خبير: التصعيد بين حزب الله وإسرائيل سيكون منضبطا بوجود اللجنة الخماسية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد مارسيل بالوكجي، خبير عسكري واستراتيجي، إنه من الطبيعي استمرار دولة الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب مزيد من الخروقات في لبنان، إذ إن اللجنة الخماسية لم تتوصل حتى الآن إلى وقف إطلاق النار وانسحابات من الجانب الإسرائيلي، كما أن البنية التحتية لحزب الله لم تفكك بسبب تطورات المشهد السوري وانقلاب النظام هناك.
وأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن حزب الله طلب ضمانات لسحب قواته من جنوب الليطاني، وبالتالي تصبح أهداف حزب الله مؤمنة، وفي المقابل تريد إسرائيل حماية شمالها ومستعمراتها من التهجير، لذلك تستمر الخروقات الإسرائيلية.
وتابع، أن التصعيد بين حزب الله وإسرائيل سيكون منضبط بوجود اللجنة الخماسية، ولن يُسمح للأمور أن تتطور خاصة بعدما استشعر حزب الله خطورة الموقف، لذلك سيبقى على رد منضبط، متوقعا أن إسرائيل ستمدد وجودها في لبنان، وسوف تمدد المهلة إلى 60 يوما أخريين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل وقف اطلاق النار القاهرة الاخبارية لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الشيخ الرزامي: نؤكد تأييدنا لقائد الثورة ودعمنا الكامل في الحرب ضد أمريكا وإسرائيل
الثورة نت/..
أكد الشيخ عبدالله عيضة الرزامي تأييده لقائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي ودعمه الكامل له في هذه الجولة من الحرب ضد أمريكا وإسرائيل.
ودعا الشيخ الرزامي في رسالة بعثها إلى السيد القائد في إطار مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية، إلى وحدة الصف والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى الالتزام بالنهج الذي أرساه السيد القائد، مستذكرًا “ما قاله أسلافهم الأنصار في غزوة بدر”، معبرًا عن العزم على مواجهة التحديات مهما كانت.
وأشار الشيخ الرزامي إلى أن أهل اليمن هم من اختارهم الله لمواجهة الطغاة، مؤكدًا أن النصر للإسلام هو الهدف الأسمى.
فيما يلي نص الرسالة:
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله القدوة الحسنة لكل مسلم الذي قال له الله فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين ) ونحن نقول استجابة الله ولرسوله ولقائد مسيرتنا السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي عليه السلام في هذه الجولة من حرب أمريكا وإسرائيل على أمتنا العربية والإسلامية وعلينا بالأخص في شعب الإيمان والحكمة وعلى إخوتنا في غزة العزة وكل الصادقين من أبناء أمتنا نقول لقائد مسيرتنا ما قال أسلافنا الأنصار لجده رسول الله في غزوة بدر “إنا والله لصدق في الحرب صبر في اللقاء فامض بنا يا رسول الله حيث أمرك الله فوالله لو خضت بنا هذا البحر لخضناه معك ولو جالدت بنا برك الغماد لجالدناه معك”.
نؤكد لقائدنا السيد عبدالملك وقيادتنا السياسية واخوتنا في القوات المسلحة والأمن بجميع تشكيلاتها ولشعبنا العزيز المؤمن وقبائله الوفية الصادقة والأبية إننا ملتزمون حرفيا بتوجهات قائدنا الحكيم والسير على خطاه حتى نلقى الله أعزاء شهداء أو نحقق لأمتنا ما وعدها الله من النصر المحتوم على أمريكا اللعينة وربيبتها إسرائيل فأهل اليمن من قال الله فيهم عندما تخلف المتخلفون من الأعراب عن نصرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله قال تعالى “فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين”، وحسبهم هذا الشرف العظيم ان يكونوا هم من يواجهون طواغيت العالم أمريكا وإسرائيل وهم أيضاً من يقفون إلى جانب إخوانهم في غزة العزة ومع أحرار أمتهم لرفع راية الإسلام خفاقة كما كانت لا تأخذهم في الله لومة لائم.