سوريا بين مطرقة الإرهاب وسندان المصالح الدولية.. تحديات متصاعدة واستراتيجيات متغيرة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أكد المحلل السياسي أحمد شيخو أن الإدارة الأمريكية الحالية تميل إلى تجنب التورط في مزيد من الصراعات العالمية، مع التركيز بشكل كبير على حماية استراتيجية الأمن القومي الأمريكي، خاصة في الملف السوري.
وأوضح، خلال تصريحاته لبرنامج "الضفة الأخرى" عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن التطورات الأخيرة، لا سيما بعد 8 ديسمبر، خلقت تحديات معقدة لمكافحة الإرهاب، في ظل تصاعد دور هيئة تحرير الشام التي تحمل نفس الأيديولوجيا المتطرفة لتنظيمي القاعدة وداعش.
وأوضح، خلال تصريحاته لبرنامج "الضفة الأخرى" عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن التطورات الأخيرة، لا سيما بعد 8 ديسمبر، خلقت تحديات معقدة لمكافحة الإرهاب، في ظل تصاعد دور هيئة تحرير الشام التي تحمل نفس الأيديولوجيا المتطرفة لتنظيمي القاعدة وداعش.
وأشار شيخو إلى أن الإدارة الأمريكية أرسلت رسائل مباشرة إلى هيئة تحرير الشام، محذرة من عواقب دعم الإرهاب، كما انتقد إشارات سلبية صدرت من الإدارة السورية في دمشق، مثل منح رتب عسكرية لمقاتلين متشددين من خارج البلاد، مما يعكس ضعف الإرادة السياسية لمعالجة الأزمة.
قوات سوريا الديمقراطية والتحديات الإقليميةوأوضح شيخو أن اجتماع الرياض الأخير سلط الضوء على الجهود الإقليمية لمكافحة الإرهاب في سوريا، مؤكداً أن الاستراتيجية الأمريكية تسير باتجاه مواصلة الضغط على دمشق لدفعها نحو مزيد من الالتزام. وفي السياق نفسه، لفت إلى التحديات التي تواجهها قوات سوريا الديمقراطية، لا سيما استهدافها المستمر من فصائل موالية لتركيا، هذا الاستهداف يؤثر على قدرتها في تأمين السجون التي تضم الآلاف من عناصر داعش.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية تواجه معضلة في تحقيق التوازن بين الحفاظ على شراكتها مع قوات سوريا الديمقراطية ومصالحها الاستراتيجية مع تركيا، منتقدًا الدور التركي ووصفه بأنه سلبي ويزيد من تعقيد المشهد.
وأكد أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من الضغوط والجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب وضمان استقرار المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة تحرير الشام الإدارة السورية مكافحة الإرهاب المزيد لمکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
هيئة الإشراف على التأمين تعلن أبرز إجراءات إعادة هيكلة قطاع التأمين الصحي في سوريا
دمشق-سانا
أعلنت هيئة الإشراف على التأمين عن أبرز الإجراءات التي اتخذتها لإعادة هيكلة قطاع التأمين الصحي، وتحسين الخدمات المقدمة، وتجاوز التحديات.
وتضمنت الإجراءات وفق ما نشرته وزارة المالية عبر قناتها على التلغرام ربط أنظمة التأمين إلكترونياً بشركات الإدارة لتحسين التنسيق، وتحديث بيانات المؤمن عليهم، (خاصة العاملين في الدولة)، وتدقيق مصروفات شركات التأمين للحد من الهدر المالي، وتفعيل الحسابات المجمدة لاستعادة ديناميكية التشغيل.
كما شملت الإجراءات اشتراط تحديث تراخيص المزودين الطبيين لضمان الجودة، وإلزام المزودين باستلام براءات الذمة بعد تسلم المستحقات المالية كاملة، وتقييم شركات الإدارة وفق مؤشرات أداء معتمدة.
ولفتت الهيئة إلى أن هذه الإجراءات جزء من خطة شاملة لإعادة هيكلة قطاع التأمين الصحي، وتحقيق نقلة نوعية فيه عن طريق رفع جودة الخدمات الطبية، وسد الثغرات التشغيلية، وضمان استدامة القطاع عبر آليات دقيقة لتعزيز الشفافية والكفاءة، وتعويض سنوات الإهمال، وذلك في إطار معالجة إرث النظام البائد الذي أرهق قطاع التأمين الصحي بتدهور الخدمات واختلال الأنظمة.
وكانت هيئة الإشراف على التأمين أوقفت بعض خدمات التأمين للقطاع العام شهراً (مع استثناء الحالات الإنسانية والطارئة)، ثم أعادت تفعيلها بعد المراجعة، مع دفع مستحقات المزودين، كما تدرس الهيئة تطوير تغطيات العقود وإطلاق الدفع الإلكتروني لتسريع إنجاز المعاملات.
تابعوا أخبار سانا على