تعد جرثومة المعدة،  نوع من البكتيريا التي تستوطن بطانة المعدة وتُعد سببًا رئيسيًا للعديد من الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي، بما في ذلك القرحة المعدية والتهاب المعدة المزمن. 

وقد وُجد أن لها ارتباطًا وثيقًا ببعض أنواع السرطان، خاصة سرطان المعدة وفقا لـ indian

العلاقة بين جرثومة المعدة وسرطان المعدة:

1.

الالتهاب المزمن:
وجود جرثومة المعدة يؤدي إلى التهاب مزمن في بطانة المعدة. مع مرور الوقت، قد يتسبب هذا الالتهاب في تغيرات في الخلايا المبطنة للمعدة (مثل الضمور والتغيرات النسيجية) التي قد تتطور إلى سرطان.


2. تغيرات جينية:
جرثومة المعدة قد تُحفز تغيرات جينية في خلايا المعدة، مما يزيد من احتمالية نمو خلايا سرطانية.


3. إنتاج مواد مسرطنة:
تُفرز هذه البكتيريا مواد تؤدي إلى تلف الأنسجة وإطلاق مواد التهابية قد تساهم في تعزيز البيئة المناسبة لنمو السرطان.


4. العلاقة مع أنواع معينة من السرطان:

سرطان المعدة غير القاعدي (Non-cardia Gastric Cancer): وهو النوع الأكثر ارتباطًا بعدوى جرثومة المعدة.

سرطان الغدد الليمفاوية المرتبط بالمعدة (MALT lymphoma): هذا النوع النادر من السرطان قد يكون مرتبطًا مباشرة بوجود الجرثومة، وغالبًا ما يتحسن بعلاجها.


هل الإصابة بجرثومة المعدة تعني الإصابة بالسرطان؟

ليس بالضرورة رغم أن الجرثومة تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة، فإن غالبية المصابين بها لا يصابون بالسرطان فهناك عوامل أخرى مثل الجينات، النظام الغذائي (كالتعرض المفرط للأطعمة المالحة والمدخنة)، التدخين، ونمط الحياة تلعب دورًا كبيرًا في تحديد الخطر.

الوقاية والعلاج:

الفحص المبكر: خاصة للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي بسرطان المعدة أو أعراض مزمنة.

العلاج الثلاثي أو الرباعي: يشمل المضادات الحيوية وأدوية تقليل حمض المعدة للقضاء على الجرثومة.

تبني نمط حياة صحي: كتناول أطعمة صحية غنية بالخضروات والفواكه، وتجنب التدخين والكحول.


الاهتمام بالعدوى وعلاجها مبكرًا يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر حدوث السرطان المرتبط بجرثومة المعدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جرثومة المعدة سرطان المعدة أنواع السرطان المزيد

إقرأ أيضاً:

دراسة: كوب من الحليب يومياً يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء

الثورة نت/..

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة أكسفورد أن شرب كوب كبير من الحليب يوميا يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 20%.

وأظهرت النتائج أن كل 300 مغ من الكالسيوم يوميا، أي ما يعادل نصف لتر من الحليب، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالمرض بنسبة 17%. كما أشارت الدراسة إلى أن مصادر الكالسيوم غير المشتقة من الألبان، مثل حليب الصويا المدعم، تقدم فوائد مماثلة.
وقالت الدكتورة كيرين بابيير، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأخصائية التغذية بجامعة أكسفورد: “توفر هذه الدراسة أدلة قوية على أن منتجات الألبان قد تساهم في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، وذلك بفضل الكالسيوم الذي تحتويه. الكالسيوم، سواء كان من الألبان أو مصادر أخرى، يبدو أنه العنصر الرئيسي في تقليل الخطر”.

ويعد سرطان الأمعاء ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعا في العالم، حيث يتسبب في نحو مليوني حالة إصابة ومليون وفاة سنويا. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الحالات الجديدة إلى 3.2 مليون بحلول عام 2040، مع زيادة الوفيات إلى 1.6 مليون، خاصة في الدول الغنية.

وعلى الرغم من هذه الأرقام المقلقة، تشير الدراسات إلى أن أكثر من نصف حالات سرطان الأمعاء يمكن الوقاية منها من خلال تغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة. وتشمل هذه التغييرات الحفاظ على وزن صحي وتناول المزيد من الألياف وتقليل استهلاك الكحول وممارسة النشاط البدني والامتناع عن التدخين.

كما يلعب النظام الغذائي دورا رئيسيا، حيث ترتبط حالة واحدة من كل خمس حالات بالإفراط في تناول اللحوم الحمراء أو المصنعة.

وأكدت الدراسة، التي شملت بيانات غذائية لأكثر من 540 ألف امرأة على مدى 17 عاما، أن الكالسيوم يمكن أن يحمي من سرطان الأمعاء، بينما يزيد الكحول واللحوم الحمراء أو المصنعة من الخطر. وأشارت إلى أن كل 20غ من الكحول يوميا، أي ما يعادل كوبا كبيرا من النبيذ، يزيد خطر الإصابة بنسبة 15%، في حين أن كل 30غ من اللحوم الحمراء أو المصنعة يوميا تزيد الخطر بنسبة 8%.

وعلى الرغم من أن الدراسة ركزت على النساء ، إلا أن الدكتورة بابيير أشارت إلى أن التأثير الوقائي للكالسيوم يمكن أن ينطبق على الرجال والشباب أيضا. موضحة: “نعتقد أن الكالسيوم قد يحمي من سرطان القولون والمستقيم عن طريق الارتباط بالأحماض الصفراوية والأحماض الدهنية الحرة في القولون، ما يقلل من تأثيرها المسرطن”.

من جهتها، قالت صوفيا لويس من منظمة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، التي مولت الدراسة: “سرطان الأمعاء هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا، لذا من المهم جدا أن نعرف كيف يمكن الوقاية منه. ويشمل ذلك الحفاظ على نظام غذائي متوازن، وتقليل استهلاك الكحول واللحوم الحمراء أو المصنعة، وتناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة”.

ويأمل الباحثون في إجراء المزيد من الأبحاث حول تأثير الكالسيوم وغيره من المكونات الغذائية على الوقاية من سرطان الأمعاء. وفي الوقت الحالي، تشير الأدلة إلى أن إضافة كوب من الحليب إلى النظام الغذائي اليومي قد يكون خطوة بسيطة وفعالة لتقليل خطر الإصابة بهذا المرض.

المصدر: الغارديان

مقالات مشابهة

  • سرطان عنق الرحم.. حقائق هامة يجب على كل امرأة معرفتها
  • لا تتجاهلها.. 3 أعراض تنذر بإصابتك بالسرطان فور استيقاظك
  • كوب من الحليب يوميا.. سلاح في مواجهة سرطان شائع
  • تفاصيل لم تكن تعرفها من قبل ...العلاقة بين الجرثومة وسرطان المعدة07
  • دراسة: كوب من الحليب يومياً يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء
  • فاكهة تحمى من الشيخوخة والسرطان .. تفاصيل
  • الالتهاب الرئوي أعراضه وعلاجه وطرق الوقاية
  • الحكة أبرزها.. علامات صامتة لـ سرطان البنكرياس الأكثر فتكًا
  • دراسة تكشف سبباً جديداً محتملاً لحالات السرطان غير المبررة