15 عملاً مقاوماً ضد العدو في الضفة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
تواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ضمن معركة “طوفان الأقصى”، ووقع 15 عملاً مقاوماً ضد جنود العدو والمستوطنين.
وأشار مركز معلومات فلسطين “معطى” إلى أن عمليات المقاومة تضمنت، 3 عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وعملية تفجير عبوات ناسفة، وثلاثة عمليات تصدي لاعتداءات المستوطنين.
ولفت المركز إلى أن أعمال المقاومة شملت أيضا اندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 7 نقاط متفرقة بالضفة الغربية.
ففي جنين، اندلعت اشتباكات مسلحة مع قوات العدو في بلدة اليامون، والقاء عبوة ناسفة على قوات العدو خلال المواجهات في بلدة يعبد قضاء جنين.
كما أطلق مقاومون النار تجاه حافلة للمستوطنين في بلدة جبع بجنين، وتمكنوا من الانسحاب بسلام.
وفي نابلس، اندلعت اشتباكات مسلحة وإطلاق نار خلال اقتحام قوات العدو المساكن الشعبية في نابلس، كذلك حطم الشباب الثائر مركبة للمستوطنين خلال تصديهم لهجومهم في بلدة برقة.
كما تصدى الشباب الثائر بالحجارة، لهجوم للمستوطنين في بلدتي دير استيا بسلفيت والخضر ببيت لحم، فيما شهدت مدينة دورا في الخليل مواجهات مع قوات العدو.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
9 مصابين برصاص الاحتلال وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية (شاهد)
أصيب تسعة فلسطينيين بجروح جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين عليهم خلال اقتحام بلدات ومدن عدة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية، عن مصادر محلية قولها، إن شابين فلسطينيين أصيبا برصاص الاحتلال فيما جرح ثلاثة آخرين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضرب المبرّح بعد أن أوقفتهم عند مرورهم بأحد الحواجز العسكرية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة ديراستيا غربي محافظة سلفيت، وداهمت منازل المواطنين وفتشتها ودمرت محتوياتها.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضا بلدة طلوزة شمالي غربي مدينة نابلس بالضفة الغربية، وسيّرت دوريات في عدة شوارع، ونشرت عددا من طائرات الاستطلاع في سماء البلدة.
وداهمت قوات الاحتلال منزل الشهيد جعفر دبابسة عضو كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الذي استشهد قبل أيام، وعبثت بمحتوياته قبل أن تنسحب إلى خارج البلدة.
واعتقلت قوة إسرائيلية خاصة شابا من داخل مركبة قرب بلدة عصيرة الشمالية في نابلس.
وفي سياق الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة، أصيب ثلاثة فلسطينيين مساء السبت برضوض في هجوم لعشرات المستوطنين الإسرائيليين على بلدة تُرمسعيا شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس البلدية لافي شلبي إن ما بين 30 و40 مستوطنا مدججين بالسلاح هاجموا القرية وأحرقوا مركبتين وأصابوا 3 شبان بكدمات نتيجة تعرضهم للرشق بالحجارة من قبل المستوطنين.
وأضاف، أن سكان القرية تصدوا للمستوطنين قبل أن يتدخل الجيش الإسرائيلي ويبعدهم عن القرية بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وفي حادث آخر، أصيب شاب فلسطيني بجروح إثر اعتداء مستوطنين بحماية من قوات الاحتلال على قرية يِتما جنوب مدينة نابلس.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية باندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين ومستوطنين خلال عملية الاقتحام للبلدة. كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقتي الجورة والحاووز، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز المدمع اتجاه الفلسطينيين لحماية المستوطنين.
كما أقدم مستوطنون إسرائيليون على اقتحام البلدة القديمة في مدينة الخليل، حيث أدوا طقوسا تلمودية في ظل حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي. وأغلقت قوات الاحتلال البلدة القديمة، ونصبت حواجز عند مداخلها ومنعت الفلسطينيين من الوصول إليها، في حين سمحت للمستوطنين باقتحامها.
وهاجم عشرات المستوطنين أراضي زراعية في سهل قاعون ببلدة بردلة في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية الليلة الماضية. وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن عشرات المستوطنين هاجموا منطقة سهل قاعون، واقتلعوا أشجار الزيتون.
ونفذ المستوطنون 2971 انتهاكا بالضفة الغربية خلال 2024، أدت إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإتلاف أكثر من 14 ألف شجرة، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.
وبينت الهيئة، أن عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية عام 2024 نحو 770 ألفا و420 مستوطنا، يتوزعون على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6700.