أعلن المجلس الصحي السعودي عن اعتماد ”نظام القاموس الدوائي“ لترميز الأدوية، مُلزما جميع الجهات الصحية في المملكة بربط أنظمتها به خلال 120 يوماً. في خطوةٍ تهدفُ إلى تعزيز كفاءة القطاع الصحي وتوحيد آليات التعامل مع البيانات الدوائية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشدد المجلس الصحي السعودي، على أهميةِ اعتمادِ هذا النظام لضمان دقةِ وتسريعِ عمليةِ تبادلِ المعلوماتِ الدوائية بين مختلفِ المؤسساتِ الصحية، بما في ذلك المستشفيات والمراكز الصحية والصيدليات.

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استخدام الأدوية (اليوم)
أخبار متعلقة %82.3 من أطفال المملكة بعمر "24 - 59 شهرًا" على مسار النماء الصحيحطريف والقريات تسجلان الأدنى حرارة في المملكة اليومأمن المعلومات الدوائية
ويهدفُ ”القاموس الدوائي“ إلى توحيدِ رموزِ الأدويةِ المُستخدمة في جميع أنحاء المملكة، مما يُسهمُ في تجنُّبِ اللبسِ والأخطاءِ الطبية، ويُسهلُ عمليةَ صرفِ الأدويةِ ومتابعةِ المرضى بشكلٍ أكثرَ فاعليةً.
كما يُتوقعُ أن يُسهمَ هذا النظامُ في تعزيزِ أمنِ وسلامةِ المعلوماتِ الدوائية، ويُسهلَ عمليةَ تتبُّعِ الأدويةِ ومنعِ تداولِ المُقلدِ والمُغشوشِ منها.
ودعا اتحاد الغرف السعودية كافة الجهات الصحية إلى التعاونِ والتنسيقِ مع المجلسِ الصحي السعودي لإتمامِ عمليةِ الربطِ بنظامِ ”القاموس الدوائي“ في الوقتِ المُحدد، مُؤكدةً على أهميةِ هذا النظام في الارتقاءِ بمستوى الخدماتِ الصحية في المملكة.
أثار القاموس الدوائي
وحدد المجلس الصحي السعودي، 11 أثرًا للقاموس الدوائي على النظام الصحي. مشيرا إلى أن تلك الآثار تتضمن: تسهيل تبادل البيانات المتعلقة بالأدوية بين الجهات ذات الصلة، والمواءمة بين الجهات لدعم اتخاذ القرار، وتسهيل التعرف على الأدوية، وزيادة كفاءة الإنفاق من خلال تنظيم عمليات تكرار صرف الأدوية.
إلى جانب تيسير انتقال واستمرارية الرعاية الصحية، وتعزيز سلامة المرضى والسلامة الدوائية، ودعم مستوى الجاهزية في البنية التحتية، وتبسيط العمليات المتعلقة بالأدوية.
كما يتضمن أثر القاموس الدوائي على النظام الصحي: دعم البحث العلمي في مجال الأدوية، وتمكين خدمات القطاع الصحي مع المحافظة على الإجراءات التشريعية والتنظيمية لتسجيل وتوريد ووصف وصرف الأدوية، وتعزيز الأمن الدوائي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام المجلس الصحي السعودي الصحی السعودی

إقرأ أيضاً:

هيئة الدواء: تنفيذ الاستراتيجية الوطنية بتوطين التصنيع الدوائي في إفريقيا.. ونواب: مصر دولة ذات تاريخ كبير في هذه الصناعة لمدة 100 عام

هيئة الدواء: حريصون على دعم التعاون مع كافة الدول الإفريقية بتوطين الدواء بكافة ربوع القارة
نائب: مصر من الدول الرائدة في صناعة الأدوية بالشرق الأوسط وأفريقيا
برلماني: نتمنى أن تصبح مصر نواة لتصنيع الدواء في أفريقيا
 

أكد عدد من النواب أنه من المهم جدا أن تصبح مصر نواة لتصنيع الدواء فى أفريقيا، خاصة وأن كل الدول الأفريقية تلجأ لمصر فى صناعة الدواء ، وأشاروا إلى أن مصر تعتبر من الدول الرائدة فى صناعة الأدوية فى الشرق الأوسط وأفريقيا.

في البداية قال النائب مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء لمدة 100 عام ، وتعتبر من الدول الرائدة فى صناعة الأدوية فى الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأشار رضوان فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه للأسف منذ فترة كبيرة لم نطور أنفسنا في صناعة الدواء، وهناك دول سبقتنا فى صناعة الدواء، مؤكدا أننا اقتصرنا على شركات تصنيع الأدوية ومثيلاتها.

وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن هناك أدوية حديثة غير موجودة لدينا مثل أدوية الأورام والسكر بسبب عدم توافر الدولار.

وطالب بضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة القادمة على تصنيع الأدوية التي نستوردها من الخارج، وتكلفنا عملة صعبة مثل أدوية السكر والأنسولين، بالإضافة إلى تصنيع أدوية الأورام والتى توفر لنا دولارات.

واختتم : حينما تقوم إحدى الدول أو الهيئات بالحصول على براءة اختراع لدواء يكون مقصور عليها لمدة 10 سنوات، وتستطيع من خلال ذلك التحكم فى سعره، مشيرا إلى أننا لو لدينا أبحاث علمية لصناعة دواء، نستطيع أن ننتجه بسعر قليل ونستفاد به داخل البلد، ونقوم بتصديره إلى الخارج لجلب العملة الصعبة للبلاد.

وقال النائب أحمد الطحاوي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب إنه من المهم جدا أن تصبح مصر نواة لتصنيع الدواء فى أفريقيا، خاصة وأن كل الدول الأفريقية تلجأ لمصر فى صناعة الدواء.

وأشار الطحاوي فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه لا شك أن التطورات فى صناعة الدواء بمصر كانت إيجابية جدا، خاصة فى ظل تصنيع بعض الأدوية والتى لم تصنع من قبل فى مصر.

وكان قد بحث رئيس هيئة الدواء الدكتور علي الغمراوي، وسفير جمهورية كوت ديفوار بالقاهرة السفير دولي غيو ألبرت، العلاقات الثنائية القوية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الصناعات الدوائية وتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات الدوائية بين البلدين.

يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء على دعم التعاون مع كافة الدول الإفريقية، والحرص على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الخاصة بتوطين الدواء بكافة ربوع القارة السمراء، وتبادل الخبرات في مجالات التصنيع الدوائي والرقابة الدوائية؛ بما يساهم في تعزيز الأمن الدوائي الإقليمي.

كما ناقش الجانبان آليات التعاون بين هيئة الدواء ونظيرتها في كوت ديفوار؛ حيث تم استعراض فرص تعزيز الشراكة في مجال تسجيل المستحضرات الدوائية، وتسهيل نفاذ الأدوية المصرية إلى السوق الإيفواري، كما تم التطرق إلى إمكانية التعاون في مجالات الرقابة الدوائية والتدريب وبناء القدرات.

وخلال اللقاء، أبدى علي الغمراوي، تطلع هيئة الدواء إلى دعم المنظومة الرقابية الإفوارية، واستعدادها لتقديم كافة أوجه الدعم الفني والإجرائي للنظام الدوائي بكوت ديفوار، وتعزيز التعاون بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، وتطلعات هيئة الدواء الخاصة بفتح السوق الإيفواري أمام المستحضرات الطبية المصرية.

وأكد الغمراوي، أن حصول مصر (ممثلة في هيئة الدواء) على اعتماد منظمة الصحة العالمية كأول سلطة تنظيمية دوائية في إفريقيا تحقق مستوى النضج الثالث في مجالي المستحضرات الطبية واللقاحات معا، يسهم بشكل كبير في إعادة صياغة خريطة صناعة الدواء داخل القارة الإفريقية، ويجعل مصر بموقعها الفريد وقدراتها المتميزة وخبراتها الكبيرة وتجربتها الرائدة قادرة على تعزيز الأمن الدوائي الإفريقي، وتوطين كافة المستحضرات الطبية التي تحتاجها القارة الإفريقية.

من جانبه، أشاد السفير الإيفواري بالدور الرائد لهيئة الدواء في دعم التعاون مع الدول الإفريقية، مؤكداً تطلع بلاده إلى تعزيز أوجه التنسيق المشترك للاستفادة من الخبرات المصرية في هذا القطاع الحيوي.

جاء ذلك في إطار سعي الهيئة المستمر لتعزيز سبل التعاون مع الدول الإفريقية، انطلاقًا من دورها الريادي في دعم التكامل الدوائي الإقليمي، وتماشيًا مع الجهود الرامية إلى تحقيق نفاذية المستحضرات الدوائية المصرية في الأسواق الإفريقية، بما يسهم في تعزيز الأمن الدوائي وتحقيق التنمية المستدامة في القارة.

مقالات مشابهة

  • “التخطيط”: 6.7 مليار جنيه استثمارات بخطة 2025/2024 لربط 4 مشروعات طاقة متجددة
  • «المشاط»: 6.7 مليار جنيه استثمارات عامة بخطة 2025/2024 لربط 4 مشروعات طاقة متجددة
  • مناقشة الأمن الدوائي في أمسية رمضانية
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يؤكد أهمية اختصاصي الصحة العامة والنظم الصحية لتطوير القطاع الصحي
  • هيئة الدواء: تنفيذ الاستراتيجية الوطنية بتوطين التصنيع الدوائي في إفريقيا.. ونواب: مصر دولة ذات تاريخ كبير في هذه الصناعة لمدة 100 عام
  • الرعاية الصحية: أكثر من 349 ألف عملية وجراحة ناجحة بمستشفيات الأقصر
  • التأمين الصحي الشامل تحذر من استخدام شعارها الرسمي في أي منشورات أو إعلانات دون ترخيص
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يبحث مع الصحة العالمية واليونيسيف سبل تعزيز النظام الصحي
  • بمشاركة أعضاء من “الصحة العالمية” ‏و”اليونيسيف” … وزارة الصحة تقيم ورشة عمل لتعزيز وتقوية النظام الصحي
  • هيئة الدواء: تنفيذ الاستراتيجية الوطنية بتوطين التصنيع الدوائي في إفريقيا