موقع 24:
2025-02-13@19:24:52 GMT

تسيتسيباس يودع بطولة أستراليا المفتوحة للتنس

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

تسيتسيباس يودع بطولة أستراليا المفتوحة للتنس

حقق الأمريكي أليكس ميشيلسن أكبر انتصار في مسيرته عندما صعق ستيفانوس تسيتسيباس 7-5 و6-3 و2-6 و6-4 في الدور الأول لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس اليوم الإثنين ليصبح المصنف 11 اليوناني أول ضحية كبيرة في ملبورن بارك.

وتغلب ميشيلسن على تسيتسيباس في بطولة اليابان المفتوحة العام الماضي، واحتفظ اللاعب الأمريكي (20 عاماً) بسجله الخالي من الهزائم ضد اللاعب اليوناني، الذي وصل إلى نهائي البطولة الكبرى في ملبورن عام 2023.


وحافظ ميشيلسن على هدوئه تحت الضغط خلال تبادل الضربات ووجد النجاح على الشبكة بينما بدا لعبه من الخط الخلفي سهلًا، إذ سدد 46 ضربة ناجحة أمام تسيتسيباس الذي انسحب من قرعة الزوجي في ملبورن بارك للتركيز على مسيرته في الفردي.
وقال تسيتسيباس الذي خرج أيضاً من الدور الأول لبطولة أمريكا المفتوحة العام الماضي "كان هدفي بالأساس محاولة التقدم في بطولة أستراليا المفتوحة، كنت أعلم أن أول شيء يجب أن أفكر فيه هو عدم اللعب في الزوجي.
"أعتقد أنني أتحمل عواقب ما فعلته، لم أتمكن من تقديم الأداء أو اللعب بالطريقة التي كنت أتمنى.. كان الهدف كله مجرد توفير بعض الطاقة وأن أكون أكثر نشاطاً على أمل التقدم في منافسات الفردي بالبطولة".

Defeating a Top 20 player at a Grand Slam for the first time ✅

Handing Tsitsipas consecutive 1st round losses in Grand Slams✅

All at 20 ✅

What a star, Alex Michelsen@wwos • @espn • @eurosport • @wowowtennis • #AO2025 pic.twitter.com/L22eV5UGqf

— #AusOpen (@AustralianOpen) January 13, 2025

وبدا تسيتسيباس مسيطراً بشكل جيد في المجموعة الأولى، لكن في منتصفها بدأ في ارتكاب العديد من الأخطاء في مواجهة إرسال ميشيلسن قبل أن ينقض اللاعب الأمريكي في الشوط 12 ويفوز بالمجموعة بضربة خلفية ناجحة بمحاذاة الخط الجانبي للملعب.
وجاءت نقطة التحول في المجموعة الثانية عندما تقدم ميشيلسن 4-3 وسدد ضربة قصيرة خلف الشبكة لم يلحق تسيتسيباس بها.
حتى أن ميشيلسن رفع يده للاعتذار رغم أن الكرة لم تلمس طرف الشبكة في طريقها ولم يتمكن تسيتسيباس من العودة للمباراة ليتقدم منافسه الشاب 5-3 وفاز بالمجموعة بدون خسارة في الشوط الأخير.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تسيتسيباس ستيفانوس تسيتسيباس بطولة أستراليا المفتوحة للتنس

إقرأ أيضاً:

المقاومة وجهًا لوجه مع المستعمر الأمريكي الذي خلع قناع الوساطة

 

ربما الأمر الوحيد الذي نجحت فيه تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير أهالي غزة واستلام أميركا للقطاع لتحويله إلى “ريفيرا” الشرق الأوسط، هو التشويش على انتصار جبهات المقاومة الإستراتيجي، والذي أحبط الداخل الصهيوني وأوشك على الإطاحة بالائتلاف الحكومي لمجرم الحرب نتنياهو.

حيث شكلت هذه التصريحات الفجة، والتي لا تنتمي لعالم السياسة أو النظام الدولي الحديث حرفا للانظار عن مشهد عودة الأهالي بعد خمسة عشر شهراً من الحرب الجنونية التي دمرت القطاع وقتلت وأصابت ما يقرب من 7% من أهل غزة ومعظمهم من النساء والأطفال، ووجهت الأنظار إلى الأنظمة العربية ولا سيما النظامين المصري والأردني لمعرفة الكيفية التي سيتعاطى بها النظامان مع هذا الإملاء المحرج والمناقض لأمن الدولتين والذي يشكل حرجاً غير مسبوق لأي نظام عربي، مهما كان تابعًا وخاضعًا للهيمنة الأمريكية.

ولعل إصرار ترامب رغم محاولات التخفيف من فجاجة طرحه عبر أبواق دبلوماسية أمريكية، يؤكد صوابية تقدير المقاومة وجبهاتها منذ اليوم الأول عندما شخصت العدوان وحرب الإبادة بأنها حرب أمريكية بامتياز، ليس من جانب الدعم والتمويل والإمداد بالسلاح والذخائر الفتاكة فقط، وإنما من حيث المصالح الجيوسياسية والجيوستراتيجية بالمنطقة وبالصراع الدولي في ذات الوقت مع الخصمين الصيني والروسي.

كما يؤكد تسريب عرض بايدن على مصر ذات الطرح مقابل إسقاط ديونها، أن هناك تقاطعاً بين ترامب والرئيس السابق بايدن في نفس المشروع، وأن الاستراتيجية الأمريكية ثابتة، وأن رؤساء البيت الأبيض هم وجوه لعملة واحدة، ومجرد موظفين منفذين لاستراتيجية الهيمنة، وإن اختلفت طرق الطرح والعناوين.

هنا يجب التوقف والتأمل في الطرح الأمريكي وخاصة بعد لقاء نتنياهو وترامب وتصريحاته التي أعقبت لقاء ترامب، وتصريحات اليمين الصهيوني وما بدا أنه تحدٍ للمجتمع الدولي الذي سارعت دوله ومؤسساته إلى رفض خطة ترامب، كما بدا انه استهانة بل وإهانة للأنظمة العربية التي أعلنت تكتلها لمواجهة هذا الطرح، وذلك عبر هذه الملاحظات:

1- محاولات تخفيف طرح ترامب دبلوماسياً عبر بيان أنها خطة إنسانية وواقعية وأنها صفقة عقارية لم تغير من العنوان الرئيسي للطرح شيئاً وهو التهجير والتطهير العرقي، ولم تغير من الواقع الأمني للأنظمة العربية شيئًا، فلو كانت لحفظ ماء وجه الأنظمة حتى لا تبدو مفرطة، فقد فشلت لأن واقع مخاوف الأنظمة هو أمني بالأساس، لأنه بمنزلة توريط لهذه الأنظمة في الصراع بعد أن تخلت عنه وهربت إلى دور الوساطة وبعد أن تخلت عن دعم المقاومة وهربت إلى الدعم بالتصريحات السياسية الدعائية، وبالتالي فإن الأزمة قائمة بين ترامب وبين هذه الأنظمة وتتصاعد بشكل منتظم لتتحول إلى مبارزة استراتيجية وعض للأصابع.

2- استمرار اتفاقية وقف إطلاق النار رغم هذه التصريحات يدل على أن أميركا والكيان لا يملكان سبيلاً أخر لتحرير الأسرى غير التفاوض وغير الاتفاق مع حماس وفصائل المقاومة، واستمرار احترام المقاومة للاتفاق رغم الطرح الأمريكي الناسف لأي تفاهمات هو دليل ثقة واقتدار، وبالتالي فإن تعميق العدوان على الضفة مع استمرار وقف إطلاق النار بغزة يشي بأن هناك نوايا عسكرية غادرة بالضفة فقط، بينما النوايا في غزة لن تتخطى الضغوط السياسية عبر عرقلة إعادة الإعمار ومحاولة مقايضة ذلك بخروج قيادات حماس والتخلي عن أي ملمح للسيطرة أو الحكم في غزة وتحويل غزة إلى وضع يشبه “رام الله” محكوم بسلطة للتنسيق الأمني وملاحقة المقاومة، مع إضافة أن هذه السلطة مختلفة عن السلطة الفلسطينية التي ترفض “إسرائيل” تسليمها غزة لقطع أي ارتباط بين غزة والضفة وقطع الطريق على أي ملمح لدولة فلسطينية.

وبالتالي فإن المتوقع هو استمرار وقف إطلاق النار لحين انتزاع الأسرى الصهاينة وتخفيف الضغط على الداخل الصهيوني، والتملص من مرحلة إعادة الإعمار والتي جاء الاتفاق حولها في المرحلة الثالثة، وهو البند الذي تشي خطة ترامب وتصريحات نتنياهو بأنه سيكون محل الضغط السياسي، حيث المزمع هو تحويل قطاع غزة إلى مكان لا يصلح للعيش وطارد للسكان، وبالتالي يهاجر ساكنوه طوعًا، مثلما صرح نتنياهو واليمين الصهيوني حول التهجير بلغة مخففة بعنوان “التشجيع على الهجرة الطوعية”.

3- الصفقة العقارية التي يتحدث عنها التاجر الأمريكي ترامب، هي مجرد بند من عدة بنود تشكل المصلحة الأمريكية بالمنطقة، والتي لم يكشف ترامب جميع أوراقها، فالمطامع الاستراتيجية في غزة عديدة ومتنوعة، بداية من حقول الغاز البكر والمشاريع الاستثمارية الساحلية، والسيطرة الجيوستراتيجية في شرق المتوسط، ناهيك عن تدمير أنفاق المقاومة وشق قنوات على غرار قناة “بن غوريون” وغيرها من الأوهام الاستراتيجية للعدو التي تفترض خلو غزة من المقاومة والسكان.

 

والخلاصة، أن أميركا والكيان لا يستطيعان ضم غزة بقوة السلاح ولا التضحية بمزيد من الجنود الصهاينة ولا تتحمل أمريكا مشهد عودة توابيت القتلى الأمريكان، وبالتالي فإن ما حدث هو تشويش على نصر المقاومة وتصوير أن اليد العليا للأمريكي الذي يأمر وينهى، وهي ممارسة لحرب نفسية على أهل غزة ونوايا مبكرة لعرقلة إعادة الإعمار وبالتالي تيئيس الشعب الفلسطيني وإجباره على الهجرة، وهو ما ينتقل بالمعركة من السلاح إلى نطاق آخر يخص الإرادة والصمود، وهو ما واجهته المقاومة مبكراً برفعها للافتات “نحن اليوم التالي” في أثناء مشاهد تسليم الأسرى الصهاينة، وهو ما تواجهه جبهة المقاومة بالكامل في لبنان واليمن وإيران بالتأكيد على متانة التحالف والإعلان الدائم عن الجهوزية لاستئناف القتال، وهو ما يجعل المواجهة اليوم بين المقاومة والأمريكي وجهًا لوجه بعد أن خلع الأمريكي قناع الوساطة الزائفة.

 

مقالات مشابهة

  • أنس جابر تودع بطولة قطر المفتوحة للتنس من ربع النهائي
  • التونسية أنس جابر تودع بطولة قطر للتنس على يد أوستابينكو
  • بطولة قطر للتنس.. شفيونتيك تبلغ قبل النهائي على حساب ريباكينا
  • المقاومة وجهًا لوجه مع المستعمر الأمريكي الذي خلع قناع الوساطة
  • أنس جابر تهزم الأمريكية كينين وتبلغ ربع نهائي بطولة قطر المفتوحة للتنس
  • أنس جابر تتألق وتتأهل لربع نهائي بطولة قطر المفتوحة للتنس
  • أنس جابر تبلغ ثمن نهائي بطولة قطر المفتوحة للتنس
  • غدا .. نهائي بطولة عمان المفتوحة للتنس لفئة الإناث
  • ديوكوفيتش جاهز لخوض بطولة قطر المفتوحة للتنس
  • بطولة قطر المفتوحة للتنس.. أنس جابر تستهل مشوارها بالتأهل للدور الثاني