إسرائيل تواصل اعتمادها على الأسلحة الأمريكية وسط تحديات اقتصادية وعسكرية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يستمر الاحتلال الإسرائيلي في استثمار ملايين الدولارات لإعداد وتجهيز المزيد من الأسلحة الثقيلة، وسط قلق متزايد بشأن اعتماده على واردات الأسلحة من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، رغم تدفق الأسلحة المستمر من هذه الدول.
وقد أشار خبراء عسكريون إلى أن إسرائيل تواجه صعوبة في التخلص من اعتمادها الكبير على الأسلحة الأمريكية، خصوصًا مع عودة الرئيس دونالد ترامب إلى منصبه.
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية الأسبوع الماضي عن توقيع صفقات بقيمة 275 مليون دولار لإنتاج قنابل ثقيلة ومواد خام للدفاع، وهي إضافة كبيرة لصناعة الأسلحة الإسرائيلية الضخمة.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تواجه إسرائيل تهديدات من بعض الدول الغربية التي قد تقوم بخفض صادرات الأسلحة إليها، خاصة مع التقارير الأمريكية التي تشير إلى استخدام أسلحة أمريكية في هجمات قد تشكل خطرًا على المدنيين في غزة.
الاعتماد على الأسلحة الأمريكية لأسباب اقتصاديةيقول المحللون إن إسرائيل اختارت استيراد القنابل الثقيلة من الولايات المتحدة وبعض أنواع الذخيرة الهجومية الدقيقة، وذلك لأسباب اقتصادية في المقام الأول.
حيث إن التمويل العسكري الأمريكي الكبير لإسرائيل يعد من العوامل الأساسية لدعم الدفاع الإسرائيلي، ويعتبر من أكبر مصادر الدعم المالي في تاريخ العلاقات بين البلدين، حيث تجاوز إجمالي المساعدات الأمريكية لإسرائيل أكثر من 200 مليار دولار منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
استمرار الاعتماد على الواردات الأجنبيةتستمر إسرائيل في الاعتماد على الواردات الأجنبية في معظم معداتها العسكرية الرئيسية، مثل الطائرات المقاتلة إف-35 من الولايات المتحدة والغواصات من ألمانيا.
ووفقًا لبيتر ويزمان، الباحث في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن إسرائيل تستورد أيضًا المواد المتفجرة اللازمة لإنتاج القنابل والرؤوس الحربية ومحركات الصواريخ.
التحديات السياسية والمستقبلمع تزايد الضغوط على الدول العالمية لإعادة النظر في توريد الأسلحة إلى إسرائيل، يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تحقيق مستوى أعلى من الحكم الذاتي في حال توقف الدعم الدولي.
ومن الجدير بالذكر أن دونالد ترامب قد لا يكون متحمسًا لزيادة الإنتاج المحلي للأسلحة في إسرائيل، خاصة إذا أضطرت الولايات المتحدة إلى تحمل تكاليف المواد الخام فقط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الأسلحة الثقيلة الولايات المتحدة صفقات أسلحة دعم عسكري الحرب في غزة القنابل الثقيلة المساعدات الأمنية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كارلسون: الأسلحة الأمريكية الموردة لكييف تنتهي في أيدي عصابات المخدرات في المكسيك
الولايات المتحدة – أفاد الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون بأن أوكرانيا تعيد بيع الأسلحة الأمريكية الموردة إليها، لعصابات المخدرات المكسيكبة المتواجدة على الحدود مع الولايات المتحدة.
وأضاف كارلسون خلال مقابلة مع الضابط المتقاعد من الجيش الأمريكي دانيال ديفيس، “بأنهم (الأوكرانيون) يبيعون الأسلحة لعصابات المخدرات، وهي حقيقة، إن الجيش الأوكراني يبيع نسبة كبيرة تصل إلى نصف الأسلحة التي نرسلها إليهم، وهذه حقيقة وليست تكهنات، إنهم يبيعونها وينتهي المطاف بالكثير منها بأيدي عصابات المخدرات على حدودنا، لذا فهي جريمة”.
وانتقد الصحفي الأمريكي كذلك وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن، متهما إياه بتصعيد الصراع في أوكرانيا، كما وصفه بـ”المجرم”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، متحدثا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا، أن كييف تعيد بيع بعض الأسلحة الغربية في “السوق السوداء”، ومن الصعب تخيل أن العواصم الغربية ليست على علم بذلك.
كما قال رئيس مجلس الدوما، فياتشيسلاف فولودين، إن الأسلحة التي يوردها الغرب لأوكرانيا يعاد بيعها إلى دول الشرق الأوسط، ولهذا السبب فإن الدول الغربية هي المسؤولة عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ومن جانبها، أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إلى مخاطر تزويد نظام كييف بأسلحة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتي تنتشر فيما بعد “في الأسواق السوداء” في دول العالم.
المصدر: RT