مذكرة تفاهم بين “مجموعة أبوظبي للثقافة” و”مهرجان شنغهاي للفنون”
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
وقعت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون مع مهرجان شنغهاي الصيني الدولي للفنون مذكرة تفاهم، في إطار شراكة إستراتيجية استثنائية تفتح فصلاً جديدًا من التعاون الثقافي والتفاهم بين الدولتين الصديقتين الإمارات والصين، وتأتي احتفالاً بمرور أربعة عقود على بدء العلاقات الدبلوماسية الراسخة بينهما.
وقّع مذكرة تفاهم، سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، و لي مينغ رئيس مهرجان شنغهاي الصيني الدولي للفنون، بحضور سعادة تشانغ ييمينج، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، وذلك في قصر الإمارات بأبوظبي.
وسيتعاون مهرجان أبوظبي ومهرجان شنغهاي الصيني الدولي للفنون، ترجمةً لبنود مذكرة التفاهم، في إطلاق مبادرات ومشاريع جديدة وأعمال إنتاج مشتركة وبرامج تبادل ثقافي للمرة الأولى في العالم العربي.
وقالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، إن هذه الشراكة مع مهرجان شنغهاي الصيني الدولي للفنون – المهرجان الأهم والأكثر تأثيراً في منطقة آسيا والمحيط الهادئ – تمثل سابقة تاريخية للعالم العربي، انعكاساً للدور المحوري الذي يؤديه مهرجان أبوظبي من خلال أعمال الإنتاج المشترك والتكليف الحصري على الساحة الإقليمية والعالمية.
وأضافت أن توسّع الشراكات الإستراتيجية إلى شنغهاي يسمح بتسخير القوة التحويلية للفنون لبناء جسور التعاون الدولي والاحتفال بالإبداع وتعميق روابط الصداقة بين الإمارات العربية المتحدة والصين.
وقالت :” معًا، نقود عصرًا جديدًا من التعاون الثقافي الذي يلهم المجتمعات حول العالم، ويقوّي الروابط فيما بينها ويثريها”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات وفرنسا يبحثان سبل تعزيز التعاون البرلماني
بحث معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي خلال استفباله اليوم في أبوظبي، سعادة نيكولا نيمتشينو سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة ، سبل تطوير وتعزيز علاقات التعاون البرلماني لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
وأكد الجانبان خلال اللقاء – الذي حضره سعادة ميرة سلطان السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي – متانة علاقات الصداقة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية.
وقال علي النعيمي، إن البلدين يرتبطان بعلاقات متنامية ومتبادلة في العديد من القطاعات الحيوية والتي شهدت ازدهارا مع توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة خاصة في مجالات الطاقة والعمل المناخي، فضلا عن علاقات الشراكة الراسخة في المجالات التنموية الاقتصادية والثقافية والتكنولوجية والاستدامة.