية بطبيعتها.وأشار إلى كيفية تحقيق التوازن بين تقديم عمل أدبي أصيل والتجاوب مع توقعات القراء ومتطلبات النشر، مسلطا الضوء على تجربته الشخصية مع الجوائز الأدبية وتأثيرها على مسيرته الإبداعية، والدور الذي لعبته مهنته كطبيب في تشكيل شخصياته وبلورة رؤيته الأدبية، موضحا إلى أن الأدب مثل الطب لديه قدرة كبيرة على شفاء الروح كما يعالج الطب الجسد.
وتطرق رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، محمد أحمد المر، في مداخلة له أثناء الجلسة، إلى الأفكار التي تراود الكاتب عند الشروع في عمله الإبداعي، مستشهدًا بمقولة الجاحظ: "إن الأفكار مطروحة على قارعة الطريق، يعرفها القاصي والداني، والأهم هو طريقة الصياغة" مبينا أن "بعض الأفكار تظل مذهلة وتحمل في طياتها قوة الطرح، ما يجعلها تستحق التأمل الكبير لما تنطوي عليه من فكر متميز وإبداع".