أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ بالفعل في تحضير أعضاء حكومته للموافقة على صفقة التبادل المحتملة مع حركة حماس، والتصويت لصالحها في المرحلة المقبلة.

 وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو يبذل جهودًا حثيثة لإقناع شركائه في الائتلاف الحكومي بتأييد الصفقة التي سوف تفضي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم المعارضات الداخلية التي قد تواجهها.

وفي التفاصيل، قالت "هآرتس" إن هناك اتصالات مكثفة مع كبار المسؤولين في الحكومة والجيش الإسرائيلي، حيث تدرس الحكومة التفاهمات مع حماس حول صفقة تبادل الأسرى. 

وأضافت الصحيفة أن التوقعات تشير إلى إمكانية إتمام الصفقة في الفترة القادمة، وهو ما قد يساهم في تخفيف الضغوط السياسية والإقليمية على الحكومة الإسرائيلية في ظل التصعيد المستمر في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس وقف إطلاق النار في قطاع غزة صفقة التبادل المحتملة المزيد

إقرأ أيضاً:

نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي يعلنان عن تحالف حزبي جديد

أعلن حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحزب "الأمل الجديد" بزعامة وزير الخارجية جدعون ساعر، عن توقيعهما اتفاقية لخوض الانتخابات معًا في قائمة واحدة.

سيبقى الحزبان كيانين منفصلين لما تبقى من فترة الكنيست الحالية، ولكن بعد الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها عام ٢٠٢٦، سيتم دمج "الأمل الجديد" في الليكود، وفقًا للحزبين، بحسب ما أوردته ووفقًا لموقع "واي نت" العبرية.

ومن المرجح أن يحصل "الأمل الجديد" على مقعدين في القائمة المشتركة مع الليكود، أحدهما لساعر والآخر للوزير زئيف إلكين.

خطة إعمار ودولة فلسطينية.. خبير: التغير بالموقف الأمريكي جعل نتنياهو لا ينامحماس: حكومة الإرهابي نتنياهو ترتكب جريمة عقاب جماعي غير مسبوقة

كان ساعر، الذي كان وزيرًا بارزًا في الليكود، قد استقال من الحزب بعد فشل محاولته زعامة الحزب عام ٢٠١٩، وتعهد بعدم العمل مع نتنياهو مرة أخرى في المستقبل.

مع ذلك، عاد إلى حكومة الاحتلال ضمن تحالف الوحدة الوطنية مع بيني جانتس عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، لكنه استقال في مارس، ليعود حزب "الأمل الجديد" إلى المعارضة.

نتنياهو يفقد أعصابه في المحكمة.. ويصرخ: جعلوا حياتي بائسةبشأن غزة.. تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام

عاد إلى الحكومة في سبتمبر، وعُيّن وزيرًا للخارجية في نوفمبر.

أظهرت استطلاعات الرأي باستمرار أن حزب "الأمل الجديد" لن يحصل على العدد الكافي من الأصوات اللازمة للعودة إلى الكنيست إذا أُجريت الانتخابات الآن.

مقالات مشابهة

  • تجهيز مدينة سودانية لتكون عاصمة الحكومة الموازية
  • هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!
  • لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
  • خمس خطوات إسرائيلية بالمرحلة المقبلة لإتمام صفقة التبادل وإنهاء الحرب
  • القناة 14 الإسرائيلية: استنفار للجيش الإسرائيلي في غور الأردن للاشتباه في عملية تسلل
  • نتنياهو : الجيش الإسرائيلي يسيطر على 5 مواقع جنوب لبنان
  • نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي يعلنان عن تحالف حزبي جديد
  • هآرتس: إسرائيل لا تملك القدرة على فرض حاكم آخر على غزة
  • هذا ما تضمنته - أنباء عن جولة جديدة من صفقة التبادل والهدنة في غزة
  • هكذا حاولت حكومة نتنياهو إسكات عائلات المحتجزين الإسرائيليين