أكد الأنبا بولا، مطران طنطا وأسقف كنائس طنطا وتوابعها، أن مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين يمثل إنجازًا تاريخيًا، حيث يعد أول قانون متكامل ينظم الأحوال الشخصية للأقباط في مصر.

وأوضح الأنبا بولا خلال حديثه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أن القانون الجديد يتماشى مع المادة الثالثة من الدستور المصري، التي تنص على احتكام المصريين إلى شرائعهم فيما يخص الأحوال الشخصية، ليضع حدًا للمشكلات الناتجة عن لائحة 1938 القديمة.

مزايا قانون الأحوال الشخصية الجديد للمسيحيين

عقد زواج كنسي ومدني:

يتيح القانون توقيع عقد زواج كنسي يتوافق مع تعاليم الكنيسة، بجانب توثيق عقد مدني أمام الدولة.

ملحق عقد الزواج:

يتضمن جميع الاتفاقات بين الزوجين، مثل المسكن والمنقولات الزوجية.في حال الطلاق، تؤول المنقولات لحيازة الزوجة إلا إذا تم الاتفاق خلاف ذلك في العقد.

زواج القُصّر:

رفع سن القاصر إلى 21 عامًا بدلًا من 18 عامًا.يشترط أن تكون الخطوبة لعروس تجاوزت 18 عامًا لضمان النضج قبل الزواج.

المساواة في الميراث:

يساوي القانون بين الرجل والمرأة في قضايا الميراث، مع إلغاء التبني تمامًا.

إصلاح قضايا الطلاق:

يعالج القانون التناقض بين أحكام الطلاق المدنية وتعاليم الكنيسة.يتيح للقاضي استخدام القرائن لإثبات واقعة الزنا.يمنح الكنيسة حق التصريح بالزواج الثاني كحق مطلق.تفاصيل لائحة 1938 والقانون الجديد

أشار الأنبا بولا إلى أن لائحة 1938 كانت تعتمد على نصوص لا تراعي الفروق بين الطوائف المسيحية المختلفة، ما تسبب في مشكلات كبيرة للأقباط، خاصة في قضايا الطلاق والزواج الثاني.

وأكد أن مشروع القانون الجديد يخصص مواد لكل طائفة تعكس معتقداتها واحتياجاتها، بينما تتضمن مواد أخرى مشتركة لجميع الطوائف المسيحية في مصر.

دور الكنيسة والقضاء في القانون الجديديفصل القانون الجديد بين دور الكنيسة والقضاء، ما يضمن احترام تعاليم الإنجيل وفي الوقت ذاته الالتزام بالقوانين المدنية.يبقى التصريح بالزواج الثاني حقًا للكنيسة فقط، وفقًا لشروطها وتعاليمها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين الزواج الكنسي الميراث في المسيحية الكنيسة الأرثوذكسية الأنبا بولا الأحوال الشخصیة القانون الجدید

إقرأ أيضاً:

القيطوني مدير الضرائب: الإدارة الجبائية تبذل جهوداً مضنية لتحقيق العدالة الضريبية على أرض الواقع

زنقة 20 | الرباط

أكد يونس الإدريسي القيطوني، المدير العام للضرائب، أن المراقبة الضريبية من حق الإدارة و تنبني على مقوم اساسي وهو الثقة.

القيطوني، و في ندوة رمضانية بالدارالبيضاء، قال أن الإدارة الجبائية تبذل جهودا كبيرة لتحقيق العدالة الضريبية على أرض الواقع.

مدير الضرائب، أشار إلى أن الإدارة الضريبية بذلت في هذا الصدد جهودا مضنية فيما يخص استرداد الضريبة على القيمة المضافة TVA.

القيطوني، أكد أن الإدارة التي يترأسها تقوم فقط بعملها في تطبيق القانون و لا شيء غير ذلك.

المدير العام للضرائب، أوضح أن التدقيق الضريبي الذي تجريه الإدارة الجبائية يتم سنويا ويخضع لمراحل بينها تقسيم الشركات إلى ثلاث تصنيفات (1000 مقاولة كبرى+ المقاولات المتوسطة و التي تشكل النسبة الكبيرة من النسيج المقاولاتي بالمغرب + المقاولات الصغرى).

مقالات مشابهة

  • 5 اختصاصات للمجلس الأعلى للأجور بمشروع قانون العمل الجديد
  • كبسولة فى القانون.. أنواع النفقات والأجور فى قانون الاحوال الشخصية
  • نقيب العلوم الصحية: القانون الجديد ينظم كافة العلاقات داخل العمل
  • هل يحق للمحضون نصيب من تركة الحاضن؟
  • مفتي الجمهورية: الزكاة تساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية ودعم الفئات المحتاجة
  • امتدادا للقانون الحالي.. 50% خصم من أجر الزوج للنفقة بالمشروع الجديد
  • القيطوني مدير الضرائب: الإدارة الجبائية تبذل جهوداً مضنية لتحقيق العدالة الضريبية على أرض الواقع
  • الجنح والجنائي.. متى تنقضي الدعوى الجنائية بمشروع القانون الجديد؟
  • برلماني: 400 ألف وحدة سكنية خطوة غير مسبوقة لتحقيق العدالة السكنية
  • قانون العمل الجديد في مصر.. حقوق أقوى ومكافأة نهاية خدمة مُحسّنة