يمن الحماقي: الدعم النقدي أفضل من العيني اقتصاديا «فيديو»
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، أن الدعم النقدي أفضل بشكل كبير من النقد العيني من الناحية الاقتصادية.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير مقدمي برنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن استمرارية الحديث عن برنامج الدعم حتى الآن، يمثل خلل كبير في منظومة الأداء الاقتصادي.
وتابعت يمن الحماقي: الدعم العيني يضم نظم غير رسمية تتميز بالفساد الكبير وعدم توصيل الدعم لمستحقيه فضلا عن الفاقد الكبير في الانفاق، وحان الوقت للتأكد من كفاءة الإنفاق من خلال تطبيق الدعم النقدي.
وأردفت: يُحسب للدكتور علي المصيلحي وزير التموين السابق، أنه بدأ بوضع مؤشرات ومعايير ساهمت في غربلة بطاقات التموين.
واختتمت يمن حديثها مشيرة إلى أن مكافحة الفقر أساسها التمكين الاقتصادي للفقراء، والاستفادة من المناطق الصناعية من خلال إعادة دراستها والبحث عن تنمية قدرات المواطنتين ومن ثم البدء في الإنتاج وتوفير فرص عمل.
اقرأ أيضاًكريم عادل: القطاع الصناعي أحد المحركات الأساسية للتنمية الاقتصادية (فيديو)
خبير اقتصادي يرصد أهمية ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لأكثر من 47 مليار دولار
«الجمعية المصرية للاقتصاد»: أسواق اليوم الواحد تم تطويرها بصورة حضارية لتناسب المواطنين «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التموين الدعم النقدي بطاقات التموين اقتصاد تطبيق الدعم النقدي الدكتورة يمن الحماقي التمكين الاقتصادي للفقراء
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أستاذ علوم سياسية يكشف سبب تأخر عقد القمة العربية الطارئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن تأخر عقد القمة العربية الطارئة يرجع إلى التطورات المتسارعة في الأحداث، موضحًا أن هناك تصريحات جديدة تصدر بشأن غزة بشكل متواصل، بل في كل ساعة.
وأضاف بدر الدين، خلال استضافته في برنامج «صباح البلد»، الذي تقدمه الإعلامية رشا مجدي والإعلامي أحمد دياب عبر قناة «صدى البلد»، أن التصريحات المتناقضة والتغيرات السريعة تمثل السبب الرئيسي وراء تأخير انعقاد القمة.
وأشار إلى أن التنسيق والتشاور بين الدول العربية قبل انعقاد القمة يُعد أمرًا ضروريًا، لضمان التوصل إلى موقف عربي موحد، مؤكدًا أن القمة ستناقش القضية الفلسطينية فقط.
وتوقع بدر الدين أن القمة لن تقتصر على التصريحات الدبلوماسية، مثل الشجب والإدانة، بل ستشهد على الأرجح وضع برنامج عمل واضح، خاصة أن هذه التطورات تؤثر على الوطن العربي بأسره، وليس فقط على مصر أو فلسطين أو الأردن.