النفط عند أعلى مستوى منذ 3 أشهر مع تأثر صادرات روسيا بالعقوبات
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.35 دولار أي 1.69% إلى 81.11 دولار للبرميل بحلول الساعة 23:39 بتوقيت غرينتش، وذلك بعد أن سجلت أعلى مستوى خلال اليوم عند 81.44 دولار، وهو الأعلى منذ 27 أغسطس/آب.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.40 دولار، أي 1.83%، إلى 77.97 دولار للبرميل بعد أن لامس أعلى مستوى عند 78.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية يوم الجمعة عقوبات جديدة على منتجي النفط الروسيين غازبروم نفت وسورغوت للنفط والغاز بالإضافة إلى 183 ناقلة تعمل في شحن النفط الروسي، مما يستهدف عوائد تستخدمها موسكو لتمويل حربها ضد أوكرانيا.
وقال متعاملون ومحللون إن صادرات النفط الروسية ستتضرر بشدة بسبب العقوبات الأميركية الجديدة مما سيدفع المشترين الرئيسيين الصين والهند للحصول على المزيد من النفط من الشرق الأوسط وإفريقيا والأميركتين وهو ما سيزيد الأسعار وتكاليف الشحن. وقال هاري تشيلينغويريان رئيس قطاع الأبحاث في مجموعة أونيكس كابيتال إن "الجولة الأحدث من عقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التي تستهدف شركات النفط الروسية وعددا كبيرا جدا من الناقلات سيكون لها عواقب وخيمة على الهند على وجه الخصوص
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع سعر النفط مع توقعات بفرض عقوبات جديدة على روسيا.. تفاصيل
استمرت أسعار النفط في تحقيق مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالي اليوم الاثنين الموافق 13 يناير، مع ارتفاع خام برنت فوق 81 دولارا للبرميل إلى أعلى مستوياته في أكثر من أربعة أشهر، في الوقت الذي من المتوقع أن تؤثر فيه عقوبات أمريكية أوسع نطاقا على صادرات الخام الروسي إلى المشترين الرئيسيين الصين والهند.
وبحسب ما نقلته رويترز، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.48 دولار أو 1.86 بالمئة إلى 81.24 دولار للبرميل بحلول الساعة 0113 بتوقيت جرينتش بعد أن سجلت أعلى مستوى خلال اليوم عند 81.49 دولار وهو أعلى مستوى منذ 27 أغسطس.
كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.53 دولار أو اثنين بالمئة إلى 78.10 دولار للبرميل بعد أن لامس مستوى مرتفعا عند 78.39 دولار وهو أعلى مستوى منذ الثامن من أكتوبر.
وارتفعت أسعار برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 6% منذ الثامن من يناير، وارتفعت العقود بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات أوسع نطاقا على النفط الروسي يوم الجمعة.
وشملت العقوبات الجديدة المنتجين جازبروم نفت وسورجوتنفت غاز، فضلاً عن 183 سفينة شحنت النفط الروسي، مستهدفة الإيرادات التي استخدمتها موسكو لتمويل حربها مع أوكرانيا.
وقال تجار ومحللون إن صادرات النفط الروسية ستتضرر بشدة بسبب العقوبات الجديدة، مما سيدفع الصين والهند، أكبر وثالث أكبر مستوردين للنفط في العالم على التوالي، إلى الحصول على المزيد من الخام من الشرق الأوسط وأفريقيا والأميركيتين، وهو ما سيعزز الأسعار وتكاليف الشحن.
وقال محللون في شركة آر بي سي كابيتال في مذكرة: "العقوبات الروسية الجديدة التي فرضتها الإدارة المنتهية ولايتها تمثل إضافة صافية إلى الإمدادات المعرضة للخطر، مما يضيف المزيد من عدم اليقين إلى توقعات الربع الأول".
وقدر البنك أن الدفعة الأخيرة من العقوبات شملت سفناً مرتبطة بنشاط نقل 1.5 مليون برميل يومياً من النفط الخام الروسي المنقول بحراً في المتوسط في عام 2024. ويتألف هذا من 750 ألف برميل يومياً من الصادرات إلى الصين و350 ألف برميل يومياً إلى الهند.
وقال المحللون: "بشكل عام، فإن مضاعفة عدد الناقلات الخاضعة للعقوبات لنقل البراميل الروسية قد يكون بمثابة عائق لوجستي كبير لتدفقات النفط الخام بعد الغزو".
وقد استُخدمت العديد من الناقلات المذكورة في العقوبات الأخيرة لنقل النفط إلى الهند والصين، حيث أدت العقوبات الغربية السابقة والحد الأقصى للسعر الذي فرضته مجموعة الدول السبع في عام 2022 إلى تحويل التجارة في النفط الروسي من أوروبا إلى آسيا، كما نقلت بعض السفن النفط من إيران، التي تخضع أيضًا للعقوبات.
وقال هاري تشيلينجويريان، رئيس الأبحاث في مجموعة أونيكس كابيتال: "ستكون الجولة الأخيرة من عقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التي تستهدف شركات النفط الروسية وعددًا كبيرًا جدًا من الناقلات ذات عواقب وخيمة على الهند على وجه الخصوص".