أبرزها الالتهاب المزمن.. العلاقة بين جرثومة المعدة والسرطان
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تعد جرثومة المعدة، نوع من البكتيريا التي تستوطن بطانة المعدة وتُعد سببًا رئيسيًا للعديد من الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي، بما في ذلك القرحة المعدية والتهاب المعدة المزمن.
وقد وُجد أن لها ارتباطًا وثيقًا ببعض أنواع السرطان، خاصة سرطان المعدة وفقا لـ indian
العلاقة بين جرثومة المعدة وسرطان المعدة:
1.
وجود جرثومة المعدة يؤدي إلى التهاب مزمن في بطانة المعدة. مع مرور الوقت، قد يتسبب هذا الالتهاب في تغيرات في الخلايا المبطنة للمعدة (مثل الضمور والتغيرات النسيجية) التي قد تتطور إلى سرطان.
2. تغيرات جينية:
جرثومة المعدة قد تُحفز تغيرات جينية في خلايا المعدة، مما يزيد من احتمالية نمو خلايا سرطانية.
3. إنتاج مواد مسرطنة:
تُفرز هذه البكتيريا مواد تؤدي إلى تلف الأنسجة وإطلاق مواد التهابية قد تساهم في تعزيز البيئة المناسبة لنمو السرطان.
4. العلاقة مع أنواع معينة من السرطان:
سرطان المعدة غير القاعدي (Non-cardia Gastric Cancer): وهو النوع الأكثر ارتباطًا بعدوى جرثومة المعدة.
سرطان الغدد الليمفاوية المرتبط بالمعدة (MALT lymphoma): هذا النوع النادر من السرطان قد يكون مرتبطًا مباشرة بوجود الجرثومة، وغالبًا ما يتحسن بعلاجها.
هل الإصابة بجرثومة المعدة تعني الإصابة بالسرطان؟
ليس بالضرورة رغم أن الجرثومة تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة، فإن غالبية المصابين بها لا يصابون بالسرطان فهناك عوامل أخرى مثل الجينات، النظام الغذائي (كالتعرض المفرط للأطعمة المالحة والمدخنة)، التدخين، ونمط الحياة تلعب دورًا كبيرًا في تحديد الخطر.
الوقاية والعلاج:
الفحص المبكر: خاصة للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي بسرطان المعدة أو أعراض مزمنة.
العلاج الثلاثي أو الرباعي: يشمل المضادات الحيوية وأدوية تقليل حمض المعدة للقضاء على الجرثومة.
تبني نمط حياة صحي: كتناول أطعمة صحية غنية بالخضروات والفواكه، وتجنب التدخين والكحول.
الاهتمام بالعدوى وعلاجها مبكرًا يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر حدوث السرطان المرتبط بجرثومة المعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جرثومة المعدة سرطان المعدة أنواع السرطان المزيد
إقرأ أيضاً:
أم تحذر النساء من عرض بسيط لسرطان عنق الرحم تجاهله الأطباء
اضطرت أم بريطانية إلى وضع أطفالها الثلاثة في رعاية التبني، بعد أن أدى سرطان عنق الرحم إلى تدهور حالتها الصحية بشكل حاد.
وشُخصت حالة تشارلي جين لوي، البالغة من العمر 31 عاماً، في مراحل متأخرة من المرض، بعدما تجاهل الأطباء أعراضها لفترة طويلة، معتقدين أنها مجرد اضطرابات مرتبطة بالدورة الشهرية.
وبدأت لوي، تعاني من نزيف حاد مع جلطات دموية "بحجم كف يدها" في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكنها قوبلت بالتجاهل من قبل أطباء رجال في أحد مستشفيات لندن، حيث أكدوا لها أن ما تعانيه "مجرد دورة شهرية".
وفي النهاية، تمت إحالتها إلى قسم أمراض النساء في مستشفى كينغز كوليدج، حيث خضعت لسلسلة من الفحوصات الشهر الماضي، ليتم إبلاغها بالتشخيص المدمر: سرطان عنق الرحم في مرحلة متأخرة، امتد إلى الأعضاء المحيطة.
وأدى فقدانها المفرط للدم وخسارتها أكثر من أربعة أحجار (حوالي 25 كغ) من وزنها إلى تدهور حالتها الصحية، مما استدعى إدخالها إلى المستشفى للمراقبة.
وفي ظل غياب الدعم العائلي، وجدت نفسها مضطرة لاتخاذ القرار الصعب بوضع أطفالها في رعاية التبني الطارئة.
تقول لوي إنها تدرك تماماً أنه لولا دخولها المستشفى، لما بقيت على قيد الحياة، مشيرة إلى التحديات الصحية الكبيرة التي واجهتها بسبب إهمال الأطباء لأعراضها.
وبعد التشخيص المدمر، بدأت حالتها تتحسن تدريجياً، حيث استعادت بعض الوزن وتنتظر بدء العلاج الكيميائي، وفقاً لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وتتمنى لوي أن تصنع أكبر قدر ممكن من الذكريات مع أبنائها قبل أن يقضي المرض عليها، ولهذا أطلق إحدى أفراد عائلتها حملة تبرعات بهدف تمويل عطلة للوي وأطفالها، من أجل قضاء وقت مميز معهم وخلق ذكريات تدوم معهم طول العمر
ويُعرف سرطان عنق الرحم بـ"القاتل الصامت"، إذ تموت نحو امرأتين يوميًا في بريطانيا بسببه، نظراً لتشابه أعراضه مع مشكلات صحية أخرى أقل خطورة. وفي حال اكتشافه مبكراً، تصل نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات إلى 95%، بينما تنخفض إلى 15% عند اكتشافه في مراحل متقدمة. ومن أبرز أعراضه النزيف غير الطبيعي والحيض الكثيف.
ينجم المرض عن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) عالي الخطورة، الذي قد يستغرق سنوات حتى يُظهر أعراضه، ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم.
لحسن الحظ، يتوفر لقاح فعال ضد الفيروس بنسبة تفوق 80%، وهو مُعتمد في العديد من الدول المتقدمة. يُعطى اللقاح عادة للأطفال بين 11 و12 عاماً على جرعتين بفارق 12 شهراً، بينما يتلقى الشباب بين 15 و26 عاماً ثلاث جرعات في حال فوات التطعيم المبكر.
وفي بريطانيا، طُرح اللقاح للفتيات منذ 2008، ثم توسع ليشمل الفتيان في 2019، كما يتم تشجيع النساء بين 25 و64 عاماً على إجراء فحوصات دورية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم.
I've got terminal cervical cancer at 31 - here's the sign doctors dismissed that every woman should know https://t.co/yV7eUddxwN
— Daily Mail Online (@MailOnline) February 18, 2025