شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف: منال جدعان انفصلت عنه وتقيم في الإمارات
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كشفت المعارضة السورية مجد جدعان، في أول تصريح لها بعد عودتها إلى دمشق، أن شقيقتها منال جدعان انفصلت عن زوجها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، وأنها تقيم حالياً في دولة الإمارات.
وقالت جدعان في تصريحاتها: “أنا عندما خرجت من هنا، لم يكن هناك أي تواصل (مع شقيقتي)، لـ17 سنة، لكن لما انكتبت الحرية انكتبت على الكل، حتى انكتبت لها أيضاً، هي من فترة منفصلة عنه”، مؤكدة استعادة التواصل مع شقيقتها بعد تحرّر سوريا، مضيفة: “الدم ما بيصير مي”.
وكانت مجد جدعان قد عادت إلى دمشق مؤخراً، بعد غياب دام 17 عاماً، حيث غادرت سوريا في بداية الألفية الثالثة مهربة إلى لبنان إثر خلافات مع العائلة الحاكمة وتعرضها لمضايقات.
وكانت جدعان قد اتخذت موقفاً معارضاً للنظام السوري منذ اندلاع الثورة عام 2011، وأدلت بتصريحات مثيرة للجدل عن العائلة الحاكمة. ووصفت، في تصريحات سابقة، ماهر الأسد بأنه الأقرب في شخصيته إلى والده حافظ الأسد، متهمة إياه بـ”الدهاء والإجرام” والمسؤولية عن العمليات العسكرية ضد المدنيين.
كما كشفت عن حادثة تهديد تعرضت لها من بشار الأسد، في عام 2003، عندما رفع الأخير السكين في وجهها بسبب خلاف حول ديكور حفل زفاف شقيقتها منال على ماهر الأسد، واصفة بشار الأسد بأنه “بيدق صغير” لا يملك سلطة اتخاذ قراراته الخاصة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ماهر الأسد
إقرأ أيضاً:
برلمانية: عيد العمال رسالة اعتراف وتقدير بدورهم في بناء الوطن
وجهت النائبة منال نصر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، التحية لعمال مصر بمناسبة عيد العمال، معتبرًا إياهم "جنود الإنتاج" الذين يواصلون العطاء بصمت في سبيل رفعة الوطن ونهضته.
وأكدت نصر، في بيان لها، أن العامل المصري أثبت عبر التاريخ أنه صمام أمان الدولة في مواجهة التحديات، بدءًا من بناء السد العالي وحتى دعم المشروعات القومية الكبرى في عهد الجمهورية الجديدة.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن عيد العمال ليس مجرد احتفال بل هو رسالة اعتراف وتقدير، وعلينا أن نعمل على تمكين العمال من حقوقهم وتوفير سبل العيش الكريم لهم.
وأشارت النائبة منال نصر، إلى أن الدولة ملتزمة بدعم السياسات التي تضمن حماية العمال وتحقيق التوازن بين حقوقهم ومتطلبات العمل، خاصة في ظل التغيرات العالمية المتسارعة.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن تعزيز مشاركة العمال في الحوار المجتمعي حول قضايا الإنتاج والعدالة الاجتماعية، لتحقيق تنمية شاملة قائمة على الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص والعمال.