حرائق لوس أنجلوس.. تحذيرات من المستوى الأحمر وسط دمار هائل
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أصدرت خدمة الطقس الوطنية تحذيرات من انتشار النيران الشديدة من المستوى الأحمر حتى يوم الأربعاء، مع رياح مستمرة بسرعة 80 كيلومترا في الساعة وزوابع في المناطق الجبلية تصل إلى 113 كيلومترا في الساعة.
وقال أنتوني ماروني رئيس أجهزة الإطفاء في المنطقة "هذه الرياح المصحوبة بجو جاف ستبقي تهديد الحرائق في منطقة لوس أنجليس عند مستوى عال".
وبالرغم من جهود آلاف الإطفائيين لاحتواء النيران، اتسع حريق باسيفيك باليسايدس السبت إلى شمال غرب لوس أنجليس، وبات يهدد وادي سان فرناندو المكتظ بالسكان فضلا عن متحف غيتي وأعماله الفنية التي لا تقدر بثمن.
وأتت الحرائق على أجزاء كاملة من ثاني كبرى المدن الأميركية، مدمّرة "أكثر من 12 ألف" منشأة وهو عدد يشمل الأبنية وكذلك السيارات، على ما أوضحت السلطات.
وارتفع عدد ضحايا حرائق الغابات في منطقة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية إلى 24 قتيلا، وفق ما أعلنته السلطات الأميركية.
ويكثف رجال الإطفاء جهودهم لمكافحة حرائق الغابات التي دمرت آلاف المنازل وأودت بحياة 24 شخصا في منطقة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية.وذكرت السلطات أنه لا يزال ما لا يقل عن 16 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن هذا العدد مرشح للزيادة.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كاليفورنيا حرائق الغابات لوس أنجلوس لوس أنجلیس
إقرأ أيضاً:
ماينمار تحتفل بمهرجان الماء وسط دمار الزلزال
احتفل آلاف الأشخاص في ماينمار، اليوم الأحد، ببدء مهرجان عيد المياه، وسط الدمار الناجم عن زلزال أواخر مارس الماضي الذي لقي فيه أكثر من 3600 شخص حتفهم.
ويتميز عيد رأس السنة في ماينمار، المعروف باسم "ثينغيان"، بطقوس الرش التي ترمز إلى التطهير والتجديد.
لكن الأجواء ليست أجواء عيد في ماندالاي التي دمرها زلزال بقوة 7,7 درجات على مقياس ريختر في 28 مارس. فبعد أسبوعين على الكارثة، لا يزال مئات ينامون في خيام بالقرب من مبانٍ منهارة وفنادق مدمرة ومتاجر تحولت ركاما.
ويتعين على العديد منهم انتظار دورهم للحصول على مياه الشرب. كذلك يخشون أن تقضي الأمطار الغزيرة التي توقعها خبراء الأرصاد الجوية على أماكن إقامتهم تحت الخيَم والمساكن الموقتة.
وفي ساعة مبكرة من صباح الأحد، بدأت العائلات في شراء أوانٍ فخارية ونباتات يضعها السكان عادة في منازلهم للاحتفال بالعام الجديد، لكنّ أطفالا كثرا في ماندالاي لم يلعبوا كالعادة بمسدسات الماء، فيما غابت الموسيقى والرقص بأمر من السلطات.
وأعادت هزة ارتدادية بقوة 5,5 درجات، شهدتها ماندالاي اليوم الأحد واستلزمت عمليات إخلاء، التذكير بمأساة نهاية مارس.
منذ وقوع الزلزال، ارتفعت درجات الحرارة في ماندالاي إلى 44 درجة مئوية.
تشير البيانات الرسمية إلى أن الزلزال دمر أكثر من 5200 مبنى، في حين يحتاج أكثر من مليوني شخص إلى المساعدة بسبب الزلزال، بحسب الأمم المتحدة.