تشوهات خطيرة ومرعبة، ظهرت على سيدة ستينية خضعت لإجراء جراحة تجميلية في الوجه، تركتها تبدو وكأنّها وحش، بعدما تلقت حشوات غير صحيحة بوجهها، جعلتها تهرب من مواجهة الناس، بسبب مظهرها المرعب، كما تحرص على تغطية وجهها في كل مرة تخرج فيها من منزلها، حتى لا تواجه أي مضايقات.

مخاطر حشوات الوجه التجميلية

كانت أندريا، البالغة من العمر 60 عامًا، زارت إحدى عيادات التجميل قبل أعوام لإجراء عملية رفع الثدي، وحينها استخدم الطبيب الحشوات القابلة للحقن، لزيادة حجم الصدر، وبعد شهرين عادت إلى العيادة بتشجيع من الطبيب للحصول على حشوات الوجه المكونة من حمض الهيالورونيك المستخدم لملء التجاعيد، وإضافة حجم إلى الجلد، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وقبل خضوع السيدة الستينية للإجراءات التجميلية، تحققت من سمعة العيادة عبر الإنترنت، واطمأنت عندما وجدت أنها فازت بجائزة أفضل عيادة تجميل في يوركشاير في عام 2022 في حفل توزيع جوائز الأعمال الإنجليزية، كما تحققت أيضًا من الطبيب الذي يدير العيادة بأنّه حاصل على درجة الدكتوراه، إلا أنّها اكتشفت فيما بعد أنّه غير مؤهل طبيًا، وأنّه فنان وشم سابق متنكر في هيئة طبيب اشترى شهادة دكتوراه فخرية في الاستشارات التجارية عبر الإنترنت، وعرضها في عيادته.

تحكي «أندريا» أنّ الطبيب المزيف كان قد أقنعها أنّ خديها غير متساويين، وأنه يستطيع مساعدتها في تنسيق وجهها، وقد خضعت السيدة الستينية لحقن خديها وذقنها وفكها بالمواد المالئة، لكنها تقول إن وجهها بدأ ينتفخ وظهرت عليها علامات داكنة، وتحوّل هذا الإجراء البسيط بعد ذلك إلى سلسلة من العلاجات الفاشلة، وحينها أخبرها الطبيب أنّ التورمات ناجمة عن لدغة حشرة، وشجعها على تلقي المزيد من العلاجات.

وللتغلب على هذه الآثار التي ظهرت على وجهها، واصلت «أندريا» إجراء ما يقرب من 30 إجراءً غير جراحي مع الطبيب وأعضاء آخرين من فريقه على مدار 10 أشهر، بما في ذلك المزيد من الحشوات وحقن البوتوكس والخيوط، ما جعلها تبيع المجوهرات وتقترض الأموال لدفع ثمن عدد كبير من العلاجات، والتي كلفت آلاف الجنيهات.

تحذير من الوفيات والتشوهات

وحذر الدكتور بول تشارلسون، وهو طبيب متخصص في التجميل في شرق يوركشاير وعضو المجلس المشترك لممارسي التجميل (JCCP)، من أنه سيكون هناك مزيد من الوفيات ومزيد من التشوهات، ما لم تمض الحكومة البريطانية قدمًا في سن التشريع، بسبب المشغلين غير المدربين بشكل كاف في قطاع مستحضرات التجميل، خاصة بعد تسجيل أول حالة وفاة نتيجة إجراء تجميلي في بريطانيا خلال عام 2024.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمليات التجميل التجميل

إقرأ أيضاً:

علاج جديد يثبت نجاحا في علاج البهاق.. أمل لملايين المصابين

كشفت دراسة سريرية جديدة أجرتها جامعة نورث وسترن على الفئران أن مركبًا طبيعيًا مشتقًا من بكتيريا صديقة للأمعاء؛ يُبطئ بشكل كبير من تطور البهاق وقد يعيد التصبغ، وفقًا لما نقلته جامعة «نورث وسترن».

بشرى سارة لمرضى البهاق تسعد الملايين

تُشير النتائج -التي نُشرت في مجلة الأمراض الجلدية الاستقصائية- إلى بصيص أمل لملايين المصابين بهذا المرض المناعي الذي يُسبب بقعًا جلدية مُزيلة للصبغة، ويحمل تداعيات عاطفية وجسدية عميقة.

من جانبها، قالت الدكتورة كارولين لو بول، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة الأمراض الجلدية وعلم الأحياء الدقيقة والمناعة في كلية فاينبرج للطب بجامعة نورث وسترن: «النتائج في نموذجنا كانت مذهلة؛ إذ أدى إعطاء المركب الميكروبي أسبوعيًا للفئران المعرضة للبهاق إلى كبح تطور المرض بشكل كبير، ما أحدث فرقًا واضحًا في نموذج عدواني للمرض».

ما آلية عمل الدراسة؟

تم إجراء الدراسة التي قامها بها «لو بول» وزملاؤها بإعطاء منتج ميكروبي أسبوعيًا لفئران معرضة للبهاق على مدى فترة 18 أسبوعًا، وفي النهاية، انخفض فقدان الصبغة على ظهور الفئران بنسبة 74%.

ساهم العلاج في تقليل الخلايا التائية القاتلة التي تهاجم صبغة الجلد، مع زيادة الخلايا التائية التنظيمية الوقائية التي عادةً ما تكون نادرة لدى مرضى البهاق، وأضافت لو بول: «هذا المركب البسيط يمكن أن يعمل كعلاج مستقل أو بالتزامن مع العلاجات الحالية».

العلاج الحالي له حدود

في عام 2022 وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أول علاج لإعادة تصبغ الجلد للبهاق كريم Opzelura (ruxolitinib)، إذ وجدت التجارب السريرية أن 30% فقط من المرضى الذين يستخدمون الكريم استعادوا 75% أو أكثر من تصبغ الجلد على الوجه.

وقالت لو بول: «إن النتائج التي توصلنا إليها بشأن فعالية العلاج الميكروبي يمكن أن تعطي الأمل للمرضى الذين لا يستفيدون بشكل جيد من العلاجات الحالية».

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض مقارنة بغيرها

البهاق يكون أكثر شدة عند المرضى ذوي البشرة الداكن، إذ قالت لو بول الذي أمضى أكثر من 30 عامًا في دراسة البهاق، إن المرض وجد أنه أكثر شدة لدى الأشخاص ذوي درجات لون البشرة الداكنة، كما أن ظهور تغير اللون لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تضخيم الوصمة والضيق العاطفي. 

تطورات مستقبلية

فيما يخص التطورات المستقبلية، أكدت لو بول أن التحدي القادم يتمثل في تكييف المركب للاستخدام البشري عبر حقن أسبوعية أو إضافات غذائية أو مراهم، مع الحاجة لدراسة مدة استمرار التأثير والتوقيت الأمثل للعلاج.

كما أشارت إلى إمكانية استخدام المركب نفسه في علاج أمراض مناعية أخرى تتضمن الخلايا التائية القاتلة بالجلد، قائلة: «خطوتنا التالية هي التعاون مع باحثين من مؤسسات متعددة لتحسين التركيبة وفهم آلياتها، واختبار فعاليتها مع العلاجات الحالية لأمراض المناعة الذاتية».

مقالات مشابهة

  • بدا وجهها كأنه مليء بالديدان.. عملية تجميل فاشلة يترك امرأة بمظهر مرعب
  • عملولي سحر وأقرب الناس خانّي.. أسما إبراهيم تكشف أحداث مرعـبة في حياتها
  • علاج جديد يثبت نجاحا في علاج البهاق.. أمل لملايين المصابين
  • سيدة تنهار على الهواء بسبب مرض ابنها بضمور العضلات
  • من الأرجوان الملكي إلى قصص المهمشين.. صور تكشف وجهها الإنساني
  • روسيا تدمر مسيّرات أوكرانية وقتيل بهجوم على كييف
  • صابرين تكشف كواليس حبّها وزواجها.. وترد على شائعات التجميل!
  • حادث سير ينقذ فتاة بريطانية من موت محقق.. علامة خطيرة في البطن تكشف مرضا قاتلا
  • ترامب يشعل النار مجددا.. وقيادات حزبية: تصريحاته تكشف الوجه الحقيقي للسياسة الأمريكية الاستعمارية
  • منخفض جوي يؤثر على البلاد.. الأرصاد تكشف خريطة سقوط الأمطار غدًا