حشوات تجميلية تدمر وجه سيدة بريطانية.. صور تكشف تشوهات مرعبة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تشوهات خطيرة ومرعبة، ظهرت على سيدة ستينية خضعت لإجراء جراحة تجميلية في الوجه، تركتها تبدو وكأنّها وحش، بعدما تلقت حشوات غير صحيحة بوجهها، جعلتها تهرب من مواجهة الناس، بسبب مظهرها المرعب، كما تحرص على تغطية وجهها في كل مرة تخرج فيها من منزلها، حتى لا تواجه أي مضايقات.
مخاطر حشوات الوجه التجميليةكانت أندريا، البالغة من العمر 60 عامًا، زارت إحدى عيادات التجميل قبل أعوام لإجراء عملية رفع الثدي، وحينها استخدم الطبيب الحشوات القابلة للحقن، لزيادة حجم الصدر، وبعد شهرين عادت إلى العيادة بتشجيع من الطبيب للحصول على حشوات الوجه المكونة من حمض الهيالورونيك المستخدم لملء التجاعيد، وإضافة حجم إلى الجلد، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقبل خضوع السيدة الستينية للإجراءات التجميلية، تحققت من سمعة العيادة عبر الإنترنت، واطمأنت عندما وجدت أنها فازت بجائزة أفضل عيادة تجميل في يوركشاير في عام 2022 في حفل توزيع جوائز الأعمال الإنجليزية، كما تحققت أيضًا من الطبيب الذي يدير العيادة بأنّه حاصل على درجة الدكتوراه، إلا أنّها اكتشفت فيما بعد أنّه غير مؤهل طبيًا، وأنّه فنان وشم سابق متنكر في هيئة طبيب اشترى شهادة دكتوراه فخرية في الاستشارات التجارية عبر الإنترنت، وعرضها في عيادته.
تحكي «أندريا» أنّ الطبيب المزيف كان قد أقنعها أنّ خديها غير متساويين، وأنه يستطيع مساعدتها في تنسيق وجهها، وقد خضعت السيدة الستينية لحقن خديها وذقنها وفكها بالمواد المالئة، لكنها تقول إن وجهها بدأ ينتفخ وظهرت عليها علامات داكنة، وتحوّل هذا الإجراء البسيط بعد ذلك إلى سلسلة من العلاجات الفاشلة، وحينها أخبرها الطبيب أنّ التورمات ناجمة عن لدغة حشرة، وشجعها على تلقي المزيد من العلاجات.
وللتغلب على هذه الآثار التي ظهرت على وجهها، واصلت «أندريا» إجراء ما يقرب من 30 إجراءً غير جراحي مع الطبيب وأعضاء آخرين من فريقه على مدار 10 أشهر، بما في ذلك المزيد من الحشوات وحقن البوتوكس والخيوط، ما جعلها تبيع المجوهرات وتقترض الأموال لدفع ثمن عدد كبير من العلاجات، والتي كلفت آلاف الجنيهات.
تحذير من الوفيات والتشوهاتوحذر الدكتور بول تشارلسون، وهو طبيب متخصص في التجميل في شرق يوركشاير وعضو المجلس المشترك لممارسي التجميل (JCCP)، من أنه سيكون هناك مزيد من الوفيات ومزيد من التشوهات، ما لم تمض الحكومة البريطانية قدمًا في سن التشريع، بسبب المشغلين غير المدربين بشكل كاف في قطاع مستحضرات التجميل، خاصة بعد تسجيل أول حالة وفاة نتيجة إجراء تجميلي في بريطانيا خلال عام 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمليات التجميل التجميل
إقرأ أيضاً:
أطباء أمريكيون يطالبون بلينكن التدخل لإطلاق سراح الطبيب حسام أبو صفية
دعت أكبر جمعية مهنية لأطباء الأطفال في الولايات المتحدة، وزارة الخارجية، التدخل نيابة عن مدير مستشفى كمال عدوان في غزة، حسام أبو صفية، المعتقل لدى الاحتلال الإسرائيلي، إذ أمرت المحكمة، الخميس الماضي، بتمديد سجنه لمنتصف شباط/ فبراير المقبل.
وأرسلت رئيسة الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال التي تضم 67 ألف عضو، سو كريسلي، رسالة، يوم الخميس، إلى وزير الخارجية، أنتوني بلينكن "للسعي إلى الحصول على مساعدة الحكومة الأمريكية للاستفسار عن مكان وجود أبو صفية".
وعبّرت الرسالة نفسها عن "القلق على الأطفال الذين أصبحوا الآن بدون إمكانية الوصول إلى رعاية الطوارئ في شمال غزة، حيث أدى مرور 15 شهرا من الهجمات الإسرائيلية المتواصلة والحصار إلى تدمير نظام الرعاية الصحية".
????Update on Dr. Hussam Abu Safiya from Palestinian NGO Al-Mezan: Israel has extended his detention until February 13, 2025, and will prevent him from meeting with his lawyer for another 12 days.@kthalps spoke with Dr. Thaer, an American who worked with Dr. Safiya at… https://t.co/JyKQYkQ2ua pic.twitter.com/d5gTDwFO8z — Drop Site (@DropSiteNews) January 10, 2025
ويطلب خطاب كريسلي من بلينكين، أن: يشرح ما تفعله إدارة بايدن من أجل تحديد مكان وجود أبو صفية ولماذا يتم احتجازه، وما هي حالته، وتقرير حالة مستشفيات شمال غزة وقدرتها على الرعاية، وما تفعله الولايات المتحدة "لتحسين الوصول إلى رعاية الأطفال في غزة".
كذلك، رحّب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)، الجمعة، برسالة حزب الشعب الأمريكي، عبر بيان أكد فيه أنه "يمكن للوزير بلينكن أن يرفع سماعة الهاتف ويطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالإفراج عن الدكتور أبو صفية وكل أولئك المعتقلين بشكل غير قانوني والذين يواجهون التعذيب والإساءة على أيدي القوات الإسرائيلية".
وأضاف مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية أن "صمت إدارة بايدن بشأن اختطاف الدكتور أبو صفية، وتعذيب المعتقلين الفلسطينيين وإساءة معاملتهم من قبل القوات الإسرائيلية، يرسل رسالة مفادها أن حياة الفلسطينيين والعرب والمسلمين وكرامتهم ليست ذات أهمية بالنسبة للمسؤولين الأمريكيين".
إلى ذلك، كان مركز الميزان لحقوق الإنسان ومقره في غزة، قد أوضح، الجمعة، أنّ محكمة إسرائيلية في عسقلان قد أمرت بتمديد اعتقال الدكتور حسام أبو صفية (51 عاما)، طبيب أطفال ومدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، دون تهمة، حتى 13 شباط/ فبراير، وذلك دون السماح له بحضور أي محام إلى غاية 22 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وبحسب الشهادات التي جمعها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره جنيف، فإن أبو صفية تعرّض للتعذيب قبل وصوله إلى سدي تيمان وداخل السجن سيئ السمعة. فيما قال مركز الميزان لحقوق الإنسان إنّ: "محامي أبو صفية يعتقد أنه محتجز الآن في سجن عوفر، داخل الأراضي المحتلة بالضفة الغربية".
تجدر الإشارة إلى أن صوت الأطباء قد ارتفع، في عدد من الدول، المختلفة، للمطالبة بضرورة الإفراج العاجل على الطبيب أبو صفية، بينهم جمعية المساعدة الطبية للفلسطينيين، في المملكة المتحدة، التي طالبت الخميس، الحكومة البريطانية "باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى، وضمان الإفراج الفوري عن جميع العاملين الطبيين المعتقلين تعسفيا".
⬅️ شاهد..
أسير محرر يصف حالة الدكتور المعتقل حسام أبو صفية في السجن. pic.twitter.com/j4xVEIPY7L — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 11, 2025
قالت الجمعية إن "الجيش الإسرائيلي صعّد من استهدافه الممنهج للعاملين في مجال الرعاية الصحية الفلسطينيين، حيث يحتجز المئات منهم حاليا بشكل تعسفي في ظروف غير إنسانية ".
وأضافت أن "هذه الاعتقالات تشكل جزءا من تفكيك إسرائيل الممنهج للنظام الصحي في غزة، الأمر الذي يجعل بقاء الفلسطينيين مستحيلا".
وفي المغرب، نظم العاملون في مجال الرعاية الصحية، احتجاجا، على مدار الأسبوع الماضي، للمطالبة بإطلاق سراح مدير مستشفى كمال عدوان في غزة، حسام أبو صفية. فيما وثّقو مطلبهم الملح عبر مقطع فيديو، جاب مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة د. إيمان المخلوفي | طبيبة أطفال (@drimaneelmakhloufi)
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اعتقلت أبو صفية، بالقوّة، بتاريخ 28 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وسط حصار مطوّل وهجوم أهوج على كامل مستشفى كمال عدوان، بمن فيه.
وفي السياق نفسه، كشف عدد من المعتقلين السابقين تم الإفراج عنهم مؤخرًا من سجن التعذيب سدي تيمان في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة إنهم التقوا بأبو صفية هناك.
في وقت سابق، من هذا الأسبوع، عقد أعضاء جماعات المناصرة الطبية، بما في ذلك أطباء ضد الإبادة الجماعية، وصوت اليهود من أجل السلام، والمجلس الاستشاري الصحي، والعاملون في مجال الرعاية الصحية من أجل فلسطين بشيكاغو، الذين عادوا مؤخرا من العمل التطوعي في غزة، مؤتمرا صحافيا، الجمعة في شيكاغو طالبوا خلاله بالإفراج عن أبو صفية و"حماية المستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية في القطاع المحاصر".
تجدر الإشارة إلِى أنه رغم الوضع القائم، لا تزال قوات الاحتلال، تواصل عدوانها الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ464 على التوالي، بينما تتجه الأنظار إلى العاصمة القطرية، في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار.