قال العميد مارسيل بالوكجي، خبير عسكري واستراتيجي، إنه من الطبيعي استمرار دولة الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب مزيد من الخروقات في لبنان، إذ إن اللجنة الخماسية لم تتوصل حتى الآن إلى وقف إطلاق النار وانسحابات من الجانب الإسرائيلي، كما أن البنية التحتية لحزب الله لم تفكك بسبب تطورات المشهد السوري وانقلاب النظام هناك.

حدث ليلا ... غارات إسرائيلية جديدة على جنوب وشرق لبنان | فيديو .. زميل عمر مرموش يلمح إلى رحيله عن أينتراختنشرة أخبار العالم| سفير إيراني جديد لدى سوريا وإسرائيل تستهدف مواقع لحزب الله في لبنان

وأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن حزب الله طلب ضمانات لسحب قواته من جنوب الليطاني، وبالتالي تصبح أهداف حزب الله مؤمنة، وفي المقابل تريد إسرائيل حماية شمالها ومستعمراتها من التهجير، لذلك تستمر الخروقات الإسرائيلية.

وتابع، أن التصعيد بين حزب الله وإسرائيل سيكون منضبط بوجود اللجنة الخماسية، ولن يُسمح للأمور أن تتطور خاصة بعدما استشعر حزب الله خطورة الموقف، لذلك سيبقى على رد منضبط، متوقعا أن إسرائيل ستمدد وجودها في لبنان، وسوف تمدد المهلة إلى 60 يوما أخريين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان حزب الله الاحتلال الإسرائيلي المزيد حزب الله

إقرأ أيضاً:

كاتب أميركي يشكك في فاعلية التصعيد الأميركي ضد أنصار الله

كتب رامون ماركس Ramon Marks مقالة نُشرت على موقع The National Interest لفت فيها إلى أن جماعة أنصار الله اليمنية استطاعت إغلاق ممر البحر الأحمر لحوالي عامين رغم مساعي البحرية الأميركية وحلفائها.

وأضاف الكاتب أن واشنطن فشلت على صعيد الحفاظ على حرية الملاحة في منطقة تعد من أهم الممرات البحرية في العالم، لافتًا إلى أن “الثورة التكنولوجية في الحرب البحرية الناتجة عن الأنظمة الصاروخية المضادة للسفن والمسيّرات أعطت أنصار الله القدرة على إغلاق مضيق باب المندب”. وأوضح أن “المواجهة المستمرّة تحمل معها تداعيات خطيرة للولايات المتحدة كقوة بحرية عالمية”.

وقال الكاتب إن “المسيّرات والأنظمة الصاروخية الموضوعة على الأرض أصبحت تستطيع تدمير سفن حربية على بعد مئات أو حتى آلاف الأميال عن المناطق الساحلية”. وأضاف أن “هجمات أنصار الله البحرية تؤكد على الوضع الصعب الذي تجد نفسها البحرية الأميركية فيه”، ولفت إلى أنه “تبيّن بأن حاملات الطائرات وغيرها من السفن الحربية المسلحة بطائرات وأنظمة صواريخ متطورة ومكلفة لا تلائم هذا العصر الجديد من الحروب”، وأشار إلى أن “قيام البحرية والكونغرس بتطوير اعتماد آلية بغية التمكين من مواجهة هذه الأسلحة عملية قد تستغرق سنوات”.

وتحدّث الكاتب عن انتشار “للبحرية الأميركية بشكل يفوق قدرتها، حيث اضطرت إلى الإبقاء على مجموعتين قتاليتين تابعتين للحاملات في البحر الأحمر، وذلك من أجل التصدي لهجمات أنصار الله على السفن الحربية والتجارية”. كما أشار إلى أن “البحر الأحمر يبقى مغلقًا رغم ذلك، وذلك بينما هناك تحديات تنافسية في أماكن أخرى من العالم التي تتطلب اهتمامًا للبحرية، وبشكل أساس الصين”.

واستبعد أن “تتمكن البحرية الأميركية بأن تصل إلى نفس حجم البحرية الصينية”، إذ أن “أحواض بناء السفن القديمة الأميركية تفتقد إلى القدرة الإنتاجية”. كذلك أضاف أنه وأمام هذه التحديات المتعددة، فإن “ضرورة بقاء مجموعات قتالية تابعة للحاملات الأميركية في البحر الأحمر والمقاربة السطحية المكلفة والخطيرة في مواجهة صواريخ ومسيّرات أنصار الله تصبح اقتراحًا مكلفًا والذي لا يمكن تبريره على الأمد الطويل”.

وتابع الكاتب إن “إدارة ترامب، وعلى الأرجح انطلاقًا من إدراكها لما ذُكر، صعّدت الحملة ضد أنصار الله، حيث تستخدم المزيد من موارد القوة الجوية مثل قاذفات B-2 في مساعي أكثر هجومية من أجل إلحاق “هزيمة نهائية” بحركة أنصار الله”، وفق تعبير الكاتب. واستدرك قائلًا إنه “يتوجب الانتظار لمعرفة ما إذا كانت القوة الجوية وحدها ستكون كافية من أجل تحقيق النصر الحاسم”. كما اعتبر أن “النتائج حتى الآن تفيد بأن تكثيف استخدام القوة الجوية قد لا يكون كافيًا”، مشيرًا إلى أن “هجمات أنصار الله في البحر الأحمر مستمرة بلا هوادة، وذلك على الرغم من أن ثمن الذخائر الجوية التي استخدمت على مدار ثلاثة أسابيع فقط بلغ ما يزيد عن مليار دولار”. كذلك تحدث عن قرار صعب سينبغي على واشنطن اتخاذه فيما لو كانت “القوة الجوية وحدها غير كافية “لإسكات” أنصار الله”، وفق تعبيره.

وتابع الكاتب إنه “من ضمن الخيارات الانسحاب من البحر الأحمر وترك الأمر للحلفاء الأوروبيين للتعامل عسكريًا مع أنصار الله”، ولفت إلى أن “الولايات المتحدة قد تضطر إلى النظر في المزيد من التصعيد، بما في ذلك الحجر البحري والغارات البرية، وذلك فيما لو كانت القوة الجوية وحدها غير قادرة على إزالة التهديد”.

وأكد الكاتب أن “أنصار الله وضعت الولايات المتحدة في معضلة استراتيجية صعبة، بحيث تغيب الخيارات الجيدة”. كما نبّه إلى أن “مصداقية واشنطن لم تعد تستطيع تحمل المعركة المتعادلة الممتدة المجمدة”، مشددًا على ضرورة أن تحل الولايات المتحدة هذا “النزاع”، وإلاّ فإنها ستدفع ثمن العواقب الاستراتيجية”، ومنبهًا من أن “واشنطن قد تجد أنه ليس أمامها سوى المزيد من التصعيد، أو الاضطرار إلى مواجهة نكسة على غرار أفغانستان، ولكن هذه المرة على أيدي أنصار الله”.

 

مقالات مشابهة

  • بعد سقوط الأسد.. هكذا تحرّك أحمد الشرع لقطع طرقات الإمداد لـحزب الله
  • الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم المواقع العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني  
  • الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم المواقع العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني
  • الجيش الإسرائيلي يواصل التصعيد العسكري في طولكرم ومخيم نور شمس
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جندي بجرو ح خطيرة خلال "نشاط عملياتي" قرب الحدود اللبنانية
  • كاتب أميركي يشكك في فاعلية التصعيد الأميركي ضد أنصار الله
  • عن نزع سلاح حزب الله.. هذا ما قاله خبير إسرائيليّ
  • جشّي من زبقين: وصف أورتاغوس لحزب الله بالسرطان يساهم في صنع فتنة
  • مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف التصعيد الإسرائيلي في سوريا
  • مندوب الجزائر بمجلس الأمن: التصعيد الإسرائيلي في سوريا يفاقم الوضع الإنساني