وزير الخارجية السوري يصافح نظيرته الألمانية بعد جدل المصافحة في دمشق (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أعاد لقاء وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية، أسعد الشيباني، مع نظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، الجدل حول مسألة "المصافحة" التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي عقب زيارة الأخيرة إلى العاصمة دمشق.
والتقى الشيباني مع بيربوك، الأحد، على هامش اجتماع وزاري دولي موسع في العاصمة السعودية اللقاء من أجل مناقشة تطورات الملف السوري عقب سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
صورة اليوم للقاء وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بوزيرة الخارجية الألمانية في السعودية
هذه المرة بمصافحة ويبدو أنها ودية جدًا! pic.twitter.com/3EtVzhr0Pd — تمام أبو الخير (@RevTamam) January 12, 2025
وأظهرت صورة نشرتها وكالة الأنباء الألمانية للصور (Imago) لحظات مصافحة الشيباني نظيرته الألمانية خلال حوارهما على هامش اجتماعات الرياض، وهو تصرف لافت بعد امتناع مسؤولي الإدارة السورية الجديدة عن مصافحة بيربوك في دمشق.
كما أظهرت لقطات مصورة بثتها قناة "الإخبارية" السعودية حوار جانبي دار بين الشيباني وبيربوك قبيل انطلاق أعمال الاجتماع الوزاري الموسع في الرياض.
حديث جانبي يجمع وزيري خارجية سوريا وألمانيا قبيل انطلاق أعمال الاجتماع الوزاري العربي الدولي
عبر مراسل #الإخبارية عبد الله الرويس pic.twitter.com/DdgP2jt3n5 — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 12, 2025
وفي الثالث من كانون الثاني /يناير الجاري، أجرت وزيرة الخارجية الألمانية أول زيارة لها إلى العاصمة السورية دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث عقدت لقاءات مع مسؤولي الإدارة الجديدة.
وأثارت الزيارة موجة من الجدل بعدما امتنع مسؤولين سوريين وقائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع عن مصافحة الوزيرة الألمانية خلال استقبالها في دمشق مع نظيرها الفرنسي جان نويل بارو.
وفي تعليق لها على عدم المصافحة، أشارت بيربوك إلى أنه بعد "وصولها إلى العاصمة دمشق كان واضحا أن لقاءها بالمسؤولين السوريين الجدد سيخلوا من مصافحات اليد المعتادة في مثل هذه اللقاءات الدبلوماسية".
وأضافت في تصريحات صحفية أنه "كان من الواضح لي أنه لن تكون هناك مصافحة عادية هنا"، مشيرة إلى أن "شركاءها في الحوار أيضا كان ذلك واضحا لهم، إذ لم يمد وزير الخارجية الفرنسي أيضا يديه".
وخلال اجتماعات الرياض، شددت وزيرة الخارجية الألمانية على ضرورة تخفيف العقوبات المفروضة على الشعب السوري مع استمرار العقوبات التي تستهدف نظام الأسد ومؤيديه.
وقالت الوزيرة الألمانية إن الشعب السوري بحاجة إلى التمويل والطاقة من أجل إعادة تأهيل البنية التحتية للبلاد، مشيرة إلى أنه "رغم الشكوك المشروعة كافة، فإننا كمجتمع دولي، لا ينبغي لنا أن ندع فرصة مستقبل سوريا تفلت من بين أيدينا. ولهذا السبب، فإننا في ألمانيا وأوروبا نتخذ الخطوات الملموسة الأولى".
وأردفت؛ "إننا نحث الاتحاد الأوروبي على اتباع نهج ذكي وتقديم الدعم السريع للشعب السوري حتى يصبح الغذاء في متناول الجميع، ويتم توفير المزيد من الكهرباء والبدء في إعادة الإعمار".
وبالتزامن مع تصريحات الوزيرة بيربوك، تعهدت الخارجية الألمانية، بتقديم 50 مليون يورو من المساعدات الإنسانية لسوريا.
نبارك للشعب الألماني العظيم ???????? وللجالية السورية المرابطة على ابواب السفارات الغربية، تحقق حلم بيربوك وحصلت على مصافحة من وزير الخارجية الشيباني والذي حلق لحيته من أجلكم، القصة بسيطة، ابسط من تعب التريند.
التهنئة موصولة للإتحاد الأوروبي ودول الكاريبي كذلك، وسفارة أمبراطورية… pic.twitter.com/3ukDTOD9On — زين العابدين | Zain al-Abidin (@DeirEzzore) January 12, 2025 javascript: void 0; مبروك لأوروربا
اليوم بمقدور الكثيرين أن يناموا بهناء وسعادة
الحمد لله اليوم لن تكون سوريا افغانستان ثانية
باركوا للاعلام الغربي يا شباب
اليوم تطمئن قلوبهم pic.twitter.com/VaJ9cqKkZj — Abdullah Almousa (@Abu_Orwa91) January 12, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الشيباني دمشق الرياض سوريا سوريا المانيا الرياض دمشق الشيباني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخارجیة الألمانیة وزیر الخارجیة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يصل فرنسا للمشاركة بمؤتمر دولي.. أول زيارة إلى أوروبا
وصل وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني، الخميس، إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في مؤتمر دولي بشأن سوريا، وذلك في أول زيارة سورية إلى الاتحاد الأوروبي منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
والتقى الشيباني مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو في باريس حيث انطلقت المحادثات الرامية لتجديد التنسيق بين الجهات الدولية المانحة، وفقا لوزارة الخارجية السورية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار مساعي السلطات الجديدة في سوريا إلى تعزيز قنوات التواصل مع الدول الأوروبية والدفع نحو رفع العقوبات المفروضة على البلاد خلال عهد الأسد المخلوع.
ويشارك في المؤتمر وزراء من دول المنطقة مثل السعودية وتركيا ولبنان إلى جانب قوى غربية، لكن الولايات المتحدة سيمثلها حضور دبلوماسي على مستوى أقل، حسب وكالة رويترز.
ونقلت الوكالة ذاتها عن مسؤول فرنسي، قوله إن "اجتماع باريس يهدف إلى المساعدة في خلق طبقة حماية حول الأزمة السورية لمنحهم الوقت لحلها من خلال منع الأشرار من زعزعة استقرار البلاد".
وبحسب وزارة الخارجية الفرنسية، فإن الاجتماع يهدف إلى تنسيق الجهود لتحقيق انتقال سلمي يضمن سيادة البلاد وأمنها، وحشد جهود جيران سوريا وشركائها الرئيسيين لتنسيق المساعدات والدعم الاقتصادي.
كما من المقرر أن يبحث المؤتمر الدولي مسار العدالة الانتقالية في سوريا والتصدي للإفلات من العقاب، بالإضافة إلى رفع العقوبات الأوروبية عن دمشق.
يأتي ذلك على وقع تواصل توافد الوفود الإقليمية والدولية إلى دمشق للقاء مع الإدارة الجديدة منذ سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع أجرى جولته الخارجية الأولى منذ تولى مهام منصبه رئيسا لسوريا في المرحلة الانتقالية، حيث زار كلا من المملكة العربية السعودية وتركيا.
كما تلقى الشرع اتصالات هاتفية من المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وجه دعوة إلى الرئيس السوري لزيارة فرنسا خلال الأسابيع المقبلة، حسب بيان صادر عن الرئاسة السورية.