خطر جديد يهدد باشتعال حرائق لوس أنجلوس.. وارتفاع حصيلة الضحايا إلى 24 قتيلا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يسابق رجال الإطفاء الزمن لاحتواء حرائق الغابات في لوس أنجلوس التي دخلت يومها السادس على التوالي، مستغلين فترة الراحة القصيرة في ظل ظروف خطيرة قبل أن تتسبب الرياح العاتية في تأجيج النيران من جديد، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق لوس أنجلوس إلى 24 قتيلًاوأعلن حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات المدمرة إلى 24 قتيلًا، محذرًا من أنّها قد تُشكل الكارثة الطبيعية الأشد دمارًا في تاريخ الولايات المتحدة، بعد أن أتت على آلاف المنازل وأجبرت 100 ألف شخص على إخلاء منازلهم.
وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أنَّ ما لا يقل عن 12 ألفًا و300 مبنى تضررت أو دمرت بالكامل، كما حولت النيران أحياء بأكملها إلى أنقاض مشتعلة وسوت منازل الأثرياء والمشاهير والمواطنين بالأرض على حد سواء.
وقالت ليندسي هورفاث مشرفة مقاطعة لوس أنجلوس: «كانت مقاطعة لوس أنجلوس في موعد مع ليلة أخرى من الرعب والحزن الذي لا يمكن تصوره».
وأسقط رجال الإطفاء الجوي وبعضهم يجرف المياه من المحيط الهادئ، المياه والمثبطات بينما كانت أطقم الأرض بأدوات وخراطيم يدوية تحمل خط حريق باليساديس في أثناء تعديها على قسم برينتوود الراقي والمناطق المأهولة الأخرى في لوس أنجلوس.
واستهلك هذا الحريق على الجانب الغربي من المدينة 23 ألفًا و713 فدانًا أي ما يعادل 96 كيلومترًا مربعًا أو 37 ميلًا مربعًا ووقف عند 13% تم احتواؤه، وهو رقم يمثل النسبة المئوية لمحيط الحريق الذي يسيطر عليه رجال الإطفاء.
وأحرق حريق إيتون في سفوح التلال شرق لوس أنجلوس 14 ألفًا و117 فدانًا آخر أي ما يعادل 57 كيلومترًا مربعًا أو 22 ميلًا مربعًا بحد ذاته بحجم مانهاتن تقريبًا وزاد رجال الإطفاء الاحتواء إلى 27%، ارتفاعًا من 15% في اليوم السابق.
وفي شمال المدينة، تمّ احتواء حريق هيرست بنسبة 89%، وتمّ الآن احتواء 3 حرائق أخرى دمرت أجزاء أخرى من المقاطعة بنسبة 100%، حسبما ذكرت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا «Cal Fire»، على الرغم من المناطق داخل خطوط الاحتواء قد لا تزال تحترق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لوس أنجلوس حرائق الغابات حرائق لوس أنجلوس أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية رجال الإطفاء لوس أنجلوس ا مربع ا
إقرأ أيضاً:
هيونداي تبتكر نظام يُطفئ حرائق بطاريات السيارات قبل اشتعالها
أميرة خالد
قامت شركة هيونداي الكورية الجنوبية بتطوير تقنية مبتكرة للبطاريات، تقوم برش مادة مُطفئة تلقائياً عند رصد تسرب حراري أو بداية اشتعال، ما يُسهم في احتواء الحريق ومنع انتشاره إلى باقي الخلايا.
ويأتي ذلك لتعزيز أمان المركبات الكهربائية، وسط تزايد المخاوف العالمية من حوادث حرائق البطاريات.
و يُعدّ تسرب الحرارة عملية خطيرة، حيث تسخن خلية البطارية بسرعة، مما يزيد من تدفق التيار، مما يرفع درجة حرارتها، ويمكن أن يمتد هذا بسهولة إلى الخلايا المجاورة، مما يؤدي إلى انفجار البطارية عند نقطة معينة، الأمر الذي يؤدي إلى حريق وتلف المركبة وركابها، وفق “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
وبدأت الدول الآن بفرض لوائح لمنع أو تخفيف الانفلات الحراري في البطاريات، حيث فرضت دول في أوروبا والصين والهند تأخيراً لمدة خمس دقائق على الانفلات الحراري بعد اشتعال خلية البطارية.
وشددت على ضرورة تجنب الانفلات الحراري بأي ثمن، ويتم تطبيق لوائح أكثر صرامة، لتجنب تشكل موجات الحرارة، التي تُمكّن من الانفلات الحراري في المقام الأول.
يُذكر أن المفهوم وراء هذا النهج بسيط ومباشر، فمن خلال السيطرة على الحريق باستخدام الطفاية، تمنع هيونداي تسرب الحرارة من خلية البطارية إلى خلايا أخرى، بدلاً من استخدام مواد مقاومة للحرارة لمنع تسرب الحرارة، ويعمل نهج هيونداي المباشر على منعه من البداية.