قلل معهد “الأمن القومي الإسرائيلي” من فعالية الاعتداءات الجوية الصهيونية على اليمن، مؤكدا أنه من غير المرجح أن تؤدي الغارات الصهيونية على اليمن إلى وقف ضربات القوات المسلحة اليمنية على عمق الكيان أو هجماتها البحرية المساندة لغزة.

وقال المعهد في تقرير له الأحد: بعد “الضربة الجوية الإسرائيلية” لم يتوقف إطلاق “الحوثيين” للصواريخ باتجاه “إسرائيل”، حسب وصفه.

وأضاف “من غير المرجح للغاية أن تجبر ضرباتنا “الحوثيين” على التوقف تمامًا عن إطلاق النار على “إسرائيل” ومضيق باب المندب، والنتيجة النهائية معقدة”

وتابع “على نحو متوقع وغير مفاجئ، حتى بعد الضربة الجوية الإسرائيلية، واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل، متعهدين بالاستمرار حتى تنهي إسرائيل حملتها في غزة ضد حماس”، مؤكدا أن قدرات صنعاء على مواصلة هجماتها لا زالت قائمة.

وعلق المعهد الآمال على وصول ترامب إلى سدة الرئاسة في الولايات لتحقيق الأهداف الصهيونية، قائلا: مع وصول ترامب من المهم استمرار واشنطن في تكثيف الضربات ضد اليمن، والاستخبارات عالية الجودة هي المفتاح لتحقيق هذه الأهداف.

وخلص المعهد إلى أن المعركة ضد اليمن “لن تنتهي قريباً طالما استمرت المعركة في غزة”، مشيراً إلى أن “الطريق لا يزال طويلاً” أمام الكيان.

ولم يغفل المعهد استخدام ورقة المرتزقة والإمارات والسعودية ضد الشعب اليمني، مضيفا “من الحل المتكامل حملة برية من قبل “الجهات الفاعلة” في جنوب اليمن بدعم من الإمارات والسعودية لإنهاء حكم “الحوثيين” وهذا بعيد كل البعد عن السهولة”.

وبحسب زعم هذا المعهد الصهيوني فإن “أي تنازلات للـ”حوثيين” عن طريق التجارة البحرية من شأنها فقط أن تعزز تصميهم على “ابتزاز” المجتمع الدولي والدول الإقليمية”، حد تعبيره.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

سنجر: اهتمام الرئيس السيسي بغزة وسوريا ولبنان ينطلق من مسؤوليته تجاه الأمن القومي العربي

قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل القصف والتدمير ضد الشعب الفلسطيني باتباع سياسة التجويع والتهجير، موضحا أنّ هناك جهود مصرية مكثفة للوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإفشال المخطط الإسرائيلي بالتهجير القسري للفلسطينيين.

وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الحرب البائسة التي يقودها الاحتلال الإسرائيلي ليست من اهتمامات الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، بالتالي ترامب لا ينساق وراء حروب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أنّ هناك اقتراب للوصول لوقف إطلاق النار.

وتابع: «الدبلوماسية المصرية وإدارة الأزمة في قطاع غزة تكمن في تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لديه مسؤوليات عن العروبة والأمن القومي العربي، بالتالي يناقش دائما الأوضاع في غزة وسوريا ولبنان، لذا الدولة المصرية ترى أن القضية الفلسطينية هي قضية القضايا بالنسبة لها».

اقرأ أيضاًشهداء وجرحى في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين غرب غزة

بلينكن: نأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبل تنصيب ترامب

أكسيوس: بايدن ونتنياهو بحثا هاتفيا وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين

مقالات مشابهة

  • معهد الأمن القومي الصهيوني يعترف بصعوبة إيقاف الضربات اليمنية
  • سنجر: اهتمام الرئيس السيسي بغزة وسوريا ولبنان ينطلق من مسؤوليته تجاه الأمن القومي العربي
  • معهد صهيوني :حان الوقت لتفعيل ورقة المرتزقة باليمن
  • ساعر يؤكد لنظيره البريطاني عزم إسرائيل على عقد الصفقة حول الرهائن
  • للمرة الخامسة.. إسرائيل تشن غارات على «الحوثيين» في اليمن
  • الفلاحي: استمرار إطلاق الصواريخ من غزة يؤكد فشل إسرائيل بتحقيق أهدافها العسكرية
  • مركز امريكي: اليمن شوكة في “خاصرة إسرائيل” 
  • إقرار أمريكي بفشل الحملة الجوية على اليمن
  • الحزب القومي الاجتماعي يُدين العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على اليمن