تسيتسيباس يودع بطولة أستراليا المفتوحة للتنس
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
حقق الأمريكي أليكس ميشيلسن أكبر انتصار في مسيرته عندما صعق ستيفانوس تسيتسيباس 7-5 و6-3 و2-6 و6-4 في الدور الأول لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس اليوم الإثنين ليصبح المصنف 11 اليوناني أول ضحية كبيرة في ملبورن بارك.
وتغلب ميشيلسن على تسيتسيباس في بطولة اليابان المفتوحة العام الماضي، واحتفظ اللاعب الأمريكي (20 عاماً) بسجله الخالي من الهزائم ضد اللاعب اليوناني، الذي وصل إلى نهائي البطولة الكبرى في ملبورن عام 2023.
وحافظ ميشيلسن على هدوئه تحت الضغط خلال تبادل الضربات ووجد النجاح على الشبكة بينما بدا لعبه من الخط الخلفي سهلًا، إذ سدد 46 ضربة ناجحة أمام تسيتسيباس الذي انسحب من قرعة الزوجي في ملبورن بارك للتركيز على مسيرته في الفردي.
وقال تسيتسيباس الذي خرج أيضاً من الدور الأول لبطولة أمريكا المفتوحة العام الماضي "كان هدفي بالأساس محاولة التقدم في بطولة أستراليا المفتوحة، كنت أعلم أن أول شيء يجب أن أفكر فيه هو عدم اللعب في الزوجي.
"أعتقد أنني أتحمل عواقب ما فعلته، لم أتمكن من تقديم الأداء أو اللعب بالطريقة التي كنت أتمنى.. كان الهدف كله مجرد توفير بعض الطاقة وأن أكون أكثر نشاطاً على أمل التقدم في منافسات الفردي بالبطولة".
Defeating a Top 20 player at a Grand Slam for the first time ✅
Handing Tsitsipas consecutive 1st round losses in Grand Slams✅
All at 20 ✅
What a star, Alex Michelsen@wwos • @espn • @eurosport • @wowowtennis • #AO2025 pic.twitter.com/L22eV5UGqf
وبدا تسيتسيباس مسيطراً بشكل جيد في المجموعة الأولى، لكن في منتصفها بدأ في ارتكاب العديد من الأخطاء في مواجهة إرسال ميشيلسن قبل أن ينقض اللاعب الأمريكي في الشوط 12 ويفوز بالمجموعة بضربة خلفية ناجحة بمحاذاة الخط الجانبي للملعب.
وجاءت نقطة التحول في المجموعة الثانية عندما تقدم ميشيلسن 4-3 وسدد ضربة قصيرة خلف الشبكة لم يلحق تسيتسيباس بها.
حتى أن ميشيلسن رفع يده للاعتذار رغم أن الكرة لم تلمس طرف الشبكة في طريقها ولم يتمكن تسيتسيباس من العودة للمباراة ليتقدم منافسه الشاب 5-3 وفاز بالمجموعة بدون خسارة في الشوط الأخير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تسيتسيباس ستيفانوس تسيتسيباس بطولة أستراليا المفتوحة للتنس
إقرأ أيضاً:
العدوان الأمريكي.. هزيمة جديدة لواشنطن ومؤشر على حجم الضرر الذي ألحقه اليمن بالكيان الصهيوني
يمانيون../
انتكاسة أمريكية جديدة جنتها إدارة الرئيس المجرم ترمب من خلال العدوان على اليمن واستهداف الأحياء السكنية وقتل عشرات المدنيين بالعاصمة صنعاء وبعض المحافظات، والذي تحول في نظر الجميع إلى مؤشر على حجم الضرر الذي ألحقه اليمن بالعدو الصهيوني، وعجز القوات الأمريكية عن منع اليمن من مساندة الشعب الفلسطيني.
التصعيد الأمريكي الإجرامي على اليمن اعتبره المراقبون والمحللون ووسائل الإعلام والعديد من السياسيين، والأنظمة والكيانات الحرة خطيئة كبرى ودليلا على حماقة وغباء المجرم ترمب الذي لم يفهم حتى الآن طبيعة الشعب اليمني وما يتميز به من شدة وبأس وصلابة تجعل من المستحيل تطويعه وثنيه عن أي موقف قد يتخذه خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بمساندة أبناء غزة وفرض الحصار البحري على العدو الصهيوني على خلفية ما يفرضه من حصار وتجويع بحق سكان غزة.
الجميع يسخرون من حماقة وجهل المعتوه ترمب الذي لم يأخذ العبرة من المآل والمصير المخزي والفشل الذريع الذي انتهي إليه تحالف العدوان السعودي الإماراتي الذي لعبت فيه الإدارة الأمريكية وإلى جانبها العديد من كبريات الدول دورا بارزا بالدعم اللوجستي والعسكري وشحنات الأسلحة وقطعان المرتزقة وفرض الحصار والحرب الاقتصادية على الشعب اليمني دون أن يحقق أي نتيجة.
خرج الشعب اليمني من ذلك العدوان أكثر قوة وعنفوانا واستعدادا لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار، وهو ما حدث وتجسد بالفعل خلال انخراط اليمن في معركة “طوفان الأقصى” إسنادا ونصرة للشعب الفلسطيني الشقيق وما لعبه اليمن من دور محوري في هذه المعركة والذي جعل جنود وضباط البحرية الأمريكية وكذا قطعان الصهاينة يعيشون الأهوال ويعجزون عن مواجهة هذا التهديد المتعاظم القادم من اليمن.
في المقابل انتهى المطاف بالأنظمة التي شاركت في تحالف العدوان وتورطت في قتل اليمنيين وفي مقدمتها النظامان السعودي والإماراتي إلى تلك الهزيمة المذلة والموقف المخجل بعد عجزهم عن إخضاع الشعب اليمني وقيادته الحرة رغم كل ما تكبدوه من خسائر باهظة شكلت تهديدا حقيقيا لاقتصادات دول العدوان، خصوصا بعد أن أصبحت في مرمى ونطاق الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية التي استطاع الجيش اليمني تطويرها طيلة سنوات العدوان.
لم يعد يخفى على أحد أن العدوان الأمريكي البريطاني الغاشم على اليمن وما اقترفه من مجازر في صنعاء وصعدة وغيرها من المحافظات هو امتداد للدور الأمريكي البريطاني المستمر في دعم جرائم الإبادة والتجويع التي يقوم بها كيان العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
يحاول العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني عبر وسائل الإعلام التابعة لهم ولأدواتهم في المنطقة تصوير هذا العدوان الأرعن على اليمن بأنه يهدف إلى حماية الملاحة الدولية، إلا أن الحقيقية بدت أكثر وضوحا للقاصي والداني بأن هذا العدوان الغاشم والاستمرار في المساندة العسكرية للعدو الإسرائيلي وما يرافق ذلك من عسكرة للبحر الأحمر هو مصدر التهديد الحقيقي للملاحة والأمن في المنطقة.
لم تعد الأكاذيب التي يسوقها الإعلام الأمريكي الإسرائيلي بشأن حماية الملاحة تنطلي على أحد، خصوصا والجميع يشاهدون ويسمعون بشكل يومي تأكيدات القيادة في صنعاء بأن قرار الحظر والحصار البحري الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية لا يستهدف سوى السفن الإسرائيلية، ردا على العربدة الصهيونية والحصار الظالم الذي يفرضه الكيان على سكان غزة، ورفضه إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع والذي شكل انقلابا واضحا ومباشرا لاتفاق إطلاق النار.
وبقدر ما يمثله العدوان الأمريكي البريطاني من انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية، فإنه يمثل اختبارا جديدا للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظومة الدولية بشكل عام تجاه انتهاكات وجرائم العدوان بحق المدنيين في اليمن وما يمثله من تهديد للسلم والأمن الدوليين، رغم قناعة الشعب اليمني وكل الشعوب الحرة بأن هذه المنظومة إنما وجدت لتخدم الأجندة والمصالح الأمريكية.
وعلى الرغم من التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب اليمني على مدى سنوات العدوان الأمريكي السعودي وصولا إلى العدوان الأمريكي البريطاني المباشر على اليمن، إلا أن النتيجة الحتمية لكل هذا الإجرام لن تكون سوى لعنة ووصمة عار جديدة لأمريكا التي عرفت بغطرستها وبرصيدها الدموي والإجرامي بحق الشعوب منذ نشأتها.
كما أن الهزائم المتلاحقة لأمريكا وقواتها باتت تمثل تأكيدا على أن حقبة الهيمنة الأمريكية شارفت على الأفول، وستطوى صفحتها عما قريب على أيدي الشعوب التواقة للحرية والتي يقع يمن الإيمان والحكمة في طليعتها خصوصا وقد غير اليمنيون معادلات المنطقة وكان لهم الدور الأبرز في دعم فلسطين ويقفون اليوم في طليعة الدول المواجهة للاستكبار والصهاينة.
أما الشعب اليمني فقد زاده هذا العدوان وهذا الموقف البطولي باستئناف الحصار على العدو الصهيوني، احتراما وتقديرا واعتبارا في نظر شعوب وأحرار الأمة والعالم، بعدما أثبت أنه البلد والشعب الوحيد القادر على دعم فلسطين بشكل فعلي، وليس فقط بالبيانات والشعارات والبيانات الخاوية حال الأنظمة المتخاذلة، التي تكتفي بالكلام والتواطؤ إزاء الحصار والتجويع لسكان غزة.
سبأ- يحيى جار الله